عندما تتساقط الأقنعةالمزيفة / عبد القادر تلجبيني

عندما تتساقط الأقنعة المزيفة عن وجوه الكفرة المجرمين والذين مردوا على النفاق و كانوا في السابق ينادون الشعوب بشعاراتهم المزيفة شعوب العالم ويطالبونهم بتحقيق حرياتهم لإشعال الفتنة في الدولة الواحدة وكانوا يشددون على المطالبة بحفظ حقوق الإنسان ولذلك كانوا يحشون أذهان الجماهير والشعوب تبنا وقشا ويتركونهم يعلكون الهواء فعندما تسقط أوراق الغدر وتتكشف وراءها ألاعيب الغدر وهم الذين كانوا ينادون بالإنسانية والمثالية ومن والاهم من الدول الغربية لينقلبوا وحوشا ضارية تدمر وتقتل وتسلب دون رادع إنساني أو ضمير حرب إبادة للشعوب عند ذلك تظهر الرجال صانعوا الإنتصارات والذين لايخافون في الله لومة لائم فهم رمز الشهامة والتضحية والإباء ليقاتلوا وبكل عزيمة وإيمان ويهبوا لنجدة شعب أبى إلا أن يتحرر من براثن الطغات المستعمرين وليرد كيدهم بنحرهم بصموده الأسطوري اما اعتى سلاح صنعته البشرية ويقولوا ربنا الله وليوقفوهم عند حدهم ويطهروا الأرض والوطن الطاهر من براثن مجرمي الحرب الذين عاثوا في الأرض فسادا فيتموا الأطفال وأحرقوهم وهم على أسرة المشافي مرضى وقتلوا الشيوخ والنساء بقصفهم للمشافي بدم بارد وباعوا الضمير في سوق النخاسة عندئذ هبت الأحرار اهل المروءة والنخوة والوفاء والمروءة من كل فج عميق ووقفوا جنبا إلى جنب مع المستضعفين في الأرض المحتلة الشرفاء للدفاع عن مقدساتهم التي دنسها اعداء الله واعداء الإنسانية يقفون كالطود لايهزهم خوف او فزع للدفاع عن الأرض والعرض ولحماية المسجد الأقصى الذي انتهك المستعمر حرمة ترابه المقدس الشريف مسرى الأنبياء دون ضمير فيهب الأحرارالمجاهدين وقد إقتدوا بالآية الكريمة من قوله تعالى ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ) وما النصر إلا من عند الله و النصر قادم إن شاء الله( ويريد الله أن يتم نوره ولو كره الكافرون) وليس ذلك على الله بعزيز والخونة المتخاذلون من العرب سيقفون امام ربهم صاغرين( وقفوهم إنهم مسؤولون ) بتركهم جهادهم ليقفوا لجانب أعداء الله تحية للمجاهدين الذين سقوا بدمائهم الذكية تراب غزة وفلسطين الطاهر تحية للشرفاء من أبطال غزة ومن كان إلى جانبهم عونا وسندا حتى يتحقق النصر اللهم نصرك الذي وعدت أللهم انصرنا على الكفرة المجرمين برحمتك وفضلك يا أرحم الراحمين وخذهم أخذ عزيز مقتدر

عبد القادر تلجبيني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء