هوية / عبدالكريم السعيد
هَوِيَّةُ
يَعَاتِبُنِي:
لَقَدْ خَيَّبْتَ ظَنِّي،
وَكَأَنَّنِي شَيْطَانٌ فِي عَيْنِكَ
تَرْسُمُنِي
وَقَصِيدَةُ هِجَاءٍ فِي فَمِكَ
تَكْتُبُنِي
فَمَا بَدَا مِمَّا عَدَا مِنِّي...؟
أَجَبْتُهُ وَالْقَلْبُ يُؤْلِمُنِي:
كُنْتُ أَظُنُّكَ مِنِّي، أَعْذِرْنِي.
مَا كُنْتُ أَعْرِفُ أَنَّ هَوِيَّتَكَ الدُّولَارُ.
كُنْتُ أَظُنُّكَ مِنِّي،
مِنْ سِنْخِ عُمْلَات لِيرَةٍ أَوْ دِينَارٍ
تُشْبِهُنِي..!
عَبْدُ الْكَرِيمِ السَّعِيدِ.
كتبت هذا النص عام ١٩٩٦ في تموز
أحد نصوص مجموعتي الشعرية "رقاص الساعة"
تعليقات
إرسال تعليق