محمود محمد أسد عرفان وإكبار لرسل البناء وزارعي الفضيلة والقيم والمعرفة. لحاصدي ثمار نورهم وسهرهم تعبا وعناء وجحودا. لمن قبضواعلى لبنات رسالتهم صبرا وإيمانا. إنِّي لأهلِ الفضلِ لا أتنكَّرُ, وهمُ الشّعاعُ لمَنْ يعيشُ ,ويُبْصِرُ دفْءُ العلومِ سعادتي وهناءَتي وأنا السّعيدُ لأنَّني المتَنَوِّرُ وإذا الحياةُ تبسَّمَتْ فهمُ السَّنا بعلومهمْ تحيا البلادُ ,وتُزْهِرُ أعظِمْ بمَنْ يسخو بكلِّ فضيلةٍ! ويجودُ بالعِلم المشِعِّ ويبذُرُ! خيرُ البذارِ سلوكُهُمْ. فطباعُهمْ أمسَتْ مُعيناً لا مرئٍ يَتَعَثَّرُ هذا البناءُ أشادَه أهلُ النُّهَى سرُّ البقاءِ ,وضوءُهُ لا يُنْكَرُ إنَّ الخلودَ لمَنْ يزيحُ ظلامَنا فحياتُنا من دونهمْ تتعَكَّرُ والحبُّ مرهونٌ لمنْ نادى الورى ودعا الجميعَ لوحدةٍ لا تُقْهَرُ وعظيمُ إجلالي لأمٍّ أتقَنَتْ صُنْعَ الرجولة، والصَّنيعُ مُقَدَّرُ أكرمْ بذاكَ القلبِ يغرسُ حبَّهُ مُتَفانياً،! بأريجِهِ نتعَطَّرُ لا أرتوي إلا بفيضِ مُؤدِّبٍ, نَفَضَ الخمولَ، وعقلُهُ مُتَبَصِّرُ نحوَ الحقيقةِ شدَّ كلَّ رحالِهِ مُسْتَمْسِكَاً مُتحمِّلاً لا يُعْصَرُ حُزْني على قوم ,تناسَوا أهْلَهُمْ وتَزَيَّنو...