شذرات / توفيق العرقوبي / تونس
شذرات ...
_ أيتها الرياح البائسة
يا وجعا ينزف مطولا ...
كم قاتلني دمك الوسخ
وكم أقمت من صلاة بيني وبينكم
لم يعد ذاك الوجه يعرفني ....
ولم تعد تلك الرسائل تدرك مواقع القط
جل القصائد في دفاتر التعب مرهقة
والأرض من فوقك تعوذ برب الفلق
_. ..أيتها الأشلاء على طبق من نزق
بعضك جمر وبعضي من ورق
إبليس يدرك في معراجك _أفقي_
والريح في أفقي تتطاول في قلق
والساعة تدق في بطء تشبه الموت
وأنا في صبري أحتمل ولا أذر ....
_.... فٱنهض من خوفك على مهل
وٱصنع من أشلائهم منعطف ....
لا تكتب فوق العبور أنك منصرف
ولا تجعل من خطاك حاجز يختنق
ولا تكرر من الامس نسخة ، سقطت ...
وٱحمل خشوعك فوق السجاد مبتهلا
فأنا في راحتيك أسكن منتفضا
فٱرتق جراحك وما فيك من وهج
وٱحمل جوارحك حيث الكون _يمتد _
وٱرسم سلاما بلا قيد أو شرط
ولا تقاطع جفونا تسأل من أنت ؟!
............. ........ .......
بقلم توفيق العرقوبي تونس
تعليقات
إرسال تعليق