صوفيا والطبيعة / اماني ناصف
صوفيا والطبيعة
قد شاطر الله من إسمه
الجميل لصوفيا
شاركت الطبيعة في حسنها
عيناها دجله والفرات
وبينهما غسق وشفق
من جبينها تشرق الشمس وتتعمد
حسنها كالورد في غصنه لاينضب
وجدائلها كسنابل غلة ذهبية صفدت على لجه
ورقتها كنعومه حجر صوان عليه الندي أزلف
ترعرعت علي خيمه ام معبد
وصالح والدها كهل أرقم
كم من راهب حكي جمالها في مجلد
والمداد ينساب برقه لاينفد
لاتخشى الذئاب في بهو اجوف
هم يستأنسون وحدتها
ولها القلوب تخشع
تركها الأسير في جب يوسف تتعبد
وهو بين منادل النحل ينهل
ومن الشهد ما سقي وادمن
صوفيا تتلعثم ولاتتكلم
لايفهم صمتها إلا الأسير
دثرها في جبه وأودع
وفي حفظ الرحمن تستودع
هي في ظل الله تترقب
ولاتعلم متى الأسير إليها يرجع؟؟
هي لاتريد منه سوى شئ
ان يسعد ويعيش حياه سويه
قلمي
اماني ناصف
تعليقات
إرسال تعليق