أوراق مبعثرة / د. السيد الحلواني

أوراق مبعثرة
دخلت أمس فناء مبعثرة أوراقه جعلت ألملمها واختصرت مسافاته . لكن وجد الفناء لا ينبض . يتخبط بين عشوائية النجوم مدرعاً باللا قيد ! لا يشعر بلذة الألم ! كانه لا يمتلك تلك الميزة ! يتوهم بجلمود جمال لا أستوعبه ! تستوعبه أجرام أرضية معتمة تتوهم بالسطوع ! تصفيق ومكاء وضجيج يملأ ذاك الفناء ولما ؟ فعلام ؟ لا أدري . وحتام ؟ أيضاً لا أدري . كنت أرى وأسمع من بعيد فأبتسم مذهولاّ من سرعة المفاجئات ومشفقاً على ضياعه منه ! وكنت قد دخلت أمس فخرجت أول أمس ! ترى ما الذي حدث ؟ قد كنت أرى تلك حقيقة فأخذتني سنة من النوم فكان حلما قد امتد لآلاف السنين فاستيقظت طالباً النجاة من نفسي مبكراً فمعظم أمنياتها هوى مزعج .
د. السيد الحلواني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء