ترانيم الرب / باسم جبار
(ترانيم الرب)
ها أنت وحدك
تقضم وشلة عمر
تجترها اجترارا بكدح
وسوط الأقدار أوجعك
ها أنت بلا ظل
يستجدي على أعتاب
الضياء حياة ليتبعك
ها أنت بلا أنيس
تجاذبني حديث الروح
والعروج بفضاءات العشق
حيث ترانيم الرب
تقطر شهدا
من شفاه عطشى
للثم شفاه سعدك
ها أنت في أحضان الخريف
حيث الزغاريد لا ترتدي
عطر الربيع
في مناسك الاحرام
لا لذة ولا انتشاء
سوى غبرة الأيام
ما هنالك غيرها
مدفأة لا ضلع
تتدثر بها حين مهجعك
(باسم جبار)
تعليقات
إرسال تعليق