التكاتف الأسري / د. عزمي رمضان

التكاتف الاسري
بقلمي : د. عزمي رمضان

هو تعبير عن اللحمة الأبدية التي لا يمكن أن تنقطع
هي اللقاء في موعد بلا موعد هي رسم الحكايات في لحظات انبلاج الامل في أفق المحبة.. هي الوان الجمال حين تغيب الألوان
قصة نرويها كل يوم.. نرسم تفاصيلها بحلوها ومرها
هي انتظار الشوق بعد لهفة الاشتياق.. جدارية في تفاصيل حياتنا لكل منا فيها بصمته وحكايته التي لا تنتهي.
التكاتف السري.. هي كتف ابي وحضن امي وقهوة الصباح. ومائدة العشاء هي قصة ما قبل النوم
أثير المحبة في ضوء خافت يداعب مخيلتنا حين نعد النجوم في فصل صيف في ليلة مقمرة.
هو تآلف القلوب والحضور بعد الغياب في حاضرة المحبة التي تلفع كل منا ونحن نرسم ضحكتنا في كل مكان في محيطنا نصنع بصمة تترك لها أثرا في الأيام القادمة.... 
امي وابي حكاية لا تنتهي في حاضرة الغياب
اخوتي بسمة الانتماء في لحظة اشتياق في انين همسات تهاتف الحنين في كل همسة وبسمة ولقاء.
حين تتكاتف الأسرة يكون هناك معنى لجمال الحياة
بنشر تفاصيل السعادة في بيت تزخر به لحظات أنيقة لا تنسى في تاريخ لا ينتسى....
التكاتف الأسري باختصار هو المعنى الحقيقي للحياة...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء