أظفار الغياب/زيد الطهراوي

 أظفار الغياب / زيد الطهراوي 


وجهك الغائب بستان سكينة

و احتمالات من الشوق تمادت في الوفاء

قبل أن ترحل كان النور يمتد عنيفاً كمدينة

و جذوع القلب تعطينا حنينا

فيفيض الهمس من سحر العطاء

و الذي ما زال يستقطب أسراب الإياب

و يعيد الدفء للتربة تسمو للنماء

فيشم الشاطئ الملهوف أخشاب السفينة

ربما لم ترحل ؛ الأشواق تحكي عنك و الضوء مهاد

فعلى رسلك يا من جرَّح القلب بأظفار الغياب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء