سيدة العشق دعيني أحلق حرا / عبد الكريم السعيد
سَيِّدَةُ الْعِشْقِ دَعِينِي أَحْلِقْ حُرًّا ،
فَالْعِشْقُ جُنُونٌ يُؤْذِينِي
دَعِينِي أَعِشُ بِلَا عِشْقٍ يُؤْلِمُنِي
وَيَشْقِينِي
فَالْقَلْبُ ضَعِيفٌ لَا يَصْمُدُ
وَسِهَامُكِ تَرْمِينِي
تَلْهَمُنِي نَظْرَةُ عَيْنَيْكِ الشِّعْرَ
وَسِحْرُكِ يُغْوِينِي
أَفْنَيْتُ الْعُمْرَ لِعِشْقِكِ أَكْتُبُ
أَجْمَلُ أَشْعَارِ دَوَاوِينِي
لَمْ أَهْوَ يَوْمًا امْرَأَةً أُخْرَى
أَوْ عَاشِقَةٍ تَغْرِينِي
دَعِي الْقَلْبَ بَعِيدًا يَرْحَلُ فَيَنْجُ
مِنْ عِشْقِكِ وَيُنْجِينِي
أَنَا يَا سَيِّدَةَ الْعِشْقِ عَلِيلٌ
فِي حُبِّكِ أَشْقَى
أَمَا يَكْفِيكِ أَنِينِي؟
عبد الكريم السعيد
تعليقات
إرسال تعليق