المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2023

المخاض / محمود محمد أسد

  محمود محمد أسد   المخاض   أليسَ لنا في الحياةِ مخاضْ؟؟   فكيف الطّريقُ تلوَّى؟   وكيف الرّغيفُ    يُكفْكِفُ دمعَ الصّغارْ؟   وهل من ثقوبِ الخيامِ خلاصْ؟؟   أتتْنا الأعاصيرُ فجراً   وغابتْ أمامَ العيونِ    فصولُ الكلامْ.. هوَ الأمرُ جاءَ   فتهتزُّ فينا البيوتُ   ونحنُ نيامْ.   تباركَ ربِّي اللّطيفُ الرّحيمُ فإنّي ارتعشْتُ وخفتُ   وإنّي اعتبرْتُ .    تضّرّعْتُ وجّهْتُ وجهي إليهْ وآمنْتُ بالحقِّ والوعدِ والحشرِ   إنّي رأيْتُ الجلال الكمالَ الحسابْ   وجاء المخاضُ على رُكْبتيْ.. --------

" خذني لعينيك" /مروان كوجر

 " خذني لعينيك " مَالتْ عليَّ همومي والحنين جنا                      وظلَّ طيفكَّ يأتيني وما وهنا شاختْ زهوري حنينا وانبرى أملي                       وبان بالشيب ما داريته زمنا أتيتَ جفني بسهدٍ كان يغلبني                  فكيف أرضى به أن يقسم البدنا مضيتُ عنكَ وياليت الخطى عثرت                          لما بعدنا أياليت الزمان فنا كنا حبيبين أجساداً وأفئدةً                       أنا أناكَ التي ترضى وأنتَ هنا شاءت ظروفٌ حسبناها مؤقتة             لنصطلي في جحيم الشوق ألف عنا فكيف ترضى لأسقامٍ تساكننا                   وأنتَ تدري إليكَ القلب قد سكنا فاضت بشوقي وأناتٌ تراودني                ...

حتمية غير محتملة / كامل عبد الحسين الكعبي

 حتميّةٌ غيرُ مُحْتمَلة الكلماتُ التي دكّها الاستعمال تخرجُ الصمتَ المميتَ من مغاوره ماذا يفعلُ الأبكمُ غيرَ أنْ يتأملَ فوراتِ صمتهِ !؟ جبالٌ من رمادِ المفرداتِ احترقَتْ أُعيدَ تدويرها لتكونَ أثافي لقدورِ الكتم تتناسلُ جيناتُها علىٰ الدوام كالبثورِ في لقلقةِ اللسان تجفِّفُ الأختامَ الحجريّة تنعشُ ذبالةَ اللهبِ في الردهةِ الباردة وتحيلُ كريّاتِ الدمِ إلىٰ دوائر نار مَنْ يفتحُ أبوابَ الليلِ ؟ كي يتسلّل الفجرُ بينَ أصابعِ الدخان معمّداً بالغبار تاركاً لكَ الأمر باختيار أرضٍ صلدةٍ لارتطامكَ تجمعُ فيها أحجاركَ المرميّةَ باستمرار كي تتّسع الدائرةُ ولا تنتهي تنزعُ أناشيدكَ من لحائِها تخفي ثآليلَ أطرافكَ بقفّازاتٍ طينيّة قاطعاً الطريقَ الواصل بينَ الحُوذي والقطيع بينَ الحاوي وسرب الأفاعي إلاَّ أفعى سوداء سيظلّ فحيحُها بوقاً ينفخُ في ذاكرةِ الكبت يغارُ من أسرارهِ المغلقة وحدنا ندقّ بابَ المحرقة فيزفرُ لهبُها ناشطينَ كُسالى أو ناجينَ برائحةِ الخشب . كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي       العِراقُ _ بَغْدادُ

.. أنا يا سيدتي/ د. علي المنصوري

أنا .. يا سيدتي .. قد أكون قضية أو إرثا لا يحتاج لقسمة شرعية أوراق متجددة في أروقة آزقة بلا هوية  بيوت في أقصى الرابية  على سفحٍ يطل على مجموعة أودية قد أتخلى عن القضية  أو أربكِ الليل ببارود بندقية أنادي من عليائي  تلك الفتاة الشقية  هلمي .. هلمي .. فقد بلغتُ عند حد الجنون الف قضية  من بغداد للشام  سجلت أجمل أغنية لحنها فيروزي الحلم وخلخالها درر دمشقية  ألزمها السكون  أو أجهر بلا دراية  من تلك الناحية  أو هناك أنزوت لأحلم بها ثانية  أمطارنا توحدت  لتسقي صحاري تستدين العطر من جيد طفلتي  فدعينا نسقِ أقلامنا من دواة الروح  لنكتب رواية أحلامنا  أيتها  الحسناء .. الفاتنة .. الجميلة .. المغرمة .. دعيني أسقيكِ الحب بلا تروِ وأهديكِ البسمات من شفاه مسبية تنجذب لعشقك ك المجنون  أباهي عقولا لا تعترف بأسرار القضية  أنا .. يا سيدتي .. غدوت فيكِ حلما وإن طال  فأنا عاشق لكِ بالفطرة  أتتبع آثاري بلا هوية  بين أيام نيسان  كتبت لكِ الحب لحنا لألف أغنية  أطربت لها النسائم  وتمايلت...

أيقونة المعرفة / سعد الله جمعة

أيقونة المعرفة حين تغرد الأقلام تتعطر السطور وتبتهج أيقونة المعرفة صروح شامخة تنتمي لواقع الأدب في ميادين تضج بالأفكار والسرديات الملحمية شفافية راقية وإبداع قل نضيره فراشات الربيع تتراقص على إيقاع البوح الجميل ترانيم تفاعلية في سراديب الذاكرة الشعرية ظلام دامس في مدن لا يغرد بها الشعراء حين تنطق الأقلام تتكحل الفصول ويبتسم النهار وتقرع الأجراس في كرنفال لغة الضاد وترفع القبعات إجلالا للأدب الرفيع فألف تحية وتقدير لكل الكتاب في جميع الأوطان بقلم الشاعر والأديب سعدالله جمعه العراق مدينة الموصل

طريق الثعبان / أسامة عبد العال

( طريق الثعبان) أسامه عبد العال مسحتُ الفراغ ملهوفاً بنظراتي بحثاً عن الأدوار الأربعة، تجرّعَت خطواتي آهات التعب وهضمتْ المسافات هضماً فلم تجد بيتنا العريق،  أزحتُ بيدي تراباً كتم  صدر الكون فلم أجد تاريخنا القديم، يا إلهي، هنا نشأتي٠٠ هنا منبتي ٠٠ هنا موضعي٠٠ هنا ترعرعت بذرتي ٠٠ مازلت أتذكر لعبتي وهى بين أحضاني على سرير البراءة٠٠ طارت لفتاتي ملهوفة  تفتش في الوجوه  عن لغز الضياع٠٠ وألف سؤال وسؤال يشق صدري بسكين مكلوم قالوا، شقوا طريقاً يتلوى كالثعبان فهدموا البيت بجرافات الشيطان

ربان الشر / مصطفى الحاج حسين

* رُبَّانُ الشَّرِ .. *      أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.  تعثَّرتٍ الجُثًّة بابتسامةِ القاتلٍ فتهاوتْ عليها رصاصاتُ المحبًّةِ وسقطتْ شاكرةً لطفَ الجاني الذي لم يبخلْ عليها بطلقةِ الرحمةِ للقاتلِ تاريخٌ عتيدٌ بالإنسانيًّةِ فهو مَن شرًّدَ القتلى تحت الأنقاضٍ وهو مَنْ أخرسَ الأنينَ للأبدٍ وهو من صدَّر المواطنينَ إلى أصقاعِ العالمِ عبر البحرِ والبرِ والقذائفِ الذكيّةٍ القاتلُ قدَّاسُ السلامِ في محافلِ الذئابِ المتحضرةِ القاتلُ المفدَّى يلُمُّ شملَ ضحاياهُ يقتلُ كاملَ أفرادِ الإسرةِ حتّى لا يعصفُ بها التشرّدُ يحرصُ على دفنٍهم بحفرةٍ واحدةٍ مفتوحةٍ على الكلابِ الضالًّةِ هو رحيمٌ مفترسٌ  شرسٌ وجدانيُّ الغرائزٍ نصفُهُْ حيوانٌ نصفُه الآخَرُ ملاكٌ  كلُّه عضوٌ في جامعةِ الدولِ  ما من مجرمٍ إلَّا ويقدِّر شأنَهُ ما مِنْ صفيقٍ إلّا ويهتفُ له  وما من ذبيحٍ إلّا وتعرَّفَ على سِكِّينِهِ. *            مصطفى الحاج حسين.                    إسطنبول

يتساءل العقل / كريمة السيد

يتساءل العقل أين ذاك القلب الذي أقسم ذات  ود إنه يهواك ولا يبغي من جود  الوجود.......................سواك ؟ أين تغريد نبضه حال روعة اللقاء  وتلك الهمهمات التي تتسم بالنقاء  والصفاء حال................ نجواك؟ أين صدق الدعوات ونشوة الروح بسماء الأمنيات ورجفة الفؤاد حين  يهمس وإياك قدري...........وإياك ؟ أين وأين بسمة ثغر وفرحة عين  ودفء مشاعر خيم عليها جليد  الغيم تود الآن اللجوء......لحماك؟ وأين وأين عشق القمر لنجوم   الليل وعزف الناي للحن صفاي  ورسائل بحر متلهف دوماً...لرؤياك؟ يالها من تساؤلات شغلت الفكر  ساعات وساعات وأحدثت حالة    تجُاهلها صعب بل إستحالة هل من جواب يعيد رونق الأماني  وينهي جدل العتاب بين الأحباب   خلف طيات الغياب والاغتراب؟؟  ....................... همسات بقلم كريمة السيد

زمن الخطايا / عادل نايف البعيني

زمن الخطايا  الشمس تعصر نورها وتقطّر الضوءَ النديّ سنابلا قُبلا وشوقاً من حنينْ وعن الوجوه اليابسةْ مسحتْ خطوطاً من أنين كم لهفةٍ جاءَتْ توزّعُ عطرَها وَسَقَتْ خدودا أينعت وردا ونورْ. وتشاهَقَتْ ألوانُ حلم ٍمن رؤىً  صارَتْ ضياءً من جُنونْ ونعودُ يا وعْداً أتانا من لظىً. حِمَماً لكي نَحْرقَ الحقدَ الدفينْ .. آهٍ أيا وَجَعاً  تراكمَ فوق أحلامٍ غدتْ وهما ضبابْ قد حطَّ جارحا صدْرَ السنين. زمن الخطايا قد أحالَ الحب كرهاً في أرض السرابْ. ** يا صَبْر غرّد فَرْحتي..  واغزلْ على نولِ الأماني صبوتي  جُرحانِ في قلبي ونزفٌ واحدٌ .. جرحٌ لهُ في القلبِ أنّات وَنارْ   جرح تماهي   يعتلي غضب الجنين . يا شمسُ  هذا زمان الكَشْفِ في أرضِ الخبايا، قدْ أزاحَ لِثاما من رياءْ.  كانوا السرابْ. خَدَعُوا الزمانَ وجرّحوا الأيامْ   والآن زالوا .. هل تُرَى زالَ الأنينْ. عادل نايف البعيني  . 💐 🙏 💐  محبتي

غريب رغم أنفه / لطفي الستي

القصة القصيرة  ((غريب رغم أنفه ))             لطفي الستي/ تونس  زج به في إحدى الطائرات لترحيله بعد أن قضى مدة طويلة في أحد السجون بتهمة حرق الصابة بإحدى المزارع ... عشرون سنة تلتها عشر ثم خمس لسوء السلوك و الانحراف الأخلاقي ... لم تكن هذه وجهته ولم يكن ذاك حلمه عندما " حرق " مع بقية " الحراقين " ومنى النفس برغد العيش ...منى النفس بالعودة لقريته بالسيارة و بناء العمارة ومرافقة إحدى شقروات الغرب التي ارتبط بها لتنسيه الغربة و البعاد ...لكن ظلمة السجون و قساوة القضبان وسوء المعاملة قتلت فيه كل حلم ووأدت فيه كل أمل ... وصل إلى قريته فلم يعرف أحدا و لم يعرفه أحد ...ما تزال الغربة تلاحقه حتى في وطنه و على أرضه ...أغلب من يعرفهم ماتوا أو رحلوا ...حتى البيت الذي ولد فيه تحول إلى مطعم شعبي محت روائح مأكولاته كل آثار الطفولة منه ... علم من البعض أن والدته توفيت منذ مدة و أن والده هده فراقها فباع البيت و هام على وجهه إلى أن وجد ذات يوم جثة هامدة في أحد المزارع ... قصد مقبرة القرية متحسسا القبور ...باحثا عن قبر والده و والدته لكنه لم يعثر على أثر و لا على علا...

ياليتني / عبد العزيز أبو خليل

ياليتني لو كنت من بين الحجيج ملبيا ومهللا ومكبرا ومناديا لو كان إسمي في علاه مدونا بين الخلائق للطواف وساعيا أنا يا إلهي قد أتيتك تائبا أرجو رضاك فمنه أحيا عاليا عجل إلهي بالقبول فإنني أسعى لبيت في جنانك ساميا هذا لأني في عطائك طامع جد يا إله الكون جئتك راضيا وامسح ذنوبي من صحائف دونت واستر عيوبا عشت فيها خاويا ربي كريم في جميل عطائه وأنا لباب الله جئت ملبيا عبدالعزيز أبو خليل

بلد الأرز /د. جلال عبد الكريم

...... بلد الأرز....... بلد الأرز لاأصابك شر.................أنت والشر لستما في وئام هو شر وانت منبت خير.................كل مافيك منهل للسلام كم أرادوك انهرا من دماء................واقتتالا وموقدا للضرام وتبنوا لك التباغض نهجا............فتنحيت عن رؤى الانتقام ايه.لبنان مارأيتك إلا................ كالهزبر العنيد في الاحتدام في ذراك البهاء ينساب سحرا......دائم الزهو ممسكا بالغمام انت شعب مسالم وكريم............عندك الحب في أجل مقام أنت لحن الاخاء في كل واد.... وحدة الشعب فيك حسن الختام ___ تحيات الشاعر د. جلال عبدالكريم الشيخلي الكيلاني الحسني، العبيدي ....

بعد أن / زهراء الهاشمي

 بعد أن غازل طيفه الهجيع الأخير  من الليل عاقر الحنين شفاهي التوّاقة الى رشفة لقاء وقضمة وصال القلب يترنّح شوقا كطائر مذبوح بقربي شمعة يتثاءب لهيبها بخفوت تسرب اليها الملل قلمي أعلن عصيانه عن الكلام المباح لأوراقي المتناثرة  كأحلام عجوز أناملي طافت نحو قلبي وجدته لازال ثملا  ويردد : ( يافؤادي .. لا تسل أين الهوى كان صرحا من خيالٍ فهوى ) زهراء الهاشمي

اوزاري / اماني ناصف

 ..... أوزاري أسترسل  أوزارك كأوزار  أخوة يوسف من دم يعقوب ألقوا يوسف في الجب وأتوا  على  قميصه  بدم  ذئب وقالوا  اكله  الذئب وهم  عنه غافلون وصلوا  صلاه السهو  ركعتين ثم  أسفوا ليوسف  على مافعلوا  نادمين  فعفا عنهم أجمعين فتابوا  جميعا أم انت  ماكان قلقي عليك إلا  كقلق يعقوب على يوسف ان يصيبه  ضر فيفقد  ولكني  خدعت  كدرويش في زفه وصرت  انا  سفيهة أمسكوها رقّاً في  زار وانت هنا   تلعب بمحبوبتك  علي الجيتار وتعزف لها أجمل الألحان  وكنت  اظن  أن  يوسف في الأسر  والصلبان فاقد  الذاكرة  والخلان ..  قلمي اماني ناصف. ...

شرقية العقول / غزوى عثمان

 شرقية العقول ................ الرجل الشرقي يريد ويريد تستهويه الجواري  والعبيد لم يخلع عنه يوما   عباءة هارون الرشيد  يعرف من القرأن مثنى   وثلاث إن أحب يزيد قوامته بالغدر بالوعيد  والمطلب دوما  التجديد أبدا لايسأل من نحن  مانرغب  مانريد شرقي العقل ممهور بختم منذ البدء بأن له ماشاء ومايريد غزوة عثمان

أمل وظل / كلثوم حويج

 أمل وظل  ✍ كلثوم حويج 🇸🇾 رغمَ كلِّ تلك السنينِ لا زلتَ معلقًا على جدارِ قلبي في صورةٍ كقنديلِ المساءِ ينيرُ دربَ الَّليالي و للطرقاتِ لحظةَ حنينٍ كمعاطفِ الشتاءِ تنهمرُ الأمطارُ تأملتُها قطراتُ العشقِ تراقصُ الشفاهَ غزلاً وإن طالَ الانتظارُ !  حديثي مع الغيابِ  كقطراتِ الندى على نافذةِ الصباحِ ! كالطَّلَّ  على ورقِ الشجرِ يقطـِرُ كالندى كلامي  كالوابلِ يحيي فرحةٕ الربيعِ في صحراءٍ الشوقُ للماءِ أحبُّك ٠٠ و لم أندمْ على عهدٍ قطعـْتـُهُ يومًا لأجلكَ ٠٠  منحتُ نفسي البقاءَ دواءً وجرعةَ أملٍ أ أُخبرك سرّا !.  اعتزلتُ الكتابةَ وكتبتُ الغزلَ والروايةَ أوراقي ما زالتْ  على طاولةٍ كطبقِ فاكهةٍ بألوانِ قوسِ قزحٍ كطبق خزفيٍّ تشتهيه الأحداقُ و المقلُ ما زالتْ مركونةً أوراقي في زاويةٍ من بيتٍ ريفيٍّ كخوابي  العسلِ مازالتْ على رفوفِ مكتبةٍ تزينت بأحمرِ الشفاهِ و القبلِ قلمُ التَّلوينِ يرسمكَ حلمَ صباي  ظلاً و أملاً لا زلتُ هادئةً ٠٠  حروفٌ تتحولُ إلى آلةٍ موسيقيةٍ كعزفِ كمنجةٍ شجية اللحنِ مع مرورِ الزمنِ ألتزمُ الصَّمتَ ٠٠ كأيِّ أنثى محم...

انا والخطايا / على ابو الهيل صعودي

 أنا والخطايا...  علي ابوالهيل سعودي/ العراق   سبحانك اللهم اني مخطِئٌ  استجدي عفوك خالقي تعفيني ؟   استسهل الذنب الكبير وأنني   ألجّ الخطايا إنها تغريني  أمارة بالسوء نفسي دائما   صوت خفي داخلي يغويني   ذق اخر اللذات وأخرج نادما  وأترك حديث اللهو بعد  سنينِ   صارت كنسج العنكبوت فخلتها   وهنًّا سأصحو بعدها ليقيني   في لحظةٍ اني سأعزف توبتي   أنهى عن الزلات في الستينِ   أدع الضمير مراقبا في خطوتي   لحن المعاصي دائما يلهيني   رباه اني قد اتيتك راجيا   وبحق آل البيت لا تؤذيني   إذ شوهت وجه الحياة ذنوبنا   فاربت بكف العفو كي تنجيني

( دعيني لحزني) محمد سامر الشيخ طه

 (دعيني لحزني ) لا تعتبي عليَّ يا صغيرتي فلستُ ذلك الذي به تفكِّرينْ ولستُ ذلك الذي بالأمس كنتِ تعرفينْ اليومَ صِرتُ فاقداً نضارتي ويائساً ٠٠٠٠ ومُنهكاً من سطوةِ السنينْ أصبحتُ في الخمسينْ وأنتِ لا تدرينْ. ماذا جرى لي عندما أصبحتُ في الخمسينْ اليومَ صرتُ  لا أرى الأشياءَ حلوةً كما لو كنتُ في العشرينْ أصبحتُ يا صغيرتي حزينْ وضاعتِ ابتسامتي تلك التي بالأمس كنتِ تعشقينْ أصبحتُ ظِلاً للذي عرفتِهِ بالأمس يا صديقتي وكنتِ ترتجينْ ولم أعُدْ ذاك الفتى الذي به حَلُمتِ أو ستحلُمينْ ضيَّعَني الإحساسُ بالأشياءِ والأشخاصِ من قرابتي والآخرينْ فضِعْتُ في متاهةِ الأيام والسنين فلْتحفظيني في الخيالِ ذكرياتٍ حلوةً كوردةٍ أو فُلَّةٍ أو غصنَ ياسمينْ ولتتركيني هكذا كما أنا حزينْ      المهندس:  سامر الشيخ طه

؛؛؛ ابياتملزمة ؛؛؛/ نافع عبد الخالق النوعه

 ،،،أبياتٌ ملزمة،،، . لا تـنـقـلـوا عـنّـي ولا تـسـتـنـسـخــوا  أبـيـات شـعــري لــم تـكـن أسـطــورةْ . كــلّا ولا كـتــبــت لألـقــى حِـبــرهــا تـــعـــويـــذةً، أو أن أراهــــا ثــــورةْ . أبـيــات شـعــري نـسـمــةٌ ألـزمـتـهــا أن تـقـتـفـي مـن كـلِّ شــيءٍ صـورةْ . هي في ثرى وطني، وبعضٌ في الّتي أدمـنــتُ مـنـهــا بـسـمــةً مـغــمــورةْ . هـي بعـض أفكـارٍ تـجـول بـخـاطـري فـيـهـا الـمـعـانـي بـالـرؤى مـوفــورةْ . أبـنــي بـهــا بـلــداً أحــاول جــاهـــداً أنّـــي أراهـــا بـــســـمــةً مـــســـرورةْ . لكـنـهـا جـرحـت ويــنــزف جُــرحـهــا   تـركــت بـقـلـبــي جـمــرةً مـسـعــورةْ . هي في سنين الـعمـر بعـض مواجـعٍ مـرّت هـنـا ولـتـســألِ الــمــعــمــورةْ . فيـمـا اقتـتـالٌ كـان يـمـضـي خـائـفـاً والآن أبــدا ســنّـــهُ الـــمـــكـــســـورةْ . بـتـبــجــحٍ دوت مـدافـــع حــربـهــم كُـلٌّ مـضـى بــوصـايــةٍ مـســطــورةْ . عُـقـرت ولكـن، مـا الجـديـد بعقـرهـا؟ أطــرافـهــا مـن جـذعــهـا مـبـتــورةْ . أبـيـات شعـري جمـرةٌ مُـذ أُشـعـلـت هـي لـم تـكـن يـا سـيـدي مـأ...

أهناك من يشعر بالخجل / محمود محمد أسد

 أهناك من يشعر بالخجل والتأنيب لأنه لم يلتزم بوعد أو لم يصدق بكلمة أو أنه آذى طفلا أوشيخا أو وشى على أحد .أهناك من أعلن سوء تصرفاته معتذرا ونادما؟ أهناك من بادر بإبداء الأسف  أو تظاهر بالسماح والتسامح ممن آذاهم؟ أهناك من يشعر بالحرج لأنه لم يحسن تربية أولاده ولم يحسن التعامل مع جيرانه وأقربائه؟

تسامى ذكره عن كل غول / محمد خيري رشيد

 تسامى ذكره عن كل غولٍ: ******************** تَسامى ذكرهُ عن كلّ غولِ وأصبحَ  للأُلى كالسلسبيلِ وطافَ بآلِهِ الأخيار فكرٌ تلقّفهُ الصحابُ من الأصولِ وصار لقولِهِ النبراس فينا حديثٌ يحتذى في كلّ جيلِ رسالتُهُ العظيمةُ في ثباتٍ برغمِ الحقدِ والعِندِ الجهولِ ويبقى ذكرهُ فينا مقيماً ويبقى روضةَ  الذكرِ الأصيل تشوق النفسُ في وسط الليالي أداري الشوقَ  بالدّمع المسيلِ ويَلبَسُني الحِمام لفرطِ شوقي كأن الأرضَ  قد عاثت بحالي فألهَجُ في رسو ل الله ذكراً فيأتي العونُ من نبعٍ أصيلِ ويحضرُ طيفُهُ الحاني سريعاً ينير الدربَ من سَدَف الليالي   رسول الله إني همتُ فيهِ وأُسكِنتُ الهيامَ بلاجدالِ تراني ساجياً في كلَّ حينٍ أريقُ السجوَ بالذّكرِ الجليلِ وأشعر بعدها اني قريب فيغمر قلبيَ الفرح المهيل فيا سندي المُوَلّهُ فيكَ قلبي أناشدكَ الشفاعة في المثولِ ويدري الله اني لستُ أغفي بليلٍ دون ذكركَ ياخليلي  محمد خيري

أنا و الأصمعي /عبد العزيز أبو خليل

أنا والأصمعي بين الخليل وبين ذاك الأصمعي يمضي القصيد مغردا أيضا معي ياقارئا شعر الخليل ألا تعي هل للحروف جمالها أم أدعي ؟ وأنا الذي من شعره عجب الورى وتمادحوا أوصافه في مسمعي قيس بدا متأثرا في قبره والحرف مني قد أغاظ الأصمعي فإذا قرأتم من جميل حروفنا فتهيئوا من بعدها للمخدع ناموا على ذكر الحبيب وآله طاب المنام بذكره أفلا تعي ؟ صلى الإله على الحبيب بعرشه صلوا عليه وسلموا هيا معي عبدالعزيز أبو خليل

تبت يدا أبي لهب / نادي علي حسن

...... تبت يدا ابي لهب...... تبت يداك ابا لهب لم ينفع المال الذي قد صال به أو ما كسب ظلت تؤرقه الحقيقة مثل نار ترعى الاديم الهش لم تبقِ لهُ.  لا ينفعهْ ما ظنّه من قبل ينجع او حسب .......... نادي البشير بأن نور الفجر خلف أصنام تجوس ديارنا لُعَبٌ لُعبْ تهتز حين تذوق طعم الدرهم هبلٌ يبيع الدم في الحانوت قد هاج كهان الحجارة فينا كَذِبٌ كَذَبْ ............. تبت يداك ابا لهب ونساؤه حمالةٌ دوما حطب تلقى التراب بوجهه في سمعهم في عيننا تبغى خطاه إن ذهبْ حمقاء ظنت أنها حجبت لنور قد غلبْ ........... تبت يداك ابا لهبْ قد نال من أسماء حين ابيها قد أشرق النور البهيْ فيه بنور محمد فلها يقول بلهفة يا.... اكتمي كي لا تعيرني العرب .... كي لا تعيرني العرب.  .............. تبت يداك ابا لهبْ كم بعت أوهاما تسلّطها علي...  حتى كبتْ أقدام حقد  فوق زلزال هدمْ أسوارهم  ..... وبيانهم .......... وعقولهم لا لم تقر له القبيلة لن يدوم له الذهبْ ما زال يعدو جامعا كل الحطب وهوى و أصنام الخشب ..... تبت يداك ابا لهبْ ............ ..............  ....... نادي على حسن  .......... الكام...

رؤيا على لسان غراب / د. مروان كوجر

" رؤيا على لسان غراب" كم كان حنينيَّ للماضي إذ عشتُ صفاءْ وطربتُ وكانت أغنيتي للحب وفاءْ بصارةُ قد قرأتْ كفِّي فرأتهُ شقاءْ وحسبتها تمسح قافيتي من غير عناءْ في عينها خوفٌ يغشوها                                  ترمي الرمضاءْ ورأيتها تُلبسُ أفراحي دمعاً وبكاءْ قالت ...            يَسخوكَ حمى وطرٍ ويحلُّ بلاءْ مسحورٌ تحت وسادتكَ فكفاكَ نداءْ وحظوظكَ ياولدي حزنٌ يُلبسكَ رداءْ وأراها دموعكَ ماطرةً تبكيكَ مساءْ في ليلك يصحيكَ الأرقُ وتجوب سماءْ لكن سمائكَ حافلةٌ حبٌ ونساء ولقصركَ قد تأتي أمرأة فتراها نقاءْ فاحذر من نارها تكويكَ فالشَّوقُ فناءْ قد تأخذ حسنها من سَقَرٍ تفْني الأشياءْ وتزيدُ لحلمكَ أضغاثٍ وتؤول هباء في وصلها ياولدي حررٌّ ترميكَ جفاء يا مَنْ باركتِ بحرماني ونكرتِ شفاء وكتبتِ بثغركِ أحزاني قهر وغثاء وسفحت بناركِ أشجاني وملأتِ سقاء بصارةُ قد قرأت كفِّي فرأته شقاء من قولها قد دمعت عين...

للمساء ذهول / ندى على

 للمساء ذهول عتمة وفيض من سكون  تغتالني المتاهات  يبتزني سحر عينيكَ يقتص الليل من أناتي على صفحات الرموز أيقنت أنكَ متصفح من نور مهجور .. مسلوب .. تنشدّ إليك العيون .. المعاني غائبة والروح تستقل مراكب من شجون  ذكريات عالقة  لأقمار ولّادة أبحث عن وكر بين حواجز الظنون  أختبئ من نيران الوحدة وكأنكَ تشير لي بذهول  الدموع تجرف ما عز عليّ من سويعات نافقة   فراق وتيه وشرود  وليل خالطه ضوء شهب منكسرة أضلّتني تلك الأماسي  لأفقد ما تلا من وجدٍ دعني ألملم أجزائي المبعثرة  ولا أدعْ لعاذل بهجةً   أو يقتصّ من جوى عشق  أبرم مع الشمس أتفاق حضور  يتسارع النبض  يزداد الهمس  وأنا وأنت لنا شأن نغرق في حب فاق حد النور  سأبعد عنكَ الحسرات وأجنبكَ كل الآهات فأنتَ السمير  وغيركَ  بلا حضور دعني أرتب لذلك اللقاء  عمود نور وظل شجرة  أو أقتفي آثار طائر السنونو  وطلعات نوارس على شاطئ مجنون  قد يكون وهما .. قد يكون ذهولا .. أو شيئاً لا يرى النور  تعالَ أمنحكَ فيض حنان  وأمضي لمتاهات...

أربعينية العمر / لمياء فرعون

أربعينية العمر: أحـبـيـبـتـي هـا قد بلغت ِالأربعين لازال وجهك ِناضراً رغم السنين وبـريـقُ عـيـنـك ِكاللآلئ صـافـيـاً وعبيرُ جسمك ِعـابقاً كالياسـمـيـن وقوامُك ِالمـمشـوقُ يـعـتنق السمـا كالغصن يـبـدو لـيـنـاً لا يسـتـكيـن وأراك ِفي عـيـنـي كأجـمـل غـادة ٍ يـزداد حسنُك رونـقـاً إذ تـكـبـرين يـاوردتي أهـديـك ِفـيـضَ مـحبَّـتي من عِطرك ِالفوَاح يغمرني الحنين وبقـلـبـك ِالـتـحنانُ يـنـبـع صافـيـاً يـجري بـأوردتي وحتَّى بـالوتـيـن تـبـقـيـن في نـظري كأجمل مـرأةٍ فـجمـالك ِالفـتَّـان تـجـلـوه السنين يـا أنـت ِيـا كلَّ الدنـا أنـت ِالمـنى يامنحةَ الرحمن ِوالكـنـز ِالثـمـيـن أدعـوكَ ربِّي أن تـعـيـذَ حلـيـلـتي فـبها سـعـدتُ وبـالهناء ِلها أديـنْ بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق

سياسة الإعدام/إيمان دمق

 سياسة الإعدام لن تثنيني على ترجمة أفكاري وإيصالها بقلمي ، فهذه اليد دونت كتاباتي و اخفتها في الظلمات ولن تصلوا  لها مهما حاولتم لأنها في أيدي أمينة …سيشرق يومها وتعم كل الأرجاء و ستدخل التاريخ من بابه الواسع فالعلم لن ينطفئ نوره… ✍️ إيمان دمق ( من وحي الصورة )

ثورة الأشواق / عبد الناصر عليوي عبيدي

ثورة الأشواق ======== مـا مـرَّ طـيـفُك فــي كـوى أحــداقي إلّا وشــــبَّ الــنـارَ فـــي الـخـفـاقِ * وتـلاطـمَتْ أمــوجُ بـحـرِ مواجـعي هــــــدّارةً بــالــلـيـلِ و الإشــــراقِ * نـهرٌ مـن الآهـاتِ يـجري فـي دمي وحــرارةُ الــتـنّـورِ فـي الأعــمـاقِ * وجيادُ عشقي في الضلوعِ حبـيسةٌ وصهـيـلُها كـالـرّعـدِ فـي الآفـــاقِ * جـاشَـتْ كـمـا الـبركانُ في غـليانِـه مــن ذا يــقـاومُ ثـــورةً الأشـــواقِ * فـبَـكتْ حروفي مِثـلَ جـرحٍ نـازفٍ يـنـسـابُ آهــــاتٍ عــلــى الأوراقِ * فـتـضـمّختْ حُـمْرًا بـلونِ نـجـيعِها وتــنـاثـرَتْ وردًا عــلــى الـعـشّـاقِ * هـلّا شَـمَـمتِ مع الـصباحِ أريـجَها ولَـمَـسْـت فـيـها لـهـفةَ الـمـشتاقِ * أمْ أنَّ طــغـيـانَ الــصـدودِ يــردُّهـا لـتـعــودَ مـتـعبـةً مــن الإخــفاقِ * فَـصَلِـي مُـحِبًّا قـد تَعَنّى في الهـوى والــوصــلُ لــلعـشّـاقِ كـالـتـريـاقِ * قـد هـدهُ الـترحالُ فـي دربِ الـهوى والـنـفسُ قــد عـانـتْ مـن الإرهـاق *** عبد الناصر عليوي العبيدي

يا جوهرة / د. علي المنصوري

يا جوهرةً .. بين عينيكِ شعَ الأمل بركانا أنا لست بتائه .. أو أتمادى فيّ الوهم  بل أنا عاشق لكِ بتروِ بين يديكِ أقمت مدني  من بين عينيكِ شعاعا  أبصره بحرا يتحشد فيه ما شاء من فصول .. فيه عقد من لؤلؤ وآنيات من مرجان  يا جوهرةً .. ألا ترين السماء في الليل تمطر قمرا  أو كوكبا من عينيكِ يغدو بالمقام ظهرا  وذلك الظل يقيد السكون وطنا  فدعينا نناظر حبنا لهفة  فالحلم أنتِ استوطنتي الدهر قدرا  يا ريع تربة احتضنت العطر زهرا  فذاك العرين لكِ حن قسرا  يا جوهرةً .. الساعات خاصمت الترحال دهرا  وأسئلتي أعتلت الشفاه تعجبا فبين الحرف والحرف قلبي الناطق لكِ ترعرعا  أيا مهجة في حبكِ غدوت شاعرا  أكتب القصيدة وأعزف لكِ الاغنية لحنا  سويعات الانتظار أينعت العشق لكِ هدىً فتلك بلدات والقرى لكِ ترتسموا  كالشفاه باسمكِ تبسمتْ يا جوهرةً .. تعالي نعد الاوطان منازلا ونحسب السفر سرابا منقطعا يا طائرا بجناحيكِ عقدنا أملا  لنطالب لأرواحنا الدهور عمرا  أسير لأدرك الغايات مسرحا  كالسلالم أرتقيها وإن كان خطرا  تزداد وحشة ال...

محبرة /زهرة بن عزوز

محبرة .  أنت من أنت؟  أنت وسادتي وقيودي كيف لي أن أنام؟  كيف لي أن أسير؟ أمشي من غير قيود لولا صمودي لشلّ طريقي يسبّح الطّير من فوق رأسي فينعش روحي بالتّصديح أنا الجنون في سكون العقل،  أنا الخبز المعجون بالدّمع لاحلم لي، كي أستأنس بأطلال مواجعي مفاتيح السّعادة أحملها في جيبي ها هنا أضع أقدامي ٱثارها مطبوعة في وجه الأزمان تحكي مرويات دوّنت بدموع الأحداق أنت من أنت؟  أنت محبرتي أكتب بها قصائدي بقلمي/زهرة بن عزوز البلد/الجزائر

حوار مع النجوم /السيد سعيد سالم

حوار مع النجوم جلست وحدي ذات ليلة حالكة السواد  كان ضوء النجوم فيها شحيحاً ..  وكأنها تعلن الحداد سألتنى النجوم : لماذا أنت حزين ؟ قلت : أيتها النجوم  كم هناك من مدين لايقدر على السداد وأطفال محرومة من الفرحة فى الأعياد لطفاً بنا يارب العباد الطغيان ازداد فى معظم البلاد أيتها النجوم هناك عائلات لايستطيعون شراء اللحوم وسجون تمتلىء مابين مجرم ومظلوم فهل عرفتِ من أين تأتى الهموم ؟ صرنا فى زمن طاغ ..  أرى وجوه الناس مكتءبة فى كل المدن والحزن اتخذ من قلوبهم مأوى وسكن    فهل تضيع سنين العمر هكذا فى سراديب الزمن ؟ أين الوفاء ؟ أين الانتماء ؟ أين قدسية الوطن ؟ العدل أصبح أمنيات ..  والأحلام صارت أغنيات أهملنا وقود الأمة .. شباب عاطل يحمل مؤهلات  ومستقبل غامض لفتيات وبرغم أن الأحزان كثيرة .. والهموم بقلبي فى ازدحام مازلت أنتظر السعادة قبل أن تعصف بنا الأيام . بقلمي : السيد سعيد سالم

رواية اللقاء/نعيمة حرفوش

 رواية اللقاء* هل يستفيق الحلم قليلا يضمد ما خلف القلم من دمار رواية من غضب الامس غلفت مشهد الستار والغياب وحده يلوح كصفارة القطار يأتي المساء يا صديقي وحيدة ورواية من سهد ترسم مسافة البعد ممراته عميقة الاغوار بيني وبينك  زحام الكلام ورفوف   معلقة تعبت من  الفرار أرخي ستائر الفرح وافرد مشهد اللقاء وأكتب بيمينك حبر الارتقاء وبقية المشوار نعيمة حرفوش  لبنان

المسكن / مصطفى الحاج حسين

 * المَسْكَن.. *   أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.  تتعرَّى منِّي قصيدتي تتكشَّف عيوب دمي وأحافير روحي وتقرحات أحلامي  أبدو مشوَّه القوى  ضليل الهواجس  مشلول الدروب  ومعطوب الإبتسامة  أنا بدون قصيدتي  يزحف على جسدي الموت  يأكل العفن نبضي  يبتزني القلق  وتتهدَّم خيوط قوايَ وأشعر أنِّي سور  مخلوع الأحجار  وبحر حظروا عنه الماء أو أفق اصطادوا رحابه. *         مصطفى الحاج حسين.                  إسطنبول

اول دمعة / بسام اليافعي

 أول دمعة .. لا تسألــــوه عن مـدى إعجابـي  أو مـالـه فـي القلب مـن أسباب أمرُ الهــوى يا مَنْ يُسـائِلُ مـالـه سببٌ  نبـــرِّرُه  بـِعُقْمِ  جــــواب  روحان فـي سفـر الـمحبة قبلما عرفا  الـحياة -  تـألـفـا - بحِقَاب   فربى الهوى في الخافقين ترقبا  لقياهما لـيدبَّ  فــي    الأحباب فتـراهما     نصفاً   ألـمَّ   بنصفه فتكامـلا فـي الإسـم  و  الألقاب  عيناهما   وتـرٌ  و  ريشٌ  والهوى  بهما  يـدنـدنُ    قصة   الإعجاب  بتناغمٍ   عزف  المشاعر   صبوةً والحبُّ  أغنيةٌ.   على   الأهداب  يتهامسان  على  التباعد دون أنْ يعيَ   المكانُ   حرارةَ    الأكواب لغةٌ   أشفُّ  من الضياء  حروفها  وأرقُّ   من   طيفٍ   على الألباب كلماتها   نُخَبٌ    تدور   كؤوس...

لماذا / غزوة عثمان

لماذا  اثرت زوابعي واستفزيت خوامد البركان لماذا أفلت صهيل عواطفي ومزقت  لجامي لماذا ؟ أشهرت سيفك  على أنفاسي بعد راية بيضاء وبعدما خمدت حمم وصراخي أضحى هديلا واستقر في  قلبي المتعب هديل حمام لماذا ؟  أشعلت الأنوار  وقلبي منذ دهر معتم بلا ألوان لماذا ؟ بعد صحوة  القلب  ذبحت الوريد  وأخليت روحي من كل المعاني لماذا ؟ أأسعدتك هزيمتي وأيقظ حواسك  مقتلي وحطامي لماذا ؟ وقد ضن بالأماني حاضري وزماني غزوة عثمان

رواية اللقاء / نعيمة حرفوش

رواية اللقاء* هل يستفيق الحلم قليلا يضمد ما خلف القلم من دمار رواية من غضب الامس غلفت مشهد الستار والغياب وحده يلوح كصفارة القطار يأتي المساء يا صديقي وحيدة ورواية من سهد ترسم مسافة البعد ممراته عميقة الاغوار بيني وبينك زحام الكلام ورفوف معلقة تعبت من الفرار أرخي ستائر الفرح وافرد مشهد اللقاء وأكتب بيمينك حبر الارتقاء وبقية المشوار نعيمة حرفوش  لبنان

نزاهة / موسى الأبرش

نزاهة مثل أمام القضاء. ماتهمته؟ سيدي نظر إلى حذائي بازدراء، فذهب بريقه. إذاً فليلطخ جبينه بغبارها. تقلّد وسام المطرقة الذهبية موسى الابرش

) اليأس ) ( فكر..تلاقيها..صح) / أسامة عبد العال

( فكر٠٠تلاقيها٠٠صح)( اليأس) أسامه عبد العال مصر أمله وقع في اليأس وأطبقت قوافل السحب على عينيه فانطفأ بريقه  وسط هالات الزحام  الوهمية  وتمدد على محفة التواكل ملتحفاً بأهداب الانحناء  غاص بين أرتال الهواجس مستسلماً لعواء العتمة  فاصطدم بأبواب التخاذل مسلوب الجفن بنظراتٍ عمياء  وصمت إن نطق، أسكتته نفس صماء وثرثرة إن طالت، اشتكت رؤوس السفهاء وتمادى إحباطاً أينما ذهب٠٠  صارت يداه تعادي الثمر تقذف البذور بين أنياب كسارة الحجر  فتصحرت نفسه بجوعٍ لا يرحم على طول المدى فياله من أنينٍ أرهقه أتون التعب فخاصمه القمر ولم يجن إلا الحطب  وكلما همَّ واستقام واسترجع أنفاسه، غلبته شقوته  وأصاب عروقه عطب فعنده التشاؤم جواب  شاف لكل سبب٠٠  فيا أخي،  تذوق الصبح  فإشراقه نعمة وعبث الليل لو تعلم نقمة وانصت إلى المساء  فصمته قصيدة تُغزل وإذا وثقت بالله  فاعلم أنك عن الهداية لن تُعزل٠٠

أعتذارات مرفوضة /محمود محمد أسد

محمود محمد أسد اعتذارات مرفوضة للمرّة الأولى أقدّمُ اعتذاراً . للألى ناموا,بل ماتوا ثمّ رُحِّلوا لموعدٍ مغتسل بالنوح والساعات الثكلى يبثّون النداء في العيون الذّابله والناس في زحفٍ وخوف ٍ في الفيافي يزرعون الخوف والطريقُ يحمل الضياع والمُدى وأحمل الأوراق , والأحداق والأقلام .. والجرحَ وطفلاً ثمّ أمشي خائفا للحظة,وواثقاً من صحوة ستوقظ الأطفال من أعماقهم وأصهرُ الأحزان ,أنتشي كعصفور يُكسّر القيود ثمّ ينطلق للعُلا.. ** ** لغادةٍ منحوتة في الذّاكرة ألبستُها شهْدَ الوعود سُوِّرَتْ بالياسمين ,والقَرنْفُلِ الحزين والضحى ,واستغْرقتْ في النوم والأحلام والكأس تمرّستْ بوأدِ الذاكره  تركتُها لدمعة خجولةٍ  ورحْتُ أمتطي الطريقَ  للطريق الموحشه.  لزهرة أهدتْ إلينا حسنها  واستمتعَتْ في نومها  من ألف عام تستعين بالسراب  والبغاث والرياح الماكره.  استيقظتْ من حلمها,  فكان ريشُها شراعاً من ورقْ   ***   لزهرة تحاورُ الإعصار, تعشق المَدى,  فلا حفظتُ لونها,ولا مسكْتُ دمعَها  ولا عنْقَها قبل الغرقْ..  ها أنت تحرق الحروفَ,  تُطْفئ...

شخابيط / صادق محمد القادري

❣️ شخابيط ❣️ أكتبي شعراجديدا من كتابك عنْوني الأبيات بعْضا من جمالك شخبطي الأوراق وردافي بنانك أعطني درسا جديدا من خيالك  غازلي الأبيات غمزا في عيونك وارسمي بعض الأماني والممالِكْ   واغمزيني في هدوءٍ ثم قولي أنتَ لي أحلى أميرٍ انتَ مالكْ خذصكوكا من كتابٍ وامتلكني  كل مافيا حلالاً من حلالك يا هوائي في كتاب العشق شعرا فيك لحن بعضُ مافيه دلالك  ياحبيبي غبت عني ماجرى بك ضاع قلبي ياحياتي في غيابك صادق محمد القادري

أذكر امرأة / د. جهاد صباهي

ذكرى الشاعر الدكتور جهاد صباهي أذكرُ امرأةً أصابعُ كفيها العشرة يومَ ضممتُها إلى قلبيْ حفرتْ على ظهري ذكرى طرقاتٌ تشتعلُ جمراً أذكرُ امرأةً أضاءتْ في ليلتي شمعةْ بدايتُها قُبلَةٌ تُراقصنيْ وآخرها في عيني دمعةْ مسحتْها أصابعُها العشرة أذكرُ امرأةً عرَّت قصائدَها أماميْ ما بالُكَ لا تقرأُ هذيانيْ ..؟  عُرَبُ مفاتِنِها دمرنيْ ودفءُ همسِها أحيانيْ كيف السبيلُ لوصلِ سحرِها بجنونيْ أُكشفُ سرَّ قصائِدِها أُحاكي صمتَ قلائدِها أطبعُ على جيدِِها ذكرى أخفتها أصابعُها العشرة أذكر بزوغ الفجرِ على شفتيها أذكرُ سوادَ الليلِ في عينيها أذكرُ وجهَها أخذَ من القمرِ سطوتَهُ   من نورِ الشمسِ حمرتَهُ من الصباحِ عذوبتَهُ ومن خدِ الوردِ نعومتَهُ أذكرُ امرأةً رسمتْ على وجهي خرائطَ الجنونْ ألهبتْ شفتيَّ بنظراتِ العيونْ حاكَتْ على جسدي قُبَلاً وسِجالْ برقٌ ورعدٌ وزلزالْ من صُنْعِ أصابِعِها العشرة أذكرُ امرأةً أصابعُ كفيها العشرة يومَ ضممتها إلى قلبي حفرتْ على ظهري ذكرى طرقاتٌ تشتعلُ جمرا د جهاد صباهي

جئتك لاجئا / رانية خوجة

جئتك لاجئا  *************************** جئتك لاجئا علي أجد في قلبك وطنا .. جئتك هاربا من بطش وطغيان يلاحقني .. أَوَ تحس بنفس إحساسي أم سأبقى لاجئا وأُنْفَى .. لقد قَرَأْتَ كل ما بداخلي وتَحَسَسْتَ ندوبي وجراحي  وآلَمَتْكَ معاناتي .. فَقَرَأْتُ في قلبكَ كل شيء جميل يحمله لي .. وَعَدَنِي بأنه سيحميني من غدر الزمان ومكر الخلان .. وسيلملم شتاتي ويرسيني بر الأمان .. ****************************** رانيا خوجة

ظمأ الماء / نعيمة بوزيد مولهي

ظمأ الماء يظمأ الماء حين يفقد جداره المسند.. حين ينكسر الوعاء ... حين يغطي الظلام الضياء.. ويصرخ كل مظلوم  أين حقي المسلوب ؟ متى تقوم العدالة ؟ فيجيبه الظالم بكل ثقة في النفس. يوم اللقاء... قد نسي أن اللقاء لقاءات نعيشها يوميا دون دراية... ندرك كنهها عند الشقاء.. حين تنقلب الأحوال رأسا على عقب. ... وتغلق أبواب السماء يظمأ كل من في الأرض جميعا.... ويظمأ الماء.. نعيمة بوزيد مولهي.

جرح الإنسان / نعيمة حرفوش

*جرح الانسان* ما لهذه الاوطان المجبولة بالحرب والسيادة المؤجلة تبا للدمار قد طال الحجر والبشر يريدون اغتيال الانسان في داخلنا يريدون اغتيال قدرتنا على العيش وينزعون عنا صفة انسان يريدون حجز انسانيتنا وتبديل وجه طيننا تبا لاوطان لا تحتوي انتمائنا ولا تحضننا انا انسانة من جبال الارز من بلاد الانسان وطين البشرية من بلاد الحب من دين الانسانية تعمدت بماء الزهر وزمزم الحياة وطين الانسان طهر الحوراء زينب ونقاء العذراء مريم مذ ولدت في كون انساني كان مصحفي رؤيتي والانجيل معرفتي وكلاهما يقيني وهدايتي تبا لاوطان لا تدري ما ترتكب يداها توزع الالم في مدى البنيان نعيمة حرفوش  لبنان

بكائية / محمود محمد أسد

محمود محمد أسد بكائيّة أجـــــلْ إنّي بشــــوق للبكـــاءِ عســـــاه يزيح بعضاً من عنائــي وهل تشفي الدموع سقام روحــي؟ وهــل يجدي البكاء لمثل دائـــي؟ تزاحمــت الهمــــوم أمام عيــــني كطود شامـخ نحـــو السمــــــاءِ فمن كلِّ الجهــــات تهجُّ نـــــار وتدهكنـــا الحرائق في انتشـــــاءِ ألست المستعين على جراحـــــي بصبر هادم صلـــب البنـــــــاءِ ؟ ألست المحتسي جـــور الليـــــالي وصحبي عابهم ضعف الـــــولاءِ وجدت الناس حولي في انشغــال وغاصوا في الجهالة والجفــــــــاءِ تُمرِّغهــــــمْ عـــــداوات وحقد دفين في الصباح وفي المســــــــاءِ على درب الضياع نسجت عشقـي ولكـــــن مزَّقوه بالدهــــــــــاءِ وجدت العمر يُسرق من عيونـي وأحلامي تُشــــرَّدُ كالظبـــــــاءِ يلوكون الحكايـــــا كـلَّ صبــحٍ لأنّي جســـر حــبٍّ للرجــــــاءِ لمن أحكي أسايـــــا ؟ مَنْ طبيبٌ يــــداوي حرقتي قبل الفنـــــــاءِ ترافقني النجوم بــلا رقيــــــــب وتدفعني السنونَ بـــلا حُــــــداءِ إذا حطَّ الحبيــــب وبعد دهــــر فلا يعطيك معســـول الإخـــــاءِ فلم أسمع من الأحبـــاب قــــولاً يفيض عذوبة عـــــند اللقــ...

يرق الليل / عدنان يحيى الحلقي

يرقُّ الليل  * عدنان يحيى الحلقي  ******** يَرِقُّ الليلُ ليتَكَ لاتغيبُ بعيداً في اغترابِكَ يا حبيبُ أحسُّ الماءَ غادَرَني سريعاً ليسعفَني بأبيضِهِ الطّبيبُ ألا ياثلج هل يرضيكَ ضعفي وفيكَ الخيرُ والأملُ القريبُ؟!  يلاحقُني البياضُ على سوادٍ كأنَّ الصّبحَ خالطَهُ النّعيبُ إلى حرمون يحملُني حنيني لأشْهَدَ كيفَ تهجرُهُ الذّنوبُ أرى فيهِ النّقاءَ فيعتريني عنادُ العاكفين ألا أذوبُ؟!  وأسْألُهُ الصّفاءَ فيصطفيني وَ يسألني البقاءَ ألا أجيبُ؟!  ينامُ الليلُ والأحلامُ تصحو وتشقى بالمشاويرِ الدّروبُ كأنَّ الشمسَ بحرٌ مِنْ شبابٍ كأنَّ البدرَ مايطوي الغروبُ على وقعِ النَّدىٰ تهتزُّ أرضي وتربو.. ماشداها العندليبُ *******

عودي إلي / علي الفلوس

( عـودي إلَـيَّ ) قَلْبــي إِلَيْــكِ مِــنَ ٱلْأَشْـــواقِ يَحْتَــرِقُ مــنْ نــارِها كـادَتِ ٱلْأَنْفـــاسُ تَخْتَنِـــقُ وَ ٱغْرَوْرَقَ ٱلدَّمْعُ في ٱلْأَحْداقِ مِنْ كَمَـدٍ فَســـالَ مِنْهـــا عَلـى ٱلْخَدَّيْـــنِ يَنْزَلِـــقُ أَيْــنَ ٱلْحَبيـــبُ ٱلَّـذي آنَسْتُــــهُ زَمَنــا ؟ فَـدْ غــابَ عَنّـي وَ مـا كُنّـا سَنَفْتَــرِقُ أَيْـنَ ٱللَّيالـي ٱلَّتـي غَــذَّتْ مَشاعِــرَنا ؟ وَ أَيْـنَ مِنْهـا صَفــاءُ ٱلـرّوحِ وَ ٱلْأَلَــقُ ؟ وَلَّــتْ سَريعـاً وَ مـا كـانَـتْ لِتُمْهِلَنــا كَأَنَّهــا طَيْــفُ حُلْـــمٍ زالَ أَوْ نَــــزَقُ مـا حيلَتي وَ أَنا في ٱلرُّكْـنِ مُنْعَــزِلٌ ؟ ما حيلَتي قَدْ جَفاني ٱلنَّوْمُ وَ ٱلْأَرَقُ ؟ وَ ما ٱلسَّبيلُ وَ عَرْضُ ٱلْبَحْرِ يَفْصِلُنا ؟ لا يَرْكَــبُ ٱلْمَــوْجَ إِلّا سابِـــحٌ نَــزِقُ مَتـى ٱللِّقـاءُ مَتـى ٱلْأَقْـدارُ تَجْمَعُنـا ؟ وَ يَنْجَلي ٱلْهَـمُّ وَ ٱلْأَحْزانُ وَ ٱلْقَلَـقُ عودي إِلَـيَّ بِِذاكَ ٱلـدِّفْءِ يا قَمَـري عودي إلَـيَّ ، إلى ٱلْآفــاقِ نَنْطَلِـــقُ عودي إِلَـيَّ فَيَـوْمُ ٱلْوَصْـلِ أَرْقُبُـهُ عودي إِلَـيَّ بِنـا ...

شقوق الماء / مصطفى الحاج حسين

///قراءة في ديوان ( شقوق الماء )       للشاعر : مصطفى الحاج حسين .      من انجاز ذة : سميرة شرف . ارتبط الإنسان بالشعر إبداعاً و تلقياً بأواصر التقدير و الانجذاب لعالمه الفريد في خلق ما يتميز و يتَّسم بخصوصيَّةٍ تتطلَّب جودةً و إتقاناً، تمكِّنه من حصد الإعجاب و التسليم بقدرته على التثقيف و الإمتاع و المؤانسة . فأصبح الشعر ابتكاراً خلاقاً يدخل عالَم النفس و الروح، فيغيِّر فيها الألوان والطبائع و الصور. و من هذا المنطلق، انجذب كثيرون إلى منبعه، ينهلون منه ما به يمتِّعون و يستمتعون. فصار له حيزُ وجودٍ معتبَرٍ في كل زمانٍ و مكان و سطحاً يطفو على أديمه عمق الإحساس و الشعور باعتباره خلاصة تجربةٍ انسانيَّةٍ ذات معنى وهدف . وتعدُّ عمليَّة إصدار ديوان شعريٍّ توثيقاً لقصائد شاعر أبدعها متفرقةً في الزمان و المكان، قد تكون في موضوع واحد(كالحبِّ مثلاً) أو قد تتعدَّد مواضيعها و تختلف في نفس المجال(الإنسانيِّ مثلاً) لتقوى به تجربته الشعرية والتي تمتدُّ في الزمن تطوراً و تفاعلاً مع المحيط الذي يعيش فيه و يسعى دوماً إلى إغنائه و الحضور فيه ببصمةٍ خاصَّةٍ و أثرٍ واضح . ...

يا بنت قلبي / علي جابر الكريطي

يابنت قلبي  *********** البحر الكامل  *********** قد أوحشت بعد الحبيب منازل  قد اقفرت والقلب منها آهل  ثكلى بإثر الراحلين يجوبها  بوم الخراب ثعالب وفراعل ولقد بكيت حين زرت فناءها  كبكاءِ مكلوم مشوق ثاكل إني أدير الطرف في عرصاتها والقلب يسأل أين ذاك النازل تهمي عليها الغاديات إذا سرت  والنفس تشجى والعيون هوامل  قد أظعنوا عند الصباح بخلسة  وخدت بهم نحو المغيب رواحل  قلبي تقطع يوم حمل ظعنهم  قد صار فيه للجراح منازل  يابنت قلبي كيف أهجر حبك  يا أنت ياوطني وعنه أقاتل  يا بنت قلبي إن وصلك جنتي  والروح في نار النوى تتحامل يابنت قلبي أسعفيني برشفة  القلب ظامي والشفاه مناهل  شوقي لسلمى حين يطرق مهجتي  يبقى فؤادي في شرود ذاهل  يا سعد روحي لو تعود بظعنها  يفرح وإيايَ الحمام الزاجل  كانت لتطعمه بكف حنانها  تسيقه ليلا والشموع أنامل  قد صار يبكي يوم حمل ضعنها  يذكي لزفرات الحنين يواصل يبني لاعشاش الوفاء بدارها  ما كان منها مبعدا أو راحل  يجتر ذكراها بحزن هديله وجد تملكه و...

إلى كل من كتب حرفا عربيا / جلال عبد الكريم الشيخلي العبيدي

إلى كل من كتبت حرفا عربيا، على السبورة فكحلت عيون طالباتها بوسامة اللغة العربية. ____ استاذة النحوِ أَم استاذة الأَدبِ...علَّقتِ قلبيَ بين َ الجَرِّ والنَصُبِ قد كنتُ مبتدأً مرفوع آخرهُ ...لكنَ باءكِ جرتني إلى النَصَبِ لو كان في النَصْبِ إعلاءٌ لمرتبتي...لكنتُ صيَّرتُهُ درباً إلى الغَلَبِ أخافُ من جرِّكِ الأسماء مفردةً ...فتدخلين ربوعَ الحبِ في جدبِ ألا اجعلينيَ إسماً أو صدى خبَرٍ... لكي أحلقَ بين الغيمِ والسحُبِ أو فاعلاً وانشريني فوقَ داليةٍ... تشدًُ قلبي إلى منظومة العنبِ أو أكتبينيَ نقداً في قصائدهمْ ... إن كنتِ استاذةً للنقدِ في الأدبِ . ____ * من ديواني . لهاث القوافي . الحاج الشاعر جلال عبدالكريم الشيخلي العبيدي

غياب / عبد الصاحب الأميري

غِيَاب عبد الصاحب الأميري &&&&&&&&&&&& لا أدري من أين أبدأ قصيدتي من قلاع القصور،، بنيتها بعرق الجبين،،،، لحبيبتي حين مثلت دور العاشق المجنون،، العالم يشهد أحببتها ،، بصدق و جنون أقسمت لها سأكون لها بوابا،،، أنتظرها.  متى ما قررت أن تأتي  أم من قصائدي،،   نقشتها على الحرير والاستبرق، جعلت منها ثياباََ لسميرتي تدهش من يراها  تدهش من يقرأ قصائدي  من صوت أقدامها   عزفت سيمفونيتي ،،،حكاية حبي أم من غيابها،،، غياب حبيبتي ذات صباح، ليته لم يأت  بقصاصة ورق أخبرتني. لابدّ أن تغيب،،،، سقط قلبي،،  ابتسمت،،،  أغيب كالقمر،،،، وأعود   لن أعيش،،، من دونك،،  ستظل من بعيد تراقبني  مسحت دمع عيني،،،   أم من طول. غيابها،، ، انقطاع اخبارها عزائي،،، عزاء صبري مات صبري،،، دفنّته في قلاع قصري شاب شعري انحنى ظهري لا خبر منها بدأت أهذي في البراري أقرأ قصيدتي غِيَاب جرذان قلاعي من أجلي تبكي عبد الصاحب الأميري

الماضي يعود / نادي علي حسن

...... الماضي يعود........ يا أيها اليوم الذي جال الخريفُ ..........في حشاكا نازعا ما قد زرعْ حبٌّ كبيرٌ كان حصنا للمنى ....... آمنتُ بهْ إذ طالما القلب ركعْ يا أيها اليوم المسجى بين أو ...... راقٍ شتيت الخطى لم تجتمع يا أنت، قلبي يعصر الأحزان كي ....... تجرعها روحي الحمقاء جرع يا أنت ها عمري يلوك الصبرا ..... ليس الذي عاش كمن فينا سمع طفلٌ يتيم كنتَ أُهدَى لعبةٌ ......... . ظلَّ بها يلهو إلى أن رتع ألعابه باليد سكينٌ وسه ...... مٌ نصله الخداع في عينهْ لمع غِرًا تمادى غيهُ حتى المدى ......... قد أغمض المقلة حتى وقع آهاته فاضت كجمر مغرقٍ ....... أيامَه من دمعها دوما رضع ترنّح القلب كسكّيرٍ غفا ....... قد أعلن البين طريقا للوجع عشنا سنينا كان فيها كالرماد .... ... كنا نراه إذ به نار خدع قد عاد ماضينا بثوب ضيق .... ...... داهم آتينا غروبٌ بشع ............................  ........... نادي على حسن .......... الرجز ..... ٢٣_٥_٢٠٢٣ ............

كبلتني الحياة بقيود أدمت روحي / كريمة السيد

كبلتني الحياة بقيود أدمت روحي  فجعلتني أنزف النبض ممزوج    بأنين الألم ورنين......... الآه  مراراً وتكراراً حاولت الخلاص  وألتقاط بعض الأنفاس لكنها أبت    أن تمهلني فرصة...... للنجاة قيودي أقسمت أن لا تبرح حدودي  وتظل جزء لا يتجزأ من وجودي    حتى يبلغ العمر....... مُنتهاه  رفقاً قيود الصمت فبركان الغضب   قد أوشك على الإنفجار وليل   الرفض ينهار متوسلا......وا..رحمتاه  أيتها القاسية لكِ ما تريدين على  أن تمنحيني هُدنة ولو لحيييييين   فالعمر حقاً قد نال منكِ.........ما                  كفاااااااه ربي أنت سندي ووكيلي وحسبي إن كانت قيودي قد أحكمت قبضتها  وأقسمت بعدم الرحيل فسبحانك وحدك صاحب الأمر والتدبير غوثك    ياالله يامن لا إله.......... سواه  .............................. همسات بقلم كريمة السيد

ياليت الايام تعود / ملك محمود الاصفر

 ياليت الأيام تعود ...................................... أذكر أياما ماضية وليالي عشناها هنية إذ ذاك كنا أطفالا مثل الوردات الجورية والبيت شيد من طين ضمن الأحياء الشرقية والناس كانت طيبة ونفوس بالحب غنية .............. كسوتنا كانت كجنان ورياضا كم تبدو بهية مرج وغياض خضراء وزهور كم تبدو ندية فيها أشجار وارفة أسوار للعين جلية والأعوج إذ يجري فيها مثل المرآة السحرية ................ كنا نجتمع أطفالا نمضي في اللعب بحرية نلهو في أرض معشبة كزهور بيضاء فتية ونطير كمثل فراشات وحمامات في البرية نتسلق أشجارا خضرا نلتهم ثمارا بشهية .............. يا ليت دنيانا تبقى عابقة بالسحر سخية ولتبقى الأيام ربيعا وليالي العمر الذهبية يا ليت نظل أطفالا بنفوس بيضاء نقية كي نشدو مثل عصافير للزهر وللشجن بقية ....................................... ملك محمود الأصفر

مجاهل البوح / مصطفى الحاج حسين

* مجاهلُ البَوحِ.. *      أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.  كادتْ لمساتُ همسكِ أن تضرمَ النّيران بادغالِ هواجسي وكنتُ أعتلي سحابَ وميضكِ وأنا أتفكّكُ من صلابةِ الموتِ وأبحرُ في موجِ رمالكِ الضّوءُ أخذَ يتسكّعَ عندَ سلالمِ الآفاق والنّدى راحتْ تتعرّق براريه والنَّسمةُ انهمكتْ بتعرّي نوافذها شبابيك الانعتاقِ فُتحَت على جبالِ الأنينِ وأشرعةُ الحنينِ وأجنحةُ السّديمِ وأوديّة شهقة الصّليل يعضّني عطش اللهفة تتوّقّدُ ثمار البهاءِ ويلوح عواء الرّيح يتقاذفنا زلزال التّألّق تنهار علينا ضراوة البرق ويتدفَّقُ صهيل الجهات لتحمل إلينا أحضان السَّكينة تنطفئُ الأرضَ تغفو الرّعود وتستلقي تحتنا السّماء.*           مصطفى الحاج حسين                   إسطنبول

قلبي يذوب / حكمت نايف خولي

قلبي يَذوبُ قلبي يَذوبُ منَ الأسى ويُعاني ..... ظُلْمَ الوُجودِ وقَسْوَةَ الأزْمانِ في مِجْمَرِ الأقْدارِ في نيرانِها ..... يُشْوى ويُحْرَقُ في لظى الأحْزانِ في عتْمَةِ الأرْحامِ يَنحُبُ شاكياً ..... مُتَسائِلاً في تَوهَةِ الحَيرانِ كيف الطَّليقُ الحُرُّ يَجْذبُهُ الثَّرى ..... يُمْسي أسيراً في دُجى الأبْدانِ فيَحوكُ من ماءِ المَشيمَةِ بُرْدَةً ..... يَبْدو بها في هَيئةِ الإنسانِ حتى إذا اكْتَمَلتْ عباءَةُ جسْمِهِ ..... يَرِدُ الحياةَ بأجْمَلِ البُنْيانِ فَيُلَفُّ بالأشْواقِ يُغْمَرُ بالمُنى ..... ويُحاطُ بالأفراحِ والتَّحْنانِ لكنَّهُ الأسْرُ البَغيضُ وجَورُهُ ..... يَنْهالُ بالأوصابِ والأشْجانِ فيَذوقُ من طَعْمِ الصُّدودِ مَرارةً ..... ومنَ الشَّقا سَيْلاً منَ الألوانِ ويَؤوهُ من هجْرِ الحَبيبِ وغَدْرِهِ ..... ويَئِنُّ مَكْلوماً منَ الحرْمانِ وعلى فِراشِ البؤْسِ يَرقُدُ ساهِداً ..... مُتَقَرِّحَ الأحْداقِ والأجْفانِ مُتَهالِكَ الأوصالِ مَنْهوكَ القِوى ..... شَبحٌ يُغالِبُ شَهْوةَ الأكْفانِ مُرْمى على رَمْلِ الضَّياعِ مُهَدَّماً ..... تَغْتالُ روحَهُ زعْقَةُ الغُرْبانِ وفَحيحُ ثُعْبان...

الإيثار / مها حيدر

 الإيثار   حط الطائر المهاجر رحاله في ( السليمانية ) حيث الجبال العالية وأشجار الجوز والبلوط  وناسها البسطاء الطيبون ومدينة ألعاب ( جيفي لاند)  التي يعشق ألعابها ويستمتع بأجوائها الجميلة . في ركن متجمد حيث تتساقط الثلوج بغزارة ، كان الطائر يرتجف من شدة البرد رغم ما يرتديه من ملابس سميكة وقبعة تحمي رأسه من الصقيع ، بينما هو  يتناول طعامه بشهية و تلذذ ، وقعت عينه على ولد صغير عليه آثار الفقر والعوز  ، يجلس وحيدا مرتجفا يلوذ بجدار المطعم الخارجي ويحتمي به من البرد والخوف معا وكأنه حضن أم حانيه . هنا جال في خاطره أن يقدم له ما يستطيع من مساعدة ، فخطرت له فكرة ، نزع الطائر ما يرتديه من ملابس وقبعة  رغم حاجته لها وقدمه بكل محبة وود الى ذلك الصغير البائس.. في بادئ الامر رفض الصغير ذلك العرض الذي لم يتوقعه ، لكن أمام إلحاح الطائر قبل به وشعر بالسعادة وشكره  كثيرا على لطفه وكرمه . أحب الطائر أن يتابع الطفل الصغير وماذا سيفعل ،  وكيف احواله ،  واين يعيش .. فلاحظ أن  الولد ذهب مسرعا وهو ضاحك الوجه يطير فرحا كأن الارض لا...

لفحة من رذاذ / كامل عبد الحسين الكعبي

 لفحةٌ من رذاذ لستُ الوحيدَ الذي خذلتْهُ المواعيدُ وماتتْ فوقَ دفاترهِ الأمنيات حكاياتُكِ الشائكةُ مع الريح تشربُ من دمي زورقُكِ المجنونُ محترقُ الشراع عتّقَ وردتي وجهُكِ المعدنيّ يخدشُ مرآتي أتراكِ تعلمينَ باستماتةِ الشوقِ إذ لاقى الصدَىٰ فأبقاني محمولاً علىٰ نعشِ الأسئلةِ يمضغُ مهجتي غبشٌ أسمرُ يتراءَى ليّ وعلىٰ ملامحكِ رعشةٌ كالنجمةِ الشاردة إشاراتٌ نزقةٌ تدبّ تحتَ جلدي كمياهٍ جوفيّة شفافةِ الأمواجِ لكنّ قلبَها داكنٌ تشي بنهارٍ أسودَ تحرقني كقطعةٍ من ورقٍ أبيضَ مهما صرخْتِ بجدارِ الصمت وألقيْتِ القبضَ علىٰ العنقاء تبقىٰ غيمتكِ تشربُ عدماً آسناً اشطريها شطرين واحدة لكِ والأخرى دعيها معلّقةً اسقي بها السنابلَ النائمةَ فوقَ السطور فقدْ ذبلتْ فوقَ شفاهي الحروفُ واغمري أقدامَكِ ببركِ الدمع لعلّ فسائلَكِ الغرثى تنبتُ يوماً في مياهها المالحة . كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي       العِراقُ _ بَغْدادُ

( ليس) / أسامة عبد العال

 تعقيباً على نص الأستاذة٠ إيمان ديمق ( من وحي الصورة) ( ليس٠٠) أسامه عبد العال ليس غروباً لشمسٍ وليس أفولاً لقمرٍ وليس انطواءً لنفسٍ وليس انطفاءً لنجمة  وليس تشققاً لأرضٍ وليس هجرةً لربيعٍ وليس انطفاءً لصبحٍ وليس انحساراً لغرامٍ وليس  ندماً لشبابٍ وليس جفافاً لأملٍ وليس كسراً لأغصانٍ وليس طمساً لجمالٍ وليس كسلاً لنبضٍ وليس تهدلاً  لخدٍ وليس اتهاماً لذنبٍ ولكنها تغريدة أنثى تتباهى بالتاج الأبيض٠٠

فاتنتي / محمد البشير الشويعري

 فاتنتي عجز اللسان وماطلتني أحرفي وغدا يراعي توأمي في موقفي وصحيفتي تصبو لقول صبابتي ولإسم فاتنتي عليها  وتكتفي ياويح نفسي قد فقدت ثلاثتي قلمي وقرطاسي وحسي المرهف وبكيت من جُرح على كبدي الذي فطرته  أشواقي  وحر  تلهفي والقلب ذاب من الصبابة والجوى والجسم كاد من التياعي يختفي والنار تسري في عظامي مثلما تسري السعادة في صحيح مترف ومدامعي تنصب في نار الحشا والنار   توقدها   دموع  المدنف ياليت  اجفاني  يحالفها  الكرى ياليت  قلبي  في  الهوى لم يعرف إن  التي  أحببتها  أحيا  بها وأذل كي تسمو ولم استنكف إن الغواني لا كغانيتي  ولا حُسن اللآلئ يستميل عواطفي عيناها   يكمن  فيهما سر الحياة  وبهجة  لم  تُوصف فالازرق الدفاق يجري عابثا والابيض الفيَّاض لم يتوقف حتى بدو حول الاميرة مثلما حفَّ الخُويتم اصبعاً بتلطف عجز اللسان وليته لم يعجز بئس القريض اذا لمدحها لم يفي فالروض بسام تفتح  زهره والدوح ذو ارج وظل وارف والباديه الحسناء كان تعلقي بربارب فيها وحُسن زخارف حُظيت...

واطير في أفق/محمد صالح رحيمي

 وَأَطِـيـرُ فِي أُفُقٍ                                (البحر الكامل) شعر : محمد صالح رحيمي حَرْفٌ يُغَلِّـفُـــــــــهُ الْغُـــــبَارُ بِـــــــرَفِّ      فَلِمَ الْمَلَامَةُ إِنْ بَخِلْتُ بِحَـــــــــــرْفِي ؟ فَدَعِي فَمِي عِوَضَ الْيَرَاعِ مُعَـــبِّــــرًا       فَالْكَوْنُ أَفْسَحُ مِنْ مِسَاحَةِ صُـــحْـفِ أَغْمَضْتُ عَيْنِي لَحْظَةً وَ فَتَـــحْتُـــهَـا       فَوَجَدْتُ مِنْــقَارًا يُجَـــــــاوِرُ  أَنْــــفِي وَ جَنَاحَ عُصْفُورٍ  يُـرَفْــــــــــرِفُ كُلَّمَا       حَرَّكْتُ - عَنْ قَصْدٍ - أَصَـــابِـــعَ كَفِّـي وَ وَجَدْتُ لِي لُغَةً بِغَيْرِ بَلَاغـــــــــــــةٍ       وَ بِدُونِ نَحْوٍ أَوْ قَوَاعِدِ صَـــــــــــرْفِ وَالْكَوْنَ مُنْفَتِحًا .. بِغَيْرِ رِتَاجَــــــــــةٍ       وَ بِلَا جدَارٍ أَوْ دِعَـــامَةِ سَـــقْــــــــفِ يَتَبَخْتَرُ الطَّاوُوسُ فِيهِ بِريــشِـــــــهِ  ...

مع ذاتي/محمود محمد أسد

 محمود محمد أسد                                 مع  ذاتي  وَدَعْني أفتِّشُ عنكَ فكيفَ أراكَ بعيداً وكيف أراكَ المغادرْ ألمْ ترَ وقْعَ الغيابْ؟ فأمرٌ مخيف أذاق الفؤادَ سعيرَ العذابْ تلَفَّتُّ حولي ورحْتُ أجوبُ البلادْ . أراكَ البعيدَ القريبَ المُحِبَّ كفاني انتظارْ وأنتَ كفاكَ اغترابْ تسافرُ صوبي أغاني الصّباحْ وتحضُرُ صورةُ أمي فيقوى حزْني عليَّ فتومضُ تلكَ الدّموعُ فأرسم طفلي دجاجةَ أمّي وبئرَ الدّيار  

نصائح تربوية 2/ لمياء فرعون

نصائح تربوية 2:   ربّوا البنات ِعلى الفضيلة والتقى وعلى الحـيـاء ورفـعـة الأخـلاق إنَّ الـفـتـاة إذا تـربَّــت جــيــدًا أهـدتـكَ جـيـلاً صالحَ الأعـمـاق فاحرص عليها وانتبه لمسارها فـالـفـسق سـاد بـكـامـل الآفـاق ومـواقـع الفجَّـار تـغـزو دارَنـا وتـمـور في الأرجاء والأسـواق  فالـفـحـشُ بـات مسيطراً بجنوده والفـيـسُ صار مـديـنـةَالـعـشـاق كم من بـيوت ٍعن طريقه دمـِّرت كم من دمـوع ٍقد جـرتْ كسواقي كم من فتاة ٍأخْـدِعتْ من طـائـش ٍ نسيَ الـفـضـيـلـةَ في دنا الفسَّاق يـا أمَّ هـذا الجيل ِكوني حـارسـاً لـبـنـيـك ِوالفـتيات ِأنـت الـواقـي  أدري بـأنَّ الأمــرَ فـيـه مـشـقـَّةٌ قـومـي به وعلى الإلـه الـبـاقـي بقلمي لمياء فرعون   سورية-دمشق

ولائي عراقي / سلمى السورية

قصيدة بعنوان  (ولائي عراقي) ٠٠٠٠٠٠٠. ٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ولائي عراقي وكل اشتياقي  لتربة الطهر وأرض الأولياء سورية أنا وبلادي المقل  والشام في الأحداق تصافح بغدادها شرقا تعانق الشمس في سما العلياء  صوت حماربي  ملك صداه وناجى تاريخ الأنبياء    النقطة الصماء  تاه حرفها وسقطت في بئر النفاق و في مقلب الكلمات  علامة صرخت   هذي أسطورة الفناء هنا الميعاد وهناك تزهر الروح وتنشد قيامة البقاء .... ...... ......  بقلمي (سلمى السورية ✍️)

عبء على صدر الفتى / زيد الطهراوي

عبء على صدر الفتى / زيد الطهراوي  كل من حول الفتى كانوا يدفعونه إلى مسالك العنف ...و كان هو ضعيف البنية النفسية فتأقلم مع العنف الصادر منهم  و الغريب أن أحد هؤلاء كان يتألم من العنف الصادر من الفتى و في نفس الوقت كان يعترف أنه كان عنيفاً معه إلى حد جرح المشاعر و أكثر  (قال لهم : لماذا لا تكفون عن العنف  قالوا : و لماذا لا تكف أنت قال : أنتم الذين بدأتم و كان لا بد من ردة فعل مساوية قال أحد المتابعين : إنهم لا يريدون التوقف عن هذا التطاول  و لكنهم مستعدون أن يتوقفوا إذا لم تعاملهم بعنف كما يعاملونك هم  فإلى متى سيستمر العنف في مدينتا يوقظنا من منامنا و يؤرق أمننا و سلامنا و أنت أيها الفتى تستطيع أن توقفه بصبرك و تغاضيك عن حقك) و لذلك كان على هذا الفتى أن يوطن نفسه على ترك العنف مع أن الجميع كانوا عنيفين فكانت هذه الخطوة من أصعب الخطوات التي سارها لأنه أرهق نفسه و شعر بالظلم حين طالبه المجتمع بأن يكون الهادئ الوحيد

لا يغرنك بياض شعري / ايمان دمق

 لا يغرنك بياض شعري ولا خريف عمري فبداخلي أنثى حالمة … صحيح عاشت جفاء كأرض تشققت من العطش لكنها تمردت وبدلت قشرتها لتنتصر وتتهنى بأجمل مراحل عمرها و تحتفظ بروحها الشبابية و كأنها تقول روحي وروحك حبايب لا تقدر تبعد عني ولا تستغنى عني… ✍️إيمان دمق (من وحي  الصورة)

و كما يتألق نجم الثريا / عبد القادر تلجبيني

وكما يتألق نجم الثريا بسحره ليعانق بأنواره المضيئة وجماله وبروعته كبد السماء رفعة وجمالا وكما يحتضن البحر في أعماقه الدر كامن وبكل رقة وحنان فإن قلوب الصالحين كذلك تضيء بجوهرها ودررها حينما تنثر عطرها على كل من حولها نورا وهدى وقيما فسبحان من أعطى القلوب الصالحة دررا وجواهر من القيم الأخلاقية والمثل العليا لتسموا بروعتها وتعطي من طيب أنفاسها عبق ريح المسك برفعة أعمالها المتألقة روعة وجمالا وهي يتوج بالعمل الصالح وتنبض قلوب الصالحين بدرر النقاء والصفاء والطهر والرحمة والوداد والإيثار ويكون مثلهم كبائع المسك إما أن يُحْذِيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، وهو الإنسان الصالح والصديق الحميم وهوالناصح الشافي وإنما يتمثل روعة ذلك الصلاح بقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إن في الجسد لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب فلنكن جميعا قلبا واحدا ينبض بالود والصدق والرحمة وبفعل الخيرات والمقصود بالصلاح هو الصلاح في الأعمال والأفعال الخيرة الطيبة وفي حسن وطريقة تعاملنا وإخلاصنا مع الناس جميعا لذلك كله نزه الإله سبحانه...

لوعة الشوق / كرومي عبد العزيز

 لوعة الشوق لوعة الشوق أحرقتني؛ أراني من لظاها انا وحيدا أعاني ويله القلب من عناد حبيب لا يبالي بي؛ ظالما قد جفاني عق ما رق قط رفقا بحالي بل تمادى في الهجر دون عنان تهت في عشقه وما زال عشقي ساكنا كل ذرة من كياني شغل البال بعده ليته في عاجل يستجيب غير أناني وحده الله عالم بالذي بي.  عجِّلي يا مبشرات التداني قاتلي عشق فلذة هي مني عيل صبري؛ فقدت كل اتزاني كرومي عبد العزيز  المغرب 20/5/2023

** ليت الحبيب الذي أحببته كان **/ حنان بوزيد

 ** ليت الحبيب الذي أحببته كان ** : إجابة جدتي وانا احاورها وامازحها وأسألها عن معنى المحبة  كان السؤال صبيانيا وكانت الإجابة غامضة بالنسبة لطفل لا يزال يركض بين الحقول ليقطف زهرة وكانت أصدق أحاسيسه بسمة بريئة اليوم رجعت بي الذكرى لذلك الحوار الجميل لأعرف كم كان سؤالي بسيطا وكم كانت الإجابة رائعة ، فبين ( ليت) و(كان) تعجز عقارب الساعة عن الدوران لتعيدنا إلى الساعة الصفر ليؤرقنا صوت الخفافيش و وشوشة الذباب احساس مميت وصمت رهيب وضجيج في الذاكرة حينها  نتأكد أن النسيان في الكثير من المواقف نعمة من الله عز وجل لكي لا نتهاوي ونزداد ذبولا حنان بوزيد

ثمة أمر ما/محمود محمد أسد

 محمود محمد أسد          ثمّة أمر ما..            أراقبها,فتُخمد  مبتغاها  وأرنو من علوٍّ كي أراها تراسلُني بلحظٍ من ُلجيْنٍ  وترشُقُني بكرمٍ من لمَاها هي الأخرى تُواعدُني ليوم وبعد اليومِ تسقيني جفاها أُلاحق ظلَّها من بعدِ ومضٍ فأسألُ مُهجتي :أنّى أراها؟ فتقلبُ مقلتيها دون بوحٍ  أتغدرُ بي ؟اأُحْرَمُ من لقاها؟ وأهمسُ بعدَ إنصاتٍ لوجدي: تقلِّبني اللّيالي مبتداها  ألم نزرعْ بريد الغيب زهراً ؟ عزيفُ الشّعرِ يستهدي حِماها ألم نقطفْ من الأفياءِ ظلاًّ  يُلامسُنا؟كأنَّ الدّربَ تاها إذا طلَّ الرّبيع ُ عزفْتُ لحناً وإيقاعاً,ولن أرضى سواها  تشاركُني السُّهادَ,فكيف أغفو وأرسمُها ,قصيدي اصطفاها  بسطْتُ لها ينابيعَ الهوى,ما أراه اليومَ يبقى من جَناها  تُسامرُني  ينابيعُ الجوى ,كم  رأتْ عيني بهاءً قد حواها أأمْتَحُ من فراديسِ الرؤى ؟هل أُجدِّفُ في طريقٍ قد أتاها  يراعي يوقظُ الحيرى صباحا ألستُ من الألى نسجوا عُلاها؟ يُجافيني بريدي بعد وصلٍ ويعطيني سهاما قد براها   على باب ...

غدر الحبيب/عبد العزيز أبو خليل

 غدر الحبيب مداد  الشعر لا يكفي بياني ولو  حتى   بقافية.   أتاني فأبحث في مدادي عن حروف لأكتب ما أريد من المعاني وأكتب للحبيب جميل شعري وأعلو بالقريض على الزمان وأمدح في شعور لا يضاهى خصال الخير في ذاك البيان أبالغ في صفات بل أغالي فيعرض لا يبالي في امتهاني حبيبا قد فشى للكل سري بما قد صابني وبما دهاني فعذرا من حبيب نال مني مثال الدهر في بأس رماني وعذرا ثم عذرا من قريض تباهى بالخصال مع. البنان عبدالعزيز أبوخليل

الرسائل / إبراهيم فيصل شاكر

 الرسائل التي تجعل عينيك لامعتين عند القراءة وثغرك باسماً ، تلك كُتِبت بنبض القلب لا بنقر الأصابع !!

جكاية سحاب / لطفي الستي

 القصة القصيرة  ((حكاية سحاب ...))               لطفي الستي/ تونس  جلس على مقعد في إحدى الحدائق العمومية بعد أن أنهكه السير و طرق الأبواب طلبا لشغل بات نادرا ... تأمل السماء و راح يتابع السحب المتلاحقة بأشكالها و أحجامها المختلفة ...أشكال و أحجام توحي بألف مشهد و حكاية ...دقق النظر و أطلق العنان لخياله...لحدسه...لمشاعره ... أليس هذا دبا ....دبا قطبيا ...؟وذاك أليس فيلا إفريقيا ضخما...؟و ذاك أليس طفلا يلاحق أترابه ...؟ انظر هذه ...أليست فتاة ...جميلة ...ذات قوام ممشوق وشعر منسدل على كتفيها ... ؟انظر فستانها الأبيض الفضفاض ...أتكون عروسا أم مجرد مخلوق سماوي سحابي ...؟إنها تبتسم ...تشير بيديها ...تدعوني إليها ... توقف في مكانه و قد شدت عيناه إلى الأعلى و بات معلقا بين جاذبية الأرض و جاذبية السماء ...يخاطب جميلته بما لا يفهم و لا تفهم ...يغازلها بأعذب الكلمات و الألفاظ تارة في سره وطورا جهرة إلى أن تجمع حوله الناس و حاولوا فهمه ظانين أنه مخبول ولكنه نظر إليهم فهالته حيرتهم و استغرابهم مخاطبا: أرأيتم هذه الفاتنة...؟   إنها تدعوني .....

دمعة / بن عزوز زهرة

 دمعةٌ... زهرة بن عزوز... من الجزائر دمعةٌ سقطتْ منّي حينَ غفلةٍ  اشتدَّ هطولُها في عتمةِ ليلِكَ الهادئِ كدتُ أغرقُ  جعلتَ السّكونَ يدوّي في أُذني يخترقُ عالمي المعلّقَ بينَ السّماءِ والأرضِ يُحدّثُني بلهفةٍ بشوقٍ، باغتيالٍ للوقتِ المفقودِ في خضمِّ الزّمنِ المُنهَكِ ينهشُ أفكاري يُحطّمُ أسواري يطوي ظلّي، طيَّ السّجلِّ  يمحوني من الغيّابِ المُجرمِ حينَ أتكوّرُ فيهِ كالجنينِ على نفسي أنتظرُ حينَ تتلاشى الوجوهُ العابرةُ من أمامي أعلّقُ أمنياتي بين جدرانِ مرايا الحنينِ أركضُ، وأركضُ، وأركضُ حتّى يكفَّ الهواءُ عن الحفيفِ أقفُ أمامَكَ وأنا أُراقبُ جسدي فيكَ  ينفصلُ عنّي كعضلةٍ مُتشنّجةٍ تسكنُ فيكَ تارةً وتتحرّكُ في أعماقي تارةً أُخرى مومياءُ أنا محنّطةٌ بكلِّ أشكالِ الحضاراتِ  تبحثُ عن شيءٍ ضيّعتهُ وهي في طريقِها إلى جنّةِ الخلدِ تبيعُ الماءَ والرّياحَ وكلَّ تواريخِ الميلادِ تجوبُ الشّوارع تفترشُ الأرصفةَ المغطّاةَ بالثّلجِ تستردُّ بسمتَها من دُجى المنفى تروي النّجومَ العطشى في زحامِ  مقاومةِ المراحلِ الباردةِ

من تشتري قلبا / على جابر الكريطي

 من تشتري قلبا  ************* من تشتري قلباً نقياً مثل قلب الياسمين  كنورس البحر يرفرف  تحمله أجنحة الحنين من تشتري قلبا يذوب بحبها  يحط رحاله في دربها  يهرب إليها لائذا  يدخل حدائق قلبها  يلقي بكومة الوجع الممض  يرقد باحضان الأماني  ويزهر مثل أزهار الربيع  يحلق في المدى يهدم جدار السجن  يعزف الأنغام بِكرا  يلقي ستارا فوق أشباح الأنين  يكتب حروف إسمك الوضاء مبتهجا  ويختصر فيك القوافي  ويختصر فيك كل أوجاع السنين  من تشتري قلبا يفتديها  يغدق حبا  ويرقص في نواحيها  نهر حنانه يدفق فياضا ويرويها  يغفو شوقا في حناياها  وقصة حب على جدار القلب يكتبها حروفها نور وثغر الدهر يرويها  أين التي تأتي كشمس الصبح مشرقة  وهذا الخاطر المكسور تسعفه أناملها  وتجبره أياديها  طال انتظاري وليل العمر داهمني  والليلة الظلماء بائسة بلا نور يواسيها ولا شفق يواتيها وحمامتي البيضاء عن بعد تناجيني  ورف القلب في شغف وعن بعد يناجيها  حمامتي البيضاء لا تدري بسر صرت أكتمه  ...