صوفيا والأمير المهاجر / اماني ناصف
الحلقه السابعه من
صوفيا والأسير المهاجر
صوفيا ليست حريق
تاهت عن صوفيا
أخبار الأسير المهاجر
هي وحدها تناشد الجدباء
لم يعد يرى سماها اجمل سماء
وأنطفأ بدرها في سماه
فتن الأسير بنجمه شهباء
وامتطى لها فرسا خيلاء
أطعمها السكر بيديه
ليكون بينهم صولات وجولات
وعشق من حريق ونار
حتى تيمن بها وطار أعلى الآفاق
اثمله العشق واسر بحبها وثار
وكان على موعد علي الغذاء
مع صوفيا في الخلاء
عجنت له رغيف خبز من الحب والأخلاص
مزغرف بمحسنات تشد الحواس
لم ينتبه إلى الميعاد وفات
فكل شغله النجمه الشهباء
التي أحرقته بكلمات من نار
صوفيا ليست حريقا
حبها ملائكي بردا وسلاما
قديسة نورانيه
زاهد من شهوات شيطانيه
في ثغرها الشفق يتوضأ
وجبينها آيات قرآنية
قبس من نور تشعل الروح مصابيح نورانيه
صوفيا أقلقها الاسير
هل يؤسر مرتين
اسر الظلم وأسر الشهوه العمياء ؟؟
نادته علي الأثير
هل يلبي نداء صوفيا الوفيه ؟؟
قلمي
اماني ناصف
تعليقات
إرسال تعليق