هرتقة المثليين / عزمي رمضان

 هرطقة المثليين و المثلية الجنسية

 او جماعة الميم او جماعة الالوان او الشاذين 

د. عزمي رمضان

شاعر واديب وسفير سلام دولي

منظمة انسانيون العالمية للتوحد وأصحاب الاحتياجات الخاصة وملتقى الثقافة العالمي للمحبة والسلام والحقوق 


المثلية الجنسية  او المثليين او... او.... هي كلمات لمعنى واحد. معنى لا يمت للانسانية بصلة اوجدته جماعات متطرفة ونشرته عديمة الأخلاق تريد أن تجرد الإنسانية من ما تبقى لهم من أخلاق. تريد أن تهدم المثل العليا التي تتصف بها النفس البشرية وبما تتمتع به من خلق حسن اوجده الله سبحانه وتعالى في هذه النفس وجبلها عليه.

ان هذه الجماعات والفئات تريد نشر الرذيلة والفسوق والفجور والفواحش في مجتمعاتنا المحافظة.

الادهى والأمر أن لهذه الفئة التي لا تمثل الا نفسها داعمين  يدعمونهم ويقفون معهم ويشجعونهم على ما يقومون به من فساد وأفعال ساقطة مثلهم من دول كثيرة تدعي الحضارة وتنادي للحريات وحقوق الإنسان وهم من يمتهن الإنسان ويدمر اخلاق الإنسان بهذه الأفكار الرجعية المدمرة التي يساعدون على نشرها بين المجتمعات والدول.

ان الله سبحانه وتعالى حين خلق ادم خلق له حواء انيسته وشريكته ورفيقة حياته ولم يتركه وحيدا. فقامت الحياة على ذكر وأنثى وليس كما يدعون له من مثلية فاسدة خارجة عن الفطرة الإنسانية والدين والأخلاق والتي لا يوجد لها مثيل.

وقد سخط الله قوم لوط لكفرهم وقيامهم بهذه الأفعال الشنيعة وهي المثلية وما يتبعها من شذوذ خارج عن طبيعة النفس البشرية.

الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان كاملا مكتملا وزينه بعقل راجح ليميز الخبيث من الطيب والصواب من الخطأ فلا توجد عقل بشرية واعية تتقبل هذا الأمر الشنيع واصبحنا نرى وسائل الإعلام المؤيدة لهم وتنشر أفكارهم وتأييدهم لها تحت دعوى الحريات وحقوق الإنسان وخلطت الأمور ببعضها البعض لتبيح لهم ما يقومون به وتعطيهم الشرعية لما يقومون به من رذيلة وفساد وفجور.

ان الهدف الأساسي لهذه الجماعات هو تدمير المجتمعات باللاأخلاقيات التي يحاولون نشرها بين الناس 

ولم يعلموا إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ان هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا.

لنقف بكل حزم وقوة في وجه هذه الجماعات اللااخلاقية والمتطرفة والتي خرجت على الطبيعة البشرية لتدمرها.

 لنقف بكل حزم في مواجهة أحفاد قوم لوط من أن ينشروا أفكارهم وأفعالهم بيننا ولنقف بكل حزم وقوة في وجه كل من يساعدهم ويدعوا ويدعم أفكارهم بيننا  ولنحاربهم باقلامنا ووسائل الإعلام المختلفة لأننا جميعا مسؤولون امام الله عن ماذا فعلنا في وجههم ودعواهم.

لنحافظ على قيمنا واخلاقنا في وجه هذه الفئات الفاجرة  ولننبذهم من مجتمعاتنا ونقف صفا واحدا في مواجهتهم وفي وجه كل من يدعمهم ويؤيدهم من الأفراد والجماعات والدول

فكلنا مسؤولون امام الله كما سبق وقلت. لان هؤلاء الجماعة تتلقى دعما لا محدود من دول كثيرة أساءت للدين والأخلاق

والله ناصرنا ومعنا ولا نقول إلا ما تمليه علينا ضمائرنا حسبنا الله ونعم الوكيل في هذه الفئة الضالة الفاجرة الفاسدة التي تجردت من كل الأخلاق والدين والفضيلة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء