حوار مبهم /الكاتبة شيماء الكعبي

 حوار مبهم


من قلب الروح 

وبين الامل والالم نعيش الحكاية

بين قلب من نار لإمرأة

وقلب عاشق بليد لاتهمه الخسارة 

فعلى طاولة الأنتظار

تحلم (هي) بلذة البقاء

ثم تغوص وتغرق

في الاعماق من كل زاوية

لتتذكر حين طرق ( هو) باب قلبها

وحين كانت تنتظر الفرحة

أما _ بعد .....

كُسر قلبها بعد ماكان كوكبا لها 

لكن في جحيم الحكايات

هناك يموت فيها الصادق ويهرب المتلاعب

اصبح المكان موحشا

 قُتلت الذكرى

ولم يبق سوى الظلام وفتات اللحظات

فعيناها تسردان الحكاية

وهي في ذهول ابكم تخشى النهاية

فتسرع للهاتف ربما ترى منه رسالة

أهكذا الحب؟!  أتنطق الخرساء؟!

فعندما يكون القلب نقيا يخاف الخسارة، فالكاذب كل يوم له ضحية وحكاية

وهي تغفر له رغم عيوبه

هكذا يباع الحب وتعاقب بلا ذنب،  فهتك اسرار القلوب جريمة

  سيصغر، شأنه وتمر الايام ويبقى العاشق البليد مراهقا لايكبر

 خانتها الايام  فسارت الى المجهول 

ورماها للهاوية،  فتناثر الصمت في الفراغ وأنتهى الحوار .


قلمي شيماء الكعبي العراق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء