ليس لهم إلا و لا ذمة / عزة ناصف
ليْس لَهُم إلَّاً ولاَذِمَّة
مَتى أُؤتمن الذئب على الأغنام ؟
أ كان بيْنهم مِيثاق وأمان؟
أ رَعت الحِدايةُ الكتاكيت؟
إنَّه صِراع القويُ للضعيف
عندما يكون الضعيفُ وَحيد
هكذا أصبحنا لُقمَةً لينه
لعدم الرِباط والتوْحيد
متى. ومتى. ومتى نكون حِصناً منيع؟
لكل مُعتدٍ أثِيم ولا نَثِق بعهدٍ ونحنُ في مهب الريح
ُأُزهِقَت أرواحُ الأبرياءِ لِدفاعُهم عن الطين
بأبشع صُوَر عذابَ يومٍ عسير
وأيدينا مُكبلة وأفوَاهِنا مُلثمة لأَخْذ حقٍ أكيد
ورَبطت بيننا لُغة الإشارات
لغة الصم البكم للإنسان الضَّعيف
وتوْهَمنا أنَّ لنا قدرٌ ومكان مَهيب
لا والله لا يكون إلَّا بالرباط وحبلُ اللهِ المَتين
لم أقصُد الحرب والتدمير
كفانا جراحٌ وعذابٌ أليم
نحنُ بحاجة لهيْبة التوْحِيد
وإخلاصٌ وشهامةٌ لأخي الحبيب
لقد اِستَحىَ قلمي مِن كِثرة الوَعيد
لأوصال أحبابي لكل دمٍ عربيٍ عزيز
بقلمي عزةناصف
تعليقات
إرسال تعليق