كأنني لم أكن هناك جميع المسافات منفي وجل الطرق تنمو على يقين كأنني لم أكن هناك... وكأن الرحيل أكثر قسوة وأكثر نصوصا بفوضي الفراغ            تعجبني تلك الكتابات المستفزة          وبعض الخلافات  التي أتعبتني أيها الرب كم مضى من عمري؟! وكم سقطت في الفشل...... ها أنا أتسكع على مرايا الانكسا ر أتمثل خمرتي...... وأقيم الصلاة على معبد قديم أعتنق نشيدا  على امتداد المرافيء وأنتفض على لغة....... تستجدي آخر الحروف     من أين يأتي كل هذا القبح؟!      وأنا أنام على قبرك يا وطني      من أين يأتي كل هذا القبح    وأنا ألملم على الشفاه       أكثر من تفاحة وأنتحب قدرا _على قدر الموتى _ بقلم توفيق العرقوبي _تونس _

 ( فكر٠٠تلاقيها٠٠صح)( مائدة كل يوم) ألم   ترَ  من تفننَّ وتخابثَ وحفرَ  حفرةَ  سوءٍ عميقة تصيبُ ناصيتكَ   بدوارٍ إذا  نظرتَ إليها ولو دقيقة فرشَها بمعسولِ الكلام والطيبة وألسنةِِ حدادٍ ظاهرها رشيقة ونقشَ أطرَافها  بالمسكِ والريحان كأنها بستانُُ يفوحُ رحيقا وزينها بقلوبٍ تهيمُ عشقا وسهامُُ اخترقتْ لتخفي الحقيقة فاكتملتْ المكيدة، مائدةُ حلوى  وأعلامُُ وزينةُُ تسترُ  حريقا دعىَ للمائدة    أعزّ  الناسِ شاركهُ الوردَ والشوكَ، صديقه تقاسما  طبقَ الغربةِ والتعبِ  معاً  وارتضيا  العرَقَ رحيقا الصديقُ   آل  على نفسِهِ قسما لا يخونُ ولايخزلُ أبداَ شقيقه وقدمَ مايملكُ راضياً طائعاً ولم يستخسر فيه يوماً ريقه  وإن عصرَهُ   الجوع  يوما لم  يبد  له تذمراً أو ضيقا فكان ضحوكا ليخففَ وطأته  وتعلو قسماته إبتسامة رقيقة فمن يمنع   إحمرار  عينيهِ كأن دمعهُ من الحزنِ قد سيقَ دارتْ الأيامُ عمياء لا ترى أغنتْ خسيساً وأفقرتْ شريفا  فتح الأحضانَ مخادع...

 أنّبتها ولهيب النار في وتدي  والعين تُقرح حين النوح والصدد عناق بُعدين لم يغد وصالهما إلا بزفرة روح أو سقام غدِ واعدتها بلقاء فانبرت شغفا قد صوّرت صدها من شهقة الكمد فغادرتني ومنها الروح في وله  تئنّ من حبّها الوقّاد في الجسدِ             رمزي الناصر

 تجليات _________________ ناجيت نفسي وليل الفكر يصرعها فاستمسكت وضياء الفجر مسراه أعاتب الوجد في ألوان بهجته وهل يدوم الصفا والخوف معناه جمال قلبك هل تبدو مآثره إذا تنادت طيوف الشر تنعاه صداقة الخير قد بانت مراتبه فراح قلبي يلاقي فيه مغناه وأسأل القلب هل بانت مسالكه حتى يغيب عن الآمال ريّاه مشاعر الودّ تسمو فيه روعتها فتستكين الرؤى والنفس ترقاه بسطتُ ليلي أديم الفكرَ في نَهَمٍ فكان ليلي يمينَ الله مرعاه          وأنقل الشوق في أطوار روعته.                                                                فيستفيقُ الهوى في ظلّ مغناه أستغفر اللهَ في ما نبتغي بدلاً من روعة الحب تمضي في ثناياه يرضى الفؤاد بما نالت مآثره وترتقي فيه أحلامٌ لترعاه أعانق الليلَ في أسمى شمائله فتستريحُ شجوني حين أسلاه يا مَنْ يروم الهوى في أفق طلعته هل تستريح همومي حين أنساه لقد أرادت ليَ الأيام مكرمةً فكان قلبي يديم البوح مولاه...

 نعيمة بوزبد مولهي ــــــــــــــــــــــــــــــ شكرا ــــــــــــــ شكرا يا سادة في بلدي تصادر الفكرة قبل الولادة تقبر أحلام الفقراء تحت الوسادة تحبط عزائمنا، آمالنا..  وكذا الإرادة. كل شيء في بلدي يجري دون قيادة. السبل كلها ملتوية.. و الآفاق مسدودة..  يفاجئنا الموت. ندفن دون صلاة ، دون شهادة.. اي مصير ينتظر أجيالنا!؟ اي ريادة!؟  قوتنا مهدد  قهوتنا مرة. علقم كالعادة. السكر في إجازة مفتوحة فهل من إشادة ؟  عل سماءنا تبرق ترعد  تزلزل كيانهم دون هوادة فقد مللنا مللنا  لغير الله العبادة. ـــــــــــــــــــــ

 نداء الحلم الشوق يناجي أحلامي               فتطوف بوجدٍ أنغامي يا صوت الوجد أفق وانسج               آيات الطهر بأيامي فدموع القهر تناوشني              وتديم الخوف بغرامي والخوف مسيرته ليل              يرعاه زماني وسقامي إني أرتاح لأيامٍ             كانت ترعاها أحلامي يا مَنْ روّيت لي النجوى             بالله أعد لي أعلامي فالحب نداء اطلبه             ليعطر ليلى ومنامي والنشوة يصحبها دربي            لزمانٍ يشفي أوهامي الوجد طريق للنغم            والبسمة تعلو أيامي والليل نداء للنجوى           والعزم رداء الهيّام قد سطر أياماً ترقى          لسماءّ تبغي أنسامي إني أشتاق لأحلامٍ           باتت ترعاها أ نغامي ويتوق القلب إلى يو...

 (فكر٠٠تلاقيها٠٠صح)(مد وجزر) لا تقتل في القلب الطموح دعه   في الحياة يبوح فما دام  يسعى جاهدا النجاح في الأفق يلوح المجداف يضرب الأمواج بإصرارٍ وقد أصابه الجروح يقاوم   المدّ   والجزرّ بعزيمةٍ يخشى الجنوح البحر المضطرب يعاركه  والأمواج عاليةُُ كالصروح تقذفه  الرياح فريسةً يترنح تعباً   كالمجروح ولأنه   عِرقُُ     أصيل تأسى بسفينة   نوح تحمل   الصبرَ  والألم لم يتراجع لم  ينوح فشقّ    طريق   البحر بروحٍ   وأنفاس  تموج فتعلمَ يافتى كيف تكون الحفر   شرارة الفتوح ومن    رحم    المعاناة تولد   شرارة  الفروح ومن   وخز    الشوك عطر   الورد   يفوح فلا تدثر برداء الخمول وتظل    تبكي وتنوح تظن    العثرة  بداية آلآم   الدموع والجروح فتعلم من التاريخ دروساً الحاضر  مليئُُ بالشروح اسامه عبد العال مصر

 أنا والقلم بركات الساير العنزي توقفت أقلامنا عن الكتابة والتعبير،،هل جف مدادها ؟؟،أم توقفت أنفاسها،؟؟ عجبا لها..تكاد تسمع نحيبها..ويقلقك أنينها..تذرف دموعها من الدم..يكاد يقتلها الظمأ وهي على شط الفرات،ويتقطع نياط قلبها من الفراق..امتطيت صهوة قلمي،،ونهزته كي يسبح في الميدان ،ولكنه بقي ثابتا في مكانه،،نهرته وصرحت به،ولكنه بقي واجما،مابك أيها القلم ،فاشتكى وبكى،وجاوبني بعبرة وتحمحم،،وتذكرت حوار عنترة مع فرسه في ميدان المعركة،عندما وصف شكوى حصانه وهو يقول،، فازور من وقع القنا بلبانه و شكا إلي بعبرةٍ و تحمحم لو كان يدري ما المحاورة اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي فهمت أحاسيسك أيها القلم.الأحداث أكبر منك. والتعبير صعب ،تكسرت محاديف الأقلام ولم تعد تستطيع الإبحار،ولا الكر والفر في الميدان..فلم يعد يحسن الكر والفر،كما قال امرؤ القيس... مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَعًا كَجُلمودِ صَخرٍ حَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِ