المخاض / محمود محمد أسد
محمود محمد أسد المخاض أليسَ لنا في الحياةِ مخاضْ؟؟ فكيف الطّريقُ تلوَّى؟ وكيف الرّغيفُ يُكفْكِفُ دمعَ الصّغارْ؟ وهل من ثقوبِ الخيامِ خلاصْ؟؟ أتتْنا الأعاصيرُ فجراً وغابتْ أمامَ العيونِ فصولُ الكلامْ.. هوَ الأمرُ جاءَ فتهتزُّ فينا البيوتُ ونحنُ نيامْ. تباركَ ربِّي اللّطيفُ الرّحيمُ فإنّي ارتعشْتُ وخفتُ وإنّي اعتبرْتُ . تضّرّعْتُ وجّهْتُ وجهي إليهْ وآمنْتُ بالحقِّ والوعدِ والحشرِ إنّي رأيْتُ الجلال الكمالَ الحسابْ وجاء المخاضُ على رُكْبتيْ.. --------