مجرّد خاطرة بين التأسيس والتسييس حقيقة موضوع التأسيس يلاحقني . ويشغل بالي منذ كنّا صغارا ويافعين وكبارا. ابنُكَ أساسُه ضعيف في الرياضيات. وهذه لم تؤسَّسْ بشكل صحيح في مادة الفيزياء, وطلابُنا أساسهم ضعيف في اللغة الأجنبية . ومعظم طلابِنا أساسُهم ضعيف في التعبير. وهذا إن دلّ على أمر فإنّهُ يدلّ على حلقات مفقودة في مجال التعليم. وفي مجال البناء تلك البناية انهارت وتلك آيلة للسّقوط لأنّ الأساس ضعيف ’ لم تُراعَ به كميّات المواد والمخطّطات ولُعِب في أساساته , والنتيجة كا رثيّة. وتلك أبنية قديمة ما زالت قويّة بأعمدتها وسقوفها طبعا لأنها مؤسّسة بشكل علمي مدروس وهناك متابعة ومراقبة عليها وفي مجال الرياضة نرى أهمية تأسيس الرياضيين على المبادئ الصحيحة ومراعاة الضوابط والأنظمة في الأكل والشراب والنوم وتجنُّب السّهر والكحول. ونرى قوة الفرق والمنتخبات والأندية تقوم على تأسيس وتبنِّي قواعدها وحسن سياستها في إعدادهم. بتلاحم سياسة التأسيس تصعد الأندية وتحرز البطولات. ولذلك تسقط الأندية وتفشل الفرق التي لا تعتمد سياسة التأسيس والإعداد فتتضاءل المواهب وتصبح ...