طفولة حائرة /سعد الله جمعه
طفولة حائرة
في
أحشاء المعابد
تدفن الأمواج الخرساء
تدق نواقيس الأحتضار
كرهبنة مبتكرة
في عمق الجراح الغائرة
يهرب الظل
من سكرة الزمن الباهت
طفولة حائرة
تلهو بها أنسجة العناكب
على ضريح الحقيقة العمياء
في قطار آخر الليل
ترسم على شواهد القبور
بدايات القلق
تنتفض كائنات الألوان
وتتسربل بصخب الولادة
بقلم الشاعر والأديب سعدالله جمعه العراق
تعليقات
إرسال تعليق