لم يكن معتذرا /وفاء غريب
لم يكن معتذرا
وفاق غروره حد العنان
وَصَمَ وجهي الغيم والضحكة لن تعود تاهت مع الأمنيات.
حتى حروف أسمك العنيدة تكابد الذاكرة كلما ارتديت النسيان يخلع طيفك الرداء.
القمر يبدد دجى البعاد ليفتعل النبض ثورة مع ظلك المخبأ في نزعٍ بعيدٍ ليأتي يشعل الذكريات.
الماضي يحرق الفؤاد.
يَقد مخدعي من الليل إلى النهار.
والروح معذبة تحاول وتبغي النجاة.
بعد عناء لا يبددها الليل فهي راسخة في القلب كالجبال.
أنت باقي في صدري وأنا لا أثر ليِّ فيك بأي حال.
أُهذّب النبض لكن سلطانك طاغية لا يمنحني العفو فآية عشقي أكبر من عَنتُك والجفاء.
خسارتي معلقة في السماء مدججة بالصمت تتكئ على أثر البقاء.
الوقت يمر تباعاً والليل غارق في الأحلام.
أَ أَلقى علىَّ تعويذةً تبقي الأيام على هذا الحال.
أم كنت نزوة الخريف
أتى عليها مطر الشتاء فأينعت في أرضي الذكرى
ومحت من قلبه الإحساس.
إلى حيث هواك أمضي وأنا أسفة.
وفاء غريب سيد أحمد
20/1/2025
تعليقات
إرسال تعليق