في حضرة الحسن/بسام اليافعي
في حضرة الحُسْنِ زاغَ العقلُ فالتقطَتْ
أمامكَ النفسُ صمتَ العاجزين رُقى
فَضُمَّ لُطفاً فناءَ الحالِ ملتمسا
عذرا إذا البوحُ في أعتابكَ احترقا
ولامسِ الوجدَ مِنْ عينيه مُقْتَبِسا
منها الكلامَ فصدقُ الحبُّ ما نطقا
ولملمِ القلبَ مِنْ نَظَرَاتِه فلقدْ
سالَ التياعا وفاضتْ روحه شَبَقا
في منطقِ الحبِّ أنتَ الآنَ منطِقُه
مذ ذابَ فيكَ وصِرتَ الخَلْقَ والخُلُقُا
بسام اليافعي
تعليقات
إرسال تعليق