كم مر بهذا القلب / مصطفى أحمد

 كَمْ مَرَّ بِهَذَا الْقَلْبِ مِنْ إحَنٍ ،

لَكِنَهُ مَا تَكَبَدَ مِثْلَ الْذَنْبِ أثقالاً .

أرَاهُ يُبْدِي الْتَجلُدَ حِيْنَ نَازِلِةٍ ،

وَإنْ يُصِبْهُ الْهَوَىْ أرَاهُ قدْ مَالَ .

ألَا يَاقلْبُ فَاْرْجِعْ فَقَدْ دَنَتْ ،

مِنْكَ المَنَايَا وقَدْ آَذَنْتَ تِرْحَالَاً .

فَلَا تَغُرَّنَكَ ذِيْ الْدُنْيَا وَزِينَتُهَا ،

فَلَتَمْضِيَنَ وَتَذَر الأهْلَ والْمَاَلَ .

وَلَتَرْقُدَنَ بِلَيْلٍ لَا صَبَاحَ لَهُ ،

إلّا القِيَامَةَ ، زِلْزَالَاً وَأهْوَالًا.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء