المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, 2021

ليلى محمد خيري رشيد

 ليلى: ***** ليلى وليلي والدّموع ومهجتي       تتقاذفُ الأشتاتُ بالأشتاتِ الليلُ لا يدري بليلى والضّنى       ودموعُ عَينِي تنهَمي وأَهاتي  سَكَنَتْ ضلوعي إشتياقاتُ الهوى       وتشظَّت  الدّمعاتُ في عَبَراتي يا واهبَ الدّنيا فيوض كرامةٍ       أكرِم بليلى واستجبْ دَعَواتي ما هذه ليلى الُتي عايشتُها       ظلٌّ ظليلٌ  بهجةٌ( ليلاتي ) لمّا سمعتُ بأنّ ليلى كَلَّة       فاضَ الحنينُ فجفَّف القنوات فرجعتُ فوراً للطّبيبِ سألتُه       ماذا بليلى يا طبيبُ فَهَاتي قال الطبيبُ مهدّئاً ومبشّراً        ليلاكَ وردٌ من شذى الرَّبَواتِ أبشر بليلى من حبيبٍ باهِرٍ       يُضفي على المأزوم من نسماتِ ليلى ملاكٌ رائِفٌ في طبعهِ       يستقطبُ الأسماعَ والنظراتِ  ليلاكَ يامن رقَّت الدُّنيا لهُ       في حبِّ ليلى مُتعة اللحظاتِ قمرٌ  يضئ بنورِهِ دُنيا الورى       ويشعُّ نوراً في دُجى الظُلُماتِ كبُرَ ال...

خاطرة بعنوان(مستقبل مخيف) محمد سامر الشيخ طه

 خاطرة بعنوان( مستقبلٌ مخيف) من بعيدٍ كان قادماً  تبدو عليه آثار السفر كان يحاول تجميل نفسه بثيابٍ أنيقة وربطة عنقٍ يخبئ هزالته تحتها لم يجد أحداً في استقباله ! كان الكلُّ بهرب منه باتجاهاتٍ مختلفة  هم يعرفون اتجاهاتهم بينما هو سيقودهم إلى المجهول حاول استجلاب الأطفال لجانبه بابتسامةٍ شاحبة رسمها على وجهه المتجعِّد وبوعودٍ زائفةٍ منَّاهم بها وعندما اقترب منهم  شاهدوا وجهه القبيح عن قرب  هربوا منه خلف ذويهم كان يناديهم وهو يتبعهم هلمُّوا إليَّ فأنا أملكم وأنا مستقبلكم المنتظر والموعود أجابوه وهم يلهثون من الركض أمامه عد من حيث جئت  نحن ضيَّعنا الأمل قال لهم : أنتم ذاهبون إلى الموت فأجابوه بصوتٍ هادرٍ واحد الموت أرحم منك.    الموت أرحم منك                 المهندس : سامر الشيخ طه

رقت عن الورد /عادل نايف البعيني

صورة
 بينما كانت توزع أوراق الامتحان على الطلبة، جرحت ورقةٌ عرفَ يدها، فسال دمُها رقيقا، فوصفتُ الحال قائلا: رقَّتْ عَنِ الوَرْدِ رقّـتْ  عنِ   الوردِ   أعـرافًا  ورَيْحانا إِذْمَـا  أ طلَّتْ بطِيبِ   المسـكِ   تَلْقَانا راحَتْ تطوفُ على الأزهــارِ  مازحَــةً وقـدْ  تَهادى  على  الخـدّين  نَعْسانا فتيتُ   مسكٍ   تنامَى  في   مَـباسِمِها والْهُـدْبُ  يَــهْمُـس  مُشتاقاً  وغَيْـرانا ورُبَّ  عَيْنَــيْـنِ  ظِلْـتُ  في  سوادِهِـما منْ  حَرِّ شوقٍ  تَعَدّى   الروحَ   أركانا نجلاءُ  كَحْلاءُ  والأهـدابُ  تَحضنُــها حـضْـنَ  الْمَـحارَةِ   لألاءً   ومَـــرْجانا مالَتْ   تَـقُولُ  وَسِـحْرٌ  فـي  تألُّـقِها والـوجْهُ  يـقْـطُرُ   أشْـواقـاً  وتَحْــنانا قدْ   جرّحَـتْنِي   وُرَيْقاتٌ   أداعِبُــها رقَّ...

غزال سيناء......حسن علي المرعي

 ....  غَـزالُ سِـيناءْ ....  يا غَزالاً  في  رُبا  سِينا  يُغَنّيْ                                            كُنْتُ  أعنيِكَ  بِصوتيْ  فاسْتمِعنِي  لا  تَلُمْها  خَمْرَةً  تُدنِيكَ  مِنّها                                        بَعضُ  أهلِ  العِشْقِ بالأحلامِ  تُدنِيْ صُدفةٌ  أو  رُبَّما  يَخضَرُّ  حَظِّيْ                                          مِثْلَ  مُخْضَرٍّ  على  عَيْنَيكَ مَحنِيْ  لو  تَلفَّتَ  يَمينَ  الطُّورِ  جِيداً                             ...

رحيل نحو الأمل زيد الطهطاوي

 رحيل نحو الأمل/ زيد الطهراوي إن الصداقات قد باتت مولية و القلب أمسى يتيماً فارغا قلقا الشعر لم يكترث بالصحب إذ رحلوا و مطلق الهمس في الأعماق ما خفقا إلى رحيلٍ كأن اللحد منتظر  نهاية ليضم الحلم و الحبقا طر ما تشاء و حلق فوق نافذة كالطفل أسعد دنيانا بما نطقا و قد تقارن إخواناً بلا سمر و قد تسامر من في ظلمه انطلقا قد تنتقي قمراً يمشي بلا ترف أو قد تشاهد من أحبابك النزقا و أنت في الأرض تمشي دون ما ثقة فتبغض الناس و الأشجار و الطرقا لا تمش وحدك في الدنيا و كن حذراً من الرفيق الذي كالصارم امتشقا لا تركنَنَّ إلى الإنسان محتفلاً و صاحب الليل و الأفكار و الأرقا لو كان في الناس خير ما رأيت بهم من ينفق الوقت بالأوزار محترقا و كيف ينقذك الباكي على خور و هو الذي عانق الأهوال و الغرقا أقبل على الله يا مسكين مبتهجا بأن قلبك من أثقاله انعتقا

ونثرت همسي محمد بن صالح رحيمي

 [ وَنَــثَــرْتُ هَـمْـسِـي ]                                 البحر الكامل              شعر : مـحـمـد بن صـالح رحـيـمـي غَلِّفْ بَنَانَكَ قَبْلَ لَمْسِ دَفَـــاتِــــــــرِي      كَمْ مِنْ دَفَاتِرَ مُـزِّقَتْ بِأَظَــــافِــــــــرِ أَجِدُ اخْـتِلَافًا إِنْ وَلَجْتُكَ خــفْـــيَـــةً      بَيْنَ الَّذِي تُخْفِي ، وَ بَيْنَ مَظَاهِــــــرِ سَوْدَاءُ مِنْ حَوْلِي سَرِيرَةُ سَـامِـــــعٍ      وَحَمَلْتُ مِكْنَسَتِي  لِكَنْسِ سَــرَائِــــرِ لَا غَرْوَ إِنْ عَصَفَتْ رِيَاحُ مَـــلَامَـــــةٍ      أَوْ كَرَّ أَعْـدَاءٌ لِكَبْثِ مَشَـــاعِـــــــــرِي أَوْ قِيلَ شُحْرُورُ  الْجِبَالِ مُـجَـــنَّـــحٌ      وَبُلَيْبُلُ الْبُسْتَانِ لَيْسَ بِطَــــائِــــــــرِ وَالْجَاحِظُ الصِّنْدِيدُ  لَيْسَ بِـكَاتِـــبٍ      وَالْبُحْـتُـرِيُّ الْكُفْءُ لَيْسَ بِشَــاعِـــــرِ يَاصَا...

عمر ابو ريشة من كتابي اعلام الشعر العربي في حلب عبد الحميد ديوان

 من كتابي أعلام الشعر العربي في حلب عمر أبو ريشة 1908- 1990 كانت ولادة شاعرنا في منبج عام 1908م في المدينة التي أنجبت كبار الشعراء العرب فكانت موطن البحتري وأبي فراس وبين جدرانها تجول دوقلة المنبجي الشاعر المعروف . وانتقل صغيراً مع أبيه إلى حلب فدرس فيها الابتدائية ثم  انتقل إلى بيروت فدخل فيها الجامعة الأميركية سنة 1924 ليتم دراسته فيها. وفي هذه الفترة العصيبة من الزمن التي كانت تمر بها الأمة العربية كان الشعر العربي يغلي حماسة في صدور الشباب في الجامعات ، وكان الشباب يتأثرون بالأحداث العاصفة التي تمر بها المنطقة. فيرسلون شعرهم شواظ نار تحرق المستعمرين، ويقف عمر أبو ريشة خطيباً وشاعراً وهو الشاب الذي لم يبلغ بعد الثامنة عشرة من عمره ويرسل قصائده النارية دفاعاً عن بلده واقعة وألف بعد ذلك مسرحية شعرية سماها » ذي قار« استرداداً لكرامة العرب وقد قرأ الناقد (مارون عبود) هذه المسرحية فأشاد بها وأشاد بالشاعر الشاب الذي رأى في شاعريته عبقرية وتوثباً ينبآن بمستقبل عتيد لهذا الشاعر يقول مارون عبود ( ) » كان ذلك في حلب، ومنذ بضعة عشر عاماً ، يوم سمعت بشاعر اسمه عمر أبو ريشة دلني عليه تل...

محمود محمد أسد بطاقات للأم

 محمود محمد أسد          بطاقات للأمّ                        ـ 1 ـ  لأمٍّ ستُنْجب مِنْ دفترِ العشقِ نخلاً و جيلاً أصيلا.. يُطاولُ قاماتِ قرنٍ تضخَّمَ بالقولِ و الغدرِ حتَّى النخاعِ.. ستُنْجِبُ طفلاً نقيَّاً كفجر بلادي يردِّدُ كلَّ صباحٍ: صباحَ الحياةِ صباحَ الجهادِ ويمضي بعيداً لوقفِ الدماءِ..        *     *     *          ـ 2 ـ لأمٍّ تصدُّ سيولَ الدموعِ ، و توقفها عند بابِ الظلامِ لتصنَعَ منها قناديلَ حبٍّ بساتينَ نورٍ لكلِّ الشبابِ تعيشُ على كسرةِ الخبزِ حتى يعودَ النهارُ المسافرْ. لَوَتْ مِعْصَمَ الموتِ و الحقدِ أزكتْ رياحَ المحبَّةْ. تبارِكُ زرْعي، تصبُّ عليه الجداوِلَ، تسعى لجني المودّةْ..          ـ 3 ـ لأمٍّ تفتِّشُ عنِّي و قَدْ سَرَقَتْني الحياةُ، فتكتُمُ حاجَتها في المساءِ و تسكُبُ نجوى،تُدَغْدِغُ صَدْرَ النوافِذِ، بوحَ الشفاهِ،  و تسعى لإرضاءِ كلِّ العيالِ.. أراها و قد نَسِيَتْ نَ...

أضواء على قصيدة مصطفى الحاج حسين

/// أضواء على  قصيدة ( أفراح وطن ) ...           للشاعر  ( مصطفى الحاج حسين ) . بقلم الإديب والشاعر و الناقد :             ( عبده مرقص عبد الملاك سلامة ) . لقد أختار الشاعر عنوانا متفائلاً لنصه الذى يعبر عن مأساة الإنسانية و الوطن المحترق بنار الفتنة التي أتت على الأبرياء من المواطنين ( أطفالاً و شيوخاً و نساء ) ، نار فشل من أشعلها فى إخمادها ، و إذا بالشاعر يحلم بصوت عال من عمق المأساة و يخيل له فى الأفق وطناً غير الذى يعيش فيه و يشاطره فى ذلك الفراغ الذي يناجيه بدموع من عيون حالمة و ذابلة و يربت على كتفيه و هو غارق فى أحزان لا نهاية لها و يخاطبه بأنه فى إحتياج لوطن إن لم يسعد بالعيش فيه فهو فى حاجة إلى تراب الوطن ليحتوي رفاته ، محتاج لوطن كله ضجيج ، ضجيج أهازيج الطير والحب و شمسه تهب  كل من على أرضه الحياة و السعادة .. و قد وفق الشاعر فى إختيار مفردات تعبر عن التجربة الشعرية التى يعانيها ( يصيخ السّمع لدمعتي ) ، ( يجسّ تجاعيد أنفاسي ) ( أشجاره تثمر القبلات ) و إلى أخر ما ورد بالنص .. و بالرغم من الموسيقيى الداخلية ف...

منافق عبد الحميد ديوان

 منافق _____________________ لله در منافق أودى به شيطانه نحو الهلاك فاسرعا وتظنّه رمز الكمال وانه رمز الحقارة والوضاعة اجمعا يبني لك الأهرام في كلماته ويمد من شفتيه مجداً مترعا وينيل من حلو الحديث.لسانه وبقلبه يسقيك سما بلقعا قد فاته أن النفاق سلاحه في الخزي مد ذراعه وتمتعا كم صاحب قد فاته بنفاقه إن النفاق إلى الحقارة شجعا أضحى يسوق خداعه مسترسلا في أمره وبغيه قد افزعا مسكين لا يدري بأن لسانه.                                                             يبني له قبرا فيهوي مُصرعا ستزول أقنعة الخداع وينجلي عن وجهه وجها مثيرا مروعا د عبد الحميد ديوان

الحياة تمقتني/مصطفى الحاج حسين

صورة
 */// وَرَقُ القَلَقِ ..*                     شعر : مصطفى الحاج حسين . الحياةُ تمقتُني  والموتُ ينفرُ منِّي  وأنا في عمقِ الدَّمعةِ أتمسَّكُ بحبلِ اللهبِ يضحكُ منِّي السُّؤالُ ماذا جنى النَّهرُ حينَ أغرقني؟! بماذا يحسُّ النُّورُ حينَ أقبعُ في الظلمةِ ؟! وماذا يستفيدُ القهرُ إن تكدسَ في دمي؟! مَن أعطيتُهُ الحبَّ بادلني بالنكرانِ ! مَن أنجبتُهُ  بترَ لي أغصانَ فرحتي ! إني مدانٌ للسرابِ قد مدَّني بالحُلُمِ مدانٌ للحياةِ قد أشبعتني موتاً السَّماءُ علَّمتني أن أحنيَ قامتي ! الأرضُ عودتني أن لا أتبخترَ فوقَ جسدِ القصيدةِ فالقصيدةُ ليست مجردَ كلامٍ يهطلُ من سحابِ القلبِ  على وَرَقِ القلقِ .                        مصطفى الحاج حسين .                                إسطنبول

المظلوم/حسن البغدادي

صورة
 المظلوم بارع فى الكتابة .. أبطاله من اللصوص والمرتشين والقتلة .. قبضوا عليه .. طالبوه بأعتراف عن الجميع .. علم أبطال قصصه.. اغتالوه.

سامر الشيخ طه كتبت في امي

 كتبت هذا المقال قبل وفاة أمي بعامين تقريباً من ذكرياتي مع أمي: أمي امرأةٌ  ذات قدراتٍ عجيبة منحها الله إياها من أجل أن تنهض بأسرتنا لتصل إلى ما وصلت اليه من علمٍ وأدب  تتجلى قدراتها في الصبر على الشدائد مهما بلغت فهي لا تشتكي ولا تتكدر ولا تُظهر حزنها أمام الآخرين وهي تعمل بدأب دونما كللٍ أو ملل  تبتسم مهما كانت حزينة ولم أسمع صوتها يعلو في وجه انسانٍ قط لم أسمعها تتلفَّظ بكلمةٍ بذيئة يوماً لها قدرة غريبة على منح الحب لأولا دها كانت دائماً الملجأ والملاذ لي من هموم الدنيا ومنغصاتها مات أبي في سنٍّ مبكرة فحملت الأمانة بمسؤولية وتفانٍ وإيمان حتى عبرنا إلى شاطئ الأمان أمي اليوم بلغت عامها السابع بعد الثمانين  ولم تعد تقوى على القيام بأي عمل  سوى قراءة القرآن الكريم وأداء الصلوات إلا أنَّ قدرتها على منح الحب لازالت قوية ومتجددة أحبك أمي وأعترف بفضلك الذي يطوقني وأرجو أن يعطيني الله القدرة لاسعادك دائماً وأقدم قصيدتي هديةً لك في عيدك : كتبتُ في أمي : لأمي تنحني الهاماتُ طوعاً                         ...

عبد العزيز كرومي هي الدنيا ثوان ليس الا

نصرة الله معراج الروح

 معراج الروح.. تأملي ياروحي.. في هذا العالم الكبير الباسط ألاف الأجنحة... استغفري .نعم استغفري ..هناك رب رحيم.. هناك رب يحميك منه ومن نفسك في كل حين.. ياإله العالمين.لاقبلك يسكن هذا القلب ولابعدك.. ياحبيب الروح أكرمني جنة الدنيا وجنة الآخرة.. أيتها الروح السابحة في ملكوته الجنة.. اخشعي وابكي كثيرا...؟ يلفك النقاء.. غطاء إستبرقي.. يغتسل القلب من براثن الدنيا العابثة.. أيتها الروح اسرحي في جنان التبتل.. واشبعي من ثمار العتق..؟ رقعي كل ممزق بخيط الإيمان النوراني. بجديلته الزنبقية تعلقي .. تصيرين ضياء لكل الأحبة.. هناك على أقبية الخلود .. ترفرف رايات الإطمئنان.. على جسور الزمن يمر حمام التذكير.. متعي بصيرتك بها الجمال .. وأركني في زاوية الإنتظار . وتمني إن يكون طويلا.. اهمسي بإسم ربك.وتنهدي ملأ الوجدان. تتجدد الحياة فيك.. هللي وكبري.وصلي على نبيك واسجدي.. على زربية الريح المسك.. واحمدي ربك واشكري . نصرة الله..

مصطفى الحاج حسين مارق

 /// مَارِق ..                        شعر : مصطفى الحاج حسين . يَجُرُّني الصِّرصَارُ مِنْ لُغتِي  يُسلِّطُ عَلَيَّ النَّملَ لِيَنهَشَنِي  وأنا أتضرَّعُ للبرغوثِ أنْ يَرأَفَ لِحالي  لأنِّي مُجَرَّدُ لاجئٍ  أحيا بِلا وَطَنٍ  قضيَّتي بَينَ أيادي الذِّئابِ تناقشُها كِلابُ العَالمِ المُتَحَضِّرِ       والأسدُ يَستخدمُ حقَّ ( الفيتو ) وَيَسمحُ للغربانِ برفعِ رايةِ الخَرابِ وَيُصَفِّقُ لَهُ الدُّبُّ والشَّيطَانُ الرَّجِيمُ .                         مصطفى الحاج حسين .                               إسطنبول

وطنية وأمل في ادب وفلسفة عبد القادر صبحي زرنيخ

 وطنية وأمل...في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ . . . (نص أدبي)...(فئة النثر) . . . حر من كل حرية لا تعرف بالقدس وطنيتي       من كل عبارة لا تخلد دمشق عاصمة الأمجاد حر من كل حرية لا تعرف الأرض ولا حتى الرمال      أنا من حرية لا لون لها ولا تأكل روح الأكباد أنا من قافية لاتعرف غير وطن لاأعرف الخيار فيه         لا أعرف  الذل فيه                   ولا حتى نحر الأقلام أنا من عاصمة تحار من مجدها الأسماء        تحار من أسوارها كل روايات الأخيار     أنا من فصل لا تنام به الحربات       بل توقد به كل العبارات          كل شعارات الإنسان                كل كلمات الرحمة والسلام حر وحر وحر       فأنا من دمشق قبلة الأحرار             أكتب للتاريخ مجده وأسطره              قد تعلم منا حرية الأقدار هيا يا شمعتي...

في جسدي حر وفاء غريب وفاء

 في جسدٍ حرّ جَرح بائِس تَنزف معه روحي.  لا أملك غير جراحٍ تعانقَ وجدي.  يهمس بين جداول النفس الظمأى. تسقيها بحارٌ لا تَرويها. أديمها ملحٌ أجاجٌ.  لا يَفِيض مَعه نَهر أُنثى شَرقية، مُقيدة بسلسلةِ ألمٍ أزلية. هُو صَوْت  مِن وَحي الأَساطير. بِبَوحٍ وَاهِجٍ يَتّسِع لَه صَدري. بِأبجَديةٍ تَملَك جَمال القَصيد، تَضجّ بِاحتِراق نَبضي. يَغزو بِها فُصولي القاحِلة.  يَنقش  ينقش عنواناً جديداً لحاءٍ وباء. كَروحٍ حَانيةٍ كحبّاتِ الندى،  يَروي أَرض الحَنين والشوق.  يُحْيِي شغفاً مهجوراً،  لا يَصل لَه شَمس تُحرِق،  ولا بُركان يُلهب. غَير صّمت يردد الأنين، يَعبر المدى البعيد. جاء يُنادي على غَيمٍ. لَيُمطر فَي قَلبي. يَتدلى كَرسائلٍ مغلفةٍ، بِصدقٍ مَكتوبٍ،  عَلى شَفقٍ يَرثي الليل.  سَاريٍ بِتاريخ يومي  مهجّن بالأقاحِ وأريج الزنابق.  يَنمو عَلى أَوراقي المُبَعثرةِ.  لا أَعلم  أ أكتبه أم يَكتبُني. يَشعّ كَضَوءِ قمرٍ عَلى السطُور. يُخصب يَباب رُوحي المَنسية.   يَرتَدي رِياح أُنوثَتي. يَعصِفُني كِي أُودّع الجُمود...

مجد الخلود نصرةالله

 مجد الخلود.. أعدوا لذلك اليوم كنوز التقوى.. دعوها تحلق نحو سماء الخلود.. أرسموا سبلكم بحرير الإيمان ..يتفتق نور الإنطلاق.. لأن السير إلى هناك لحظة موشحة بأقمار الترحاب الرباني.. سمو يتجلى ..فترتفع الروح .تمتطي غيم الفوز بجنان الإحتواء .والحفاظ . دعوها تلتمس العفو قرب سدرة الرجاء.. أتركوها تنمو سنديانة شوق لوجه الله.. ذلك ربيع دائم قدم ينثر المسك للمتقين.. صنف من ورود حلم البداية الأولى. وصنف من ياسمين السعادة الأبدية.. هناك كل شيئ يكبر ويهلل.. رغبة في إطفاء جمر الأولى الذي يهدد بالإحتراق.. النسمات تهب لتوقظ  الحواس .. فتدب حياة الحقيقة المثلى.. وتعكف الأرواح في محراب الهدى.. عتق إلهي .من نار الدنيا الممشوقة بألوان الكذب. رب محراج يدخلك عالم الإستواء.. فتحوطك رعاية الله .ويكتسيك الأمن .. فهذا سناء اليقين يمطر ..لتينع ذواتكم.. نصرة الله.

هاني عبداللطيف الفقيه احلام المنام

 أحلام المنام أنا لا أدري هل هي أحلام المنام ......... أم أنا عاشق خيال  وأحلام............ ليلة أمس بحلمي ألتقينا.......... مصادفة حلوة في وسط الزحام...... كلام قليل جرى بيننا........ كيف حالك وأحوالك ثم السلام ........  وأما لغة العيون فقالت كثيرا .كثيرا . عندها فرح قلبي  لوقع الكلام............ فياليت اللقاء يكون يقينا...............  وياريت الفراق حلم منام .......... _________________ # هاني عبد اللطيف الفقيه

دائما ما أشعر نجوة الحسيني

 دائما ما أشعر أن الحياة ليست طويلة بالقدر الكافي لانتظار نهاية جملة همستها  ذات يوم.. ليس  من الزمن البعيد البعيد ...  ماذا أجيب  و قد  تحطمت على عتبات حروفك كل الإجابات  فهل تحمي  القلب من بوح يمزقه ؟ مجداً للصمت الذي ينجينا من لسع الكلام ..  ماذا أفعل بكل هذه الحسرة حين تبتعد   و أنا المستقرة بين سكين الخجل و سكين الوقت  كيف لك أن تحملني كورقة خريف ثم  تسقطها...  كمن سقط في حلم !  كيف للقلب أن يحتمل  كل هذه التناقضات ذهب العمر..... ذهب كدم ينهمر من شريان طازج  ذهب كما تذهب رائحة التراب بعد رهام السحب ..  ماذا أفعل بكل هذه الحسرة حين تبتعد ؟  إني تعلقت بك بقدر الاستحالة بيننا  و إني أحببت وجودك قدر خشيتي البوح بما يجول في خاطري..  فكيف سيحتمل القلب كل هذه الحسرة حين تكون بعيداً هناك ..       بقلمي

شجون يوم الرحيل .ابراهيم دادية

صورة
 .      ( شجون يوم الرَّحِيل )    شِعر/  ابراهِيم مُحمد عَبده دَادَيهْ-اليمن       -----------؛----------- يومَ ارتحِالي عَنكِ كَم أَبكانِي           وأَسَالَ دَمعِي سَاخِناً فَكوَانِي وعَليكِ يا (عَدن)الحَبِيبةُ أوشَكتْ            رُوحِي تُغادِر أضْلُعِي وكَيانِي فَقَسمْتُ قلبِي ياحَبيبةُ صَادقاً         قِسْمينِ قسماً لِي وأنْتِ الثَّانِي أنا مَا رحَلتُ اليومَ عنْكِ مُخيَّراً           بَينَ الرَّحيلِ وبيْنَ عَيشٍ هَاني لكِننِي أُجْبِرتُ رُغْمَ تَمسُكِّي            لمَّا رأيتُ الخَوفَ قد أَشْقانِي ودُموعُ عَينكِ قَد جَرتْ مِن مُقلتِي             حَرَّى كأنَّ الجمرَ فِي أَجفانِي        وأَنينُ حزنِكِ والجِراحُ قَتلْنَنِي            ونزيفُها وَسْطَ الحَشَا أدْمانِي   فكأَننِي حُمِّلتُ جُرحَكِ مُرغماً   ...

عقد من مرجان صبري فاطمة مغيربي

 عقد من مرجان صبري  كيف للمرارة أن تكون بكل هذه المرارة وكيف للحنضل أن ينبت بين التراقي وكيف للدمع ان يسكب أجاجه في الحلق قسوة  خذلان خيبة وانهزام وهشيم بالروح ينتظر قدح الشرارة لينهمر السد وتفيض السواقي وتمعن في الحشا نيران الشوق  غربة توهان حنين وانخرام عقد من مرجان صبري قيتارة وعزف الخريف على خطو الأيام البواقي وشمس باردة الأوصال ضيعت طريق الشرق تنهيدة شهقة لوعة وانعدام وقصيدة في الفكر محتارة سفينة تبحث عن مرسى التلاقي حي ميت وميت حي من يدرك الفرق غيمة عتمة رحلة في الظلام من يسكب نور القمر بين كفوف العذارى من يضمد جروحي واحتراقي من يسرق من طريقي وميض البرق ثورة عاصفة ثلج بركان وأنا الوحيدة بين السكارى كاسي فارغة يأبى ملءها الساقي فمن يمسك سهما انطلق ومن يفتح بابا إذا انغلق دوار ترنح زعزعة وانهيار وتلك الشعرة التي تمسك جداري وذاك السهم لا يمل اختراقي لا تطفئوا جسدا يهوى الحرق شمعة بلا فتيل بلا قبس قنديل بلا زيت ظلمة بلا أنس هذي الدنيا بلا  دنيا بلا أخلاق ولا حضارة شمس بلا غروب ولا شروق ونفس شقية تبحث عن دروب للانعتاق غريبة وسط ضجيج كل هذا الخلق وعقد من مرجان ص...

دائما ما أشعر نجوة الحسيني

   دائما ما أشعر أن الحياة ليست طويلة بالقدر الكافي لانتظار نهاية جملة همستها  ذات يوم.. ليس  من الزمن البعيد البعيد ...  ماذا أجيب  و قد  تحطمت على عتبات حروفك كل الإجابات  فهل تحمي  القلب من بوح يمزقه ؟ مجداً للصمت الذي ينجينا من لسع الكلام ..  ماذا أفعل بكل هذه الحسرة حين تبتعد   و أنا المستقرة بين سكين الخجل و سكين الوقت  كيف لك أن تحملني كورقة خريف ثم  تسقطها...  كمن سقط في حلم !  كيف للقلب أن يحتمل  كل هذه التناقضات ذهب العمر..... ذهب كدم ينهمر من شريان طازج  ذهب كما تذهب رائحة التراب بعد رهام السحب ..  ماذا أفعل بكل هذه الحسرة حين تبتعد ؟  إني تعلقت بك بقدر الاستحالة بيننا  و إني أحببت وجودك قدر خشيتي البوح بما يجول في خاطري..  فكيف سيحتمل القلب كل هذه الحسرة حين تكون بعيداً هناك ..       بقلمي

العينان الخضراوان..عادل نايف البعيني

صورة
 العَيْـنانِ الخَضْـراوانِ  ريــمٌ  أطـــل َّ  مُعَـــطـَّــرَ  الأرجــاءِ يـخْطُـو  بـحُنْوٍ  دافِـــــئِ  الأنحـــاءِ سَجَدَ الجَمالُ  أمامَ  سِحْرِك   خاشِعاً مُتَـضَـرِّعاً  لعُـيـُـونِـــك  الـخَضْــــراءِ وسَـعى  يُـغالـبُ  شَـوْقَــهُ   مُتَلهِّـفـاً فـلَعلَّـهُ  يـَحْظـى  بـِفَـيْـضِ  سَـــخاءِ لـمَـــةٌ  مُنَمْنَـمـــةٌ    عَلاهـا   شـامِـخٌ أنِــفٌ     فيـا   لَلْرِفْعَـــــةِ    الشــــمَّاءِ فالرُّمْـشُ  سيفٌ  والحواجِبُ  أسْهمٌ ساحُ  الهَـوى فـي  الـمقـلةِ    النّجْلاءِ كـم زدْتُ شـــوقًا  إذ  رَأَيْتُ  رَبِــيعَها مَرْجـاً     يـَمُـوجُ     بـجـــنّــةٍ  غَـنّــاءِ حـاربـْــتُ  فيـْها  والفـُؤادُ    مُضَـرّجٌ حتّى دَميْــتُ  و لاتَ  حيـنَ    وقــاءِ فخلعْتُ  روحي  سابِـحاً في...

كم أحتاج ..غفران بابللي

صورة
 كم أحتاج!!!  من الوقت لاأنظر بمقل عينيك دثار يؤوي ني من الأخطار  سأردد النور مرة وألف مرة  لأغفو على مدى الأيام  كم أحتاج!!!  من الوقت ليتسارع نبض القلب  وألتحف بالشريان والوريد  وأكون شهيدة بقلبك العنيد  كم أحتاج !!! من الوقت لأكون بالمكان والزمان   ويشع ضوء القمر وحوالي النجمات  وأنتظر أن ينجلى ليل حالك الظلام  وتكون!!! أنت شمس المغيب والسلام .. كم أحتاج !!! من الوقت لتلدني أمي من جديد   وأعلن الولاء والتجديد .. كم أحتاج!!! من الوقت لأسلب منك الروح  أو أهديك الروح  لتعيش عمر يزيد ... وكم وكم وكم .... آلله هكذا يريد!!!!!!!!! غفران بابللي

جوع وغلاء..حسن يحيى المداني

صورة
 جُـــــــــــــــــوْعٌ !! وَغَــــــــــــــــــلَاءْ      شعر /  حـسـن الـمـدانــي يا جُـمُــوعَ الـنـاسِ هُـبُّـواْ كالجَرَادِ واْخرُجُـوا في ثـَوْرَةٍ ضِـدَّ الفَسَـادِ إنفُضُـواْ عَـنـكـُمْ غُـبَـارَ الصّمتِ لَاْ تَصْمُتُواْفالصّمتُ ضَرْبٌ من كَسَادِ قُولُــــوا لَاْ لـلـظُّـلْـمِ قُولُـوا لَاْ لِمَنْ أَطْعَمُـواْ أطفـالـَكُـم جَـمْـرَ الـنَّكـادِ لَاْ  تـَخَـافُـــواْ طَـعـنـَـةً أوْ طَلْـقَـةً أوْ ذِئابـَـــــاً في حَشَاْ سَهْـلٍ وَوَادِ لا تخــافُـــواْ سُـلْــطَــةً شَـرْعِـيَّـةً مِـثْـلَمـا  كِسْـرَىٰ وفْـرْعُـوْنٍ وَعـادِ إرفَـعُـواْ أصـواتَكُــــمْ في وجْهِهَـا ( إرْحِلِيْ ) تَبـَّتْ يـَــدَاكِ والأيادي في شمـالٍ أو جنـوبٍ .. إ ِرحَلُـوا كُلكُـمْ مِن دُونَ تَقْسِيْـــــــمٍ رَمَـادِ للثَرَىٰ .. مَنْ قَـدْ أهانَــــت عِرضهُ فِـتـنَــةٌ حَمْقَىٰ وشَــوْكٌ مِنْ قَتَـادِ أُمُّنَاْ  ( بلقيــــسُ ) تَـرثِيْ حـالَهـا نَـهْـدَةٌ مِنْ دُونَـمــــا مــــاءٍ  وَزَادِ في تَـعِـــــزَّ الـعِــزِّ  جُــوعٌ مُرْعِبٌ والـغَـلَاْ قَـدْ لَاك...

أفياء الروح ..عبد الحميد ديوان

صورة
 أفياء الروح يطوف الوجد في أفياء روحي                ويسعى للهوى قلبي مراما وأسأل مهجتي كيف التلاقي        فأنسى في اشتياقي ماترامى رأيت الدمع يجري في المآقي يريد القرب من همس الندامى أشدنا في طريق الوجد قصرا من الأحلام تعطيه الغراما سنسعى في دنا الإلهام قربا ليبقى شوقنا يبدي الهياما سرى في موكب الآمال نور يلاقي فيض أيامي وئاما نسجنا للورى طيفا ترامى يؤدي للرؤى لونا تسامى سأكتب في مآقي الدمع سطرا من الآمال يهديني مقاما وأزرع في دجى الأحلام نورا يزيل وساوسي يبغي انسجاما سأمضي في طريق العمر أسعى   واهدي للتي تهدي السلاما.        وأعلي من عبير النفس لوناً      أباهي فيه أنساماً هياما  يدوم الود مادام التآخي      ويبقى فيض نفسي مستداما صفيَّ الروح يا مجد الأماني      فديتك من أخٍ يبغي انسجاما  يمين الله لن أرضى بديلاً       عن الآمال في نفسي غراما د عبد الحميد ديوان

أموات بلا كفن .محمد قاسم أبو ثائر

صورة
 أموات بلا كفن: سألت النفس ماتدري بأحوالي وهل سكنت قصائدهم بأقوالي فهل ناموا على قهر يلازمنا وبعد النوم أسبقهم بتجوالي أسائلهم عن الذكرى التي دفنت فكان الرد مغلولاً بجوال رسائلهم غدت مزقاً فوا أسفي وأحوالي كصيف مقفرٍ بال وجفني صار طير الشوق مرتجفاً فهل لي في إجابتهم رضا البال يعاتبني خيالهمُ  ويقلقني كما بالنار يشوى صوت موالي فإن بانوا على الرؤيا أهفُّ لهم وإن صدّوافصخراً فوق أثقالي عجيبُ الهمسِ يشكوني فأهمسه ونبض القلب يشكو عمق ترحالي هيَ الدنيا تحاصصنا بزفرتنا وتسكب في مآقي الروح أغلالي فلا صبح بدا يوماً بحلتهِ ولا موت الدجى أندى بصلصالي غفوت العمر والترياق أمهلني كموت الناي محزوناً لأطلالي فيا دنيا أعيديني إلى زمنٍ أسامر فيه أعمامي وأخوالي فنحن اليوم أموات بلا كفنٍ ونبض الروح مغلولٌ بأقفال محمد قاسم ابو ثائر 19/11/2021

هذي الحياة

صورة
 هذي الحياة *** ماكرةٌ أنتِ يا مَنْ تخيطينَ على نولِ الحنينِ مأساتي تقلّبين مواجعي و جعاً وجعاً فوق صاجِ الذكريات تسلبين الضّوءَ من كهفِ الوعود وعلى قارعةِ الجراحِ تتمددين  لتحوكي عباءة من دماء المتعبين. ماكرةٌ أنتِ وأنتِ تصنعينَ من فجرِ الحقيقة سياجَ عتمةٍ لفضاءاتِ الروح.. العشقُ يسكُنني دربَ ارتقاءٰ والصبرُ أحملُه ترساً ووقاء فعلامَ يركبُني الهمُّ جواداً جامحاً لا لجامَ أو عِنان..  وإلامَ سوف أبقى أحملُ الجرحَ وأمضي لا رجاء  كيف السبيلُ لردّ الضّــيمِ عن قِـيَمي من شرِّ ما خلق...  لا العشقُ أنقذني.. وأرشدني السبيل والصّبرُ كبّلني فأعياني الوصول..  *** 💐 🙏 🌹 محبتي ... شكري وتقديري موصول للسيدة رئيسة مجلس الإدارة أ.نجوة الحسيني راجيا منها إستثنائي من تكريمات النصوص.

القصيدة التائهة/عادل نايف البعيني

صورة
 القصيدة التائهة  . هو نصٌ ليسَ شِعْراً انَّه نثرٌ وَحَسْبُ لا أنا بالشَّعْرِ عالمْ  لا ولا بالنَّظْمِِ حَالمْ سوفَ اجتاحُ النَّظَامْ وَسَأُضْفِي لَوْنَ عِطْرِي في القَصِيْدةْ وَأُسِيلُ  الْحِِبْرَ في طيِّ الجَرِيدةْ لا لأنّي لا أُحِبُّ الشَّعْرَ وَزْناً بَلْ لأنّي قَدْ سَئِمْتُ القيدَ في متن الكلامْ 2 ها أنا ذا  أَتَهَادى بَيْنَ أشجارٍ ظليلَةْ تارةً عندَ الخليلْ أَسْتَعيرُ اللّحْنَ إِيْقاعاً شَفِيْفاً وَأَجُوبُ في البُحُور دُوْنَ هَدْيٍ أو دليلْ أَنْتَقِي مِنْهَا ثِمَاراً،   عِطْرَ فلٍّ  ياسَمِينْ مِنْ هُنَا جَمْرٌ أصيلْ   مِنْ هُناك الْوردُ يَحْلُو  تائها فوق الأسيلْ *** لَسْتُ أدري كَيْفَ أَبْدأ من شامَةٍ بالخَدِّ تَغْفُو من ضفيرةْ؟ فوقَ صدرٍ  أو جديلةْ تعتلي ظهر الصغيرة من شِفاهٍ ضُرّجَتْ جَمْرَ الكَرَزْ  مِنْ عُيُونٍ شابَهَتْ لوزاً  كَنَزْ   3 لَسْتُ أَدْري كيف أَبْدَأ مِنْ تُرابِ الضِّفَّةِ العَطْشَى  عَلَى نَهْرٍ فُراتْ مِنْ حَصَادٍ .. قَمحَ ةٍ قدْ   سَنْبَلَتْ مَرْجاً وحُبّاً وحَيَاةْ ...

حنين /قصة نجدت اسكندراني

صورة
 *الحنين* عند كل منحنى في حياتي المتدحرجة إلى الفناء... ينبعث من داخلي حنين إلى الماضي الجميل... فاتكئ على شبابه وقوة أخلاقه... فإذا ما غلبتني النساء جنّ الحنين إلى قلبي أمي... وحين صارت الأشرار سادةَ القوم توجّه الحنين إلى حكمة أبي... و عندما تهان شيخوختي وترتعش يدي أحن إلى عكاز جدي... و يوم صادفت رفيقاً يحب المداهنة ويتصف بالغرور و حب الظهور... غرّد الحنين لعصافير الطفولة... وحين يقهرني السوق أحن إلى حارتي القديمة... و لما غزت الكتل الأسمنتية شوارع المدينة راح الحنين إلى حديقة دارنا... وحين أجد نفسي غريباً بين ضجيج القطعان البشرية أحن إلى أصوات أهلي. و الآن تصالحت عليَّ الإختبارات...فإني أحنّ إلى محراب ربي..علّ الظلمة تنقلب نوراً. إنه الحنين يا سادتي لترويح النفس و انطلاقها. بقلم نجدت اسكندراني

القميئ /مصطفى الحاج حسين

صورة
 */// القميء ..*                           شعر : مصطفى الحاج حسين . أصغرُ الكائناتِ هو الغريبُ  ومع هذا  تضيقُ عليهِ البلادُ التي يقيمُ فيها  الخرسُ يعتلي صوتَهُ العماءُ يقودُ خطوتَهُ  ولا أحد يُلقي عليه التحيةَ  أيُّ سوءٍ يحدثُ  الأصابعُ تشير إليهِ  أيُّ مكروهٍ يقعُ  ألتُّهَمُ تنهالُ عليهِ في العملِ  لو منحوهُ فرصةً يكونُ أجرُهُ زهيداً مسكنُهُ المتواضعُ العفِنُ أغلى سعراً منَ القصورِ  سائقُ التكسي يسرقُهُ  والشبابُ الأزعرُ يطمعُ بهِ مهددٌ بالترحيلِ  في كلِّ لحظةٍ تمرُّ عليه  هو نكرةٌ إن نهضَ  هو اللاشيءُ إن جلسَ  كلُّ القاذوراتِ تنسَبُ إليهِ والفظائعُ تلاحقُهُ  من كلِّ حدبٍ وصوبٍ يموتُ  ويبقى اسمُهُ الغريبَ .                    مصطفى الحاج حسين .                           إسطنبول

مسافر بين أحضان الوجع

صورة
 مسافر بين أحضان الوجع.  تناديني السماء..! بصوت حزين..! تناديني السماء...! بصوت حزين...! تناديني....السماء...! وأنا أبكي على أمس بعيد ..! بعيييييييد! كتاباتي أحزان...لا تشبه الأحزان..! ونجوم ليلي....قناديل لا تضيئ...! يلاطفني النوم...يهدهدني النعاس..! وأنا أبحث...... أبحث عن ذاتي .....! تحت أوراق الخريف...! علي أجدها...تحترق في بقايا أمسي!!!!   أو لعلها نائمة بين أصحاب الكهف. تقلبها يد الله...! كم اشتاق ...طفولتي...؟؟؟!!!!!! كم أشتاق لذاك الزمان...!!!!! لا أدرك من الحنين ...غير حضن أمي... ! ووجه أمي ....! كم أشتهي صوت جدتي...! يناديني..وأنا في قلعتي...! ألوث جدار بيتنا بالتراب...! ولا أبالي....بالمغيب...! غدا...سأعود لكتابات...غريبة....مبهمة..! لا يفقهها غيرها...! وأكتب على واجهة الدار...قصائد أمسي. الحزين...! سأمضي ....بلا خارطة...! بين صيحات الوجع...وقلب يحترق ..شوقا..! و أنييييين....!                            قروي كمال/تونس

همسة حنين/محمود محمد أسد

صورة
 محمود محمد أسد                      همسة حنين        يا نديّ الحرفِ كيفَ الطّلولُ؟                لي فؤادٌ أخمدتْهُ السّيولُ         يتلظّى  من صُراخ التهجّي                  فتحاشاهُ الصّدى والهطول         ليتني في العمرِ غصنٌ وماءٌ                      يشتهيه قادمٌ لا يحولُ        ذكرياتُ الأمسِ روضٌ وماءٌ                   إنّني أمضي وذهني عليلُ       افتقدْنا الشّعرَ يحمي هوانا                   وبدا قطْنا عليه المثولُ       بين شوقٍ وانتظارٍ وخوفٍ               نبتَ الحزْنُ، وجفَّ الوصولُ       ...

قدر/أسامة عبد العال

صورة
 ( فكر٠٠تلاقيها٠٠صح)( قدر) حبي قدر أتمنع المطر؟ أتطمس القمر؟ أتفجر ينبوعًا في الصخر؟ أتجعل الليل نهارا والنهار سهر؟ لاتمتعض مندهشا فهذا نصيب وقدر أتحرم الظل من حنان الشجر؟ أتمنع الألحان من عذوبة الوتر؟ أتُنير البصيرة وتمنع البصر؟ أتكابر من ستر ويمنع عنك الشرر؟ لاتمتعض مندهشا فهذا نصيب وقدر٠٠ أأنت من قسّمت الأرزاق بين البشر؟ وأحصيت الأنفاس ماذهب منها وما حضر؟ ألن تركع إن أصابك الضرر؟ أتمنع الحب اذا انهمر؟ أتخلع القلب وتزرع الحجر؟ أتمنع الليل عن حب السمر؟ اتمسح الجمال عن وجه القمر؟ أسامه عبد العال مصر

وشوشات شعرية..محمد قاسم أبو ثائر .

 وشوشات شعرية:البسيط سكبت حرفي على أوجاع ذاكرتي فخانني الوقت واحتارت مخيلتي ورحت أرسم في دنيا معذبة تاهت رسوميَ  أقلامي ومحبرتي مالي أرى في استلاب الوقت معذرة وفي تباكٍ على ماضٍ بأوردتي هيهات مهلاً على من كنت أرقبهم طول الزمان وكانوا ضمن راحلتي أشتاقهم أملاًفي كل بارقة وأطلق الصمت يلقاهم بدامعتي حملت ذكراهمُ ليلاً بأنجمه ياليل إرحم فعتمي صار باصرتي متى التقينا فلون الريح زاهية تغزو مسالكنا كرمى لساحرتي الشمس تشرق في غنج تسامرنا والصبح يسرع مشدوهاً لزائرتي الله أكبر كم نامت على فنن تنهد الغصن فاختالت به رئتي الحب مزرعة والنبض يحرسها والشعر ينظمها والقلب قافيتي محمد قاسم ابو ثائر 

ماذا جرى اليوم/ابراهيم دادية

صورة
 .       (    مَاذا جَرى اليَوم   )    شِعر /  إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ - اليمن         ------------؛---------- مَاذا جرَى أَهَوَت مِن أَهلِها القِيمُ        وضَاعَتِ العُربُ ذِكراً وارتَقَى اﻷَلَمُ  ضَاعَت بِلادِي وصارَت لِلرَّدَى وطَناً           وصَارَ يجتَاحُها الشيطانُ والنِّقَمُ والعالمُ الْيَوْمَ غَضَّ الطَّرفَ مُنتَظِراً               نِهَايةَ المِجدِ فِينَا كيفَ يَنهدِمُ فكم حلُمنَا بأرضِ العُربِ واحدةً               وكَم تَغَنَّت بِهَا اﻷَفكَارُ والنَّغمُ مَاذا جَرى الْيَوْمَ هَل ماتَتْ مبادِئنا         أم نَحنُ مَوتَى تَنَامَى فوقَنا العَدَمُ لم يَبقَ في اﻷَرضِ أخلاقٌ نُقَدِسُها              والكُلُّ مِن فُرقَةِ اﻷَرواحِ مُنهَزمُ أينَ العُروبةُ ضَاعَت أَينَ عِزَّتُنا     ضَاعَت ومِن قبلِها قد ضاعَت...