روحك
روحُك
ــــــــــــ
و تسأليني عن روحكِ؟!
...
تجوب المدى ..
تسكن مرافئًا
من وميض
يحتويها
فؤادٌ
ثملٌ ثَمَّ بها
تختال هنا في خافقي
هاتي يمناك
إنها غضة
تشابكت أناملنا من جديد
تعبث أصبع على ظاهر الكف
وجيب صدرك
له وقعُه
أي روحٍ شفافةٍ هي ...
تحتلني
تسري فيّ
أرى كل الذي تخبئه من
دفتر الأزمنة
فضاؤك
زخاتٌ من نجمات
تجري من حولك
انت مركز شمسه...
ومنجذبٌ أنا إلى كونك
في الواجهة
كاني أراك ...
بلى .... بلى ..
تشهدُكِ جزيئاتُ
كياني.. و ذراتُ وجودي
أنفاسُك هي التي وهبتني الحياة
...ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي محمد عبده مهيوب السروري
اليمن تعز
في ١٤ / ٥ / ٢٠٢١ م
تعليقات
إرسال تعليق