لقاء الأحباب / م/ محمود الحريري
"لِقَاءُ الْأَحْبَابِ"
------------------
فِي كُلِّ لِقَاءٍ يَجْمَعُنَا
نَفَحَاتُ الْحُبِّ تُدَاعِبُنَا
وَالْعِطْرُ يَفُوحُ وَيَنْتَشِرُ
حَيْثُ الْأَزْهَارُ تُحَاوِطُنَا
وَالطَّيْرُ يُغَرِّدُ مُنْتَشِيًا
يَشْدُو بِغِنَاءٍ يُطْرِبُنَا
وَيُطِلُّ الْبَدْرُ وَيَبْتَسِمُ
وَبِكُلِّ الْحُبِّ يُبَارِكُنَا
نَسَمَاتُ الصَّيْفِ تَنَاجِينَا
وَنُجُومُ الْلَيْلِ تُرَاقِبُنَا
الْلَهْفَةُ تَمْلَأُ قَلْبَيْنَا
وَتُفَجِّرُ حُبًّا يَغْمُرُنَا
تَتَشَابَكُ أَيْدِينَا شَوْقًا
وَالْحُبُّ يَفِيضُ بَأَعْيُنِنَا
الْلَيْلُ سَرِيعًا يَرْتَحِلُ
وَشُعَاعُ الْفَجْرِ يُدَاهِمُنَا
وَيَحِينُ الْوقْتُ لِنَفْتَرِقَ
وَكَأَنَّ الْوَقْتَ يُحَارِبُنَا
فِي صَمْتٍ نَتْرُكُ مَجْلِسَنَا
وَلَهِيبُ الشَّوْقِ يُعَذِّبُنَا
----------------------------
بقلمي؛؛
م/ محمود الحريري
تعليقات
إرسال تعليق