رفقا بحالي /لمياء فرعون / دمشق / سورية

رفقاً بحالي:

رأيتكِ في المساء كمثل بدرٍ
وعند الصبح صرتِ كمثل طيرِ 
                           
يرفرف في سمائي دون خوفٍ
يداعبني ليعرفَ بـعـضَ سرّي

فمالَ القلب مخترقاً حدودي
ونارُ الحبِّ قد جالتْ بصدري

سلبتِ العقل مني دون اِذنٍ
سرقتِ جوارحي أسرعتِ تجري

هـويـتكِ طفلتي والقلبُ ساهٍ
عن الأوضاع حتماً ليس يدري

بعشقكِ قد تـمـلَّـكني جـنـونٌ
بحبِّكِ قد كتبتُ جميعَ شعري

وآلافُ الـقـوافي سـوف تشدو
وتنشئُ في هواكِ نشيدَ عمري

فهل تـدريـنَ يـا أمـلي وحـبـّي
بـأنـَّكِ قـد غــدوتِ ولـيَّ أمـري

وإنِّـي بـتُّ مـسـجـونـاً بـعشقٍ
ووقـتُ الحكمِ فيَّ الآن يسري

فـيـا سـجَّانـتي رفـقـاً بـحالـي
هواكِ اليومَ قـرَّبـني لـقـبـري

دعـيـني واشـفقي لطفاً بصبٍّ
وعدلُ الله لن يـحـرِمـكِ أجري

بقلمي لمياء فرعون
سورية دمشق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء