إنْ غابَ قالتْ جائباً غَلاّبا وإذا أتاها أثقلته عتابا تستقبحُ القولَ الرصين تبجحا وتخوضُ في الأعراضِ باباً بابا وتحطمُ الصّمتَ الرزينَ بزورها وكأنَّ فهداً مسرعاً وَثّابا ماذاقَ طعماً للحياةِ ولا رأى غيرَ النعيقِ ونحِّها إطنابا تتصنّعُ المعروفَ إن جادَ الهوى وإذا تلاشى. لاتعيرُ جوابا هي شتَّتتْ شملي وأبلت خافقي جعلتْ حياتي علقماً وعذابا ولكم سهرتُ وفي فؤادي لوعة فالقلبُ أغرب أيما إغرابا فجعلت من طِرسي ملاذاً آمنا أُحيي سنيني أو أموتُ غِلابا خالدبلال
تعليقات
إرسال تعليق