ليالي الأنس / لمياء فرعون /سورية / دمشق

ليالي الأنس:
ليالي الأنس مـرَّتْ كالسحـاب
وشمس الـعـمـر مالت للغـياب

ومـا زال الهوى يـجـتـاح صدري
وعـطـرُ الحبّ ِيقبع خلف بـابـي 

خيوطُ الشيب ِقد عمَّت برأسي
ونـبـضُ القـلب يُبديه اضطرابـي 

خـيـالُكَ سـاكنٌ قـلـبي وروحي
يــذكِّـرُنـي بـــأيــَّام الـشــبــاب

يـمـرُّ الـلـيـل والأحـلام تــتــرى
وصوتُ القلب ِأفقـدني صوابي

أحـاولُ طمـسَ ذكـراهُ بـلـطـف ٍ
فـيـعـلو صوتـُـهُ عـبـرَ الـروابـي

ويــصـرخ رافـضـاً نسيـانَ حـبٍ
تغلغلَ بـالوريد وفي الشعاب

مـحالٌ أن يــزولَ الحـبُّ يــومـاً
فريحُ الحبِّ تسكن في الثياب

سـألـتُ اللهَ أن يـحمي هــوايــا
عذابُ العشق ِفي الدنيا ثوابي

بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء