حلوى أبي /مها حيدر
حلوى أبي
مساءً يطرق أبي الباب وهو ما أعتاده عند الرجوع من العمل؛ لكي يفرح باستقبالنا له وهو يحمل أكياس الفاكهة والحلوى؛ تعلو محياه ابتسامة عريضة تخفي وراءها تعب السنين؛ أخذ يوزع علينا بعض الحلوى ويطعمنا بيده؛ تصرخ أمي غاضبة :
- لمن طبخت العشاء ؟!
فنسرع مهرولين للاختباء تحت معطفه !!
مها حيدر
تعليقات
إرسال تعليق