تراتيل حزينة لزهرة/محمود محمد أسد
محمود محمد أسد
تراتيل حزينة لزهرة
تُزيّنُ قلبي وبيتي بأحلى الرّسومْ
وتجلو فؤادي الرّهيفَ
وتغسلهُ من رعاف السّمومْ
أأروي مواجع َوجدي لها ؟
تردُّ عليَّ بهمس الجفونْ..
تبوحُ لكلِّ الحضورِ بأسرارها
ثمَّ تعطي رسولي كتاباً
تبلّلَ من دمعِ تلك العيونْ..
وأنت الرّسولُ ,
يُعمِّدُ بأسي ,
أريجُكِ دغدغ َ صدري ,
أضاءَ رصيف المتاعب ِ,
أنت ِ السبيلُ ,
وأنت الدّليلْ..
تنامينَ فوق حروفي..
أشاركُكِ الحلمَ
يا أمنيات ِ القصيدْ..
فإنّي وجدْتُ طريقي إليكِ
ثريَّ المناهلْ.
فأنتِ الدّواءُ ,
بقلبي احتميتِ ,
بدمعي ارتويتِ ,
فأنتِ السّؤالُ ,
وأنتِ الجوابْ..
فكيف الوصولُ إليكِ,؟؟
وإني البعيد القريبُ
كلغزِ السّرابْ..
وأنتِ الضّياءُ لكلِّ وليدٍ ؟
وأنتِ الجمالُ الذي جاءنا
من عيون السّماءْ..
بمن تحتمينَ
إذا مسّكِ الضّرُّ يوماً.؟؟
قُطعْتِ بأيدي الجناةِ .
أُصِبْتِ بمسٍّ وجوعٍ ,
وشُحِّ الغناءِ,
فإنّي القريبُ إليكِ
وإنّي الفداءْ ..
وإنّي الفؤادْ..
***
تعليقات
إرسال تعليق