أريد أن أخبرك / وفاء غريب سيد أحمد
أريد أن أخبرك
عن قلب تمرح فيه كالخميلة في وسط غابةٍ
تحولت إلى حديقة أزهار أريجها يسكن الذاكرة.
من مكاني هذا أخبرك عن خريف بارد خالٍ منك.
ينقصه الضحكات وبسمة تظهر طبع الحسن.
وقبلات فارقتها المشاعر،
وجمال الإحساس عند اللقاء عندما غار منا الفجر.
اليوم انتظرك طيف يأتي مع الشرود
تروضه تنهيدة مع كل إفاقة غفوةٍ تأثيرها يُؤلمني.
هل أخبرك الصباح والمساء عن فنجان قهوةٍ ينعي الغياب والود.
بين رشفاته المتتالية يحمل حنين صاحبه الصبر.؟!
أصبحت الأيام موحشةً
فيها الذكرى شامخة راسخة كالجبال في ليلٍ تَمسك بدُجاه يحارب شروق مستبد.
الدموع تملأ المآقي وتسترسل الفرح مع تنهبدة تَتْبع الشرود.
بينهم وقت لاحق خاصمه النوم.
هل تعلم أني أجوب في الكتب كي أبحث عنك تحت كل سطر كي ألمح طيفك بين معاني الشوق.
لعلها تخبرك عن مكنون الاشتياق في القلب.
وفاء غريب سيد أحمد
13/11/2024
تعليقات
إرسال تعليق