شوق وحنين /عادل نايف البعيني
شوقٌ و حنين
ربَّ قلبٍ باتَ يذوي
ناطراً ما كانَ يرجو
بسمةً غابَتْ كعصفٍ
من نزيفٍ ليسَ يصفو
كلّما حلّ مساءٌ
وأنينُ النايِ يجلو
جُلْتُ في عمقِ جراحي
بعيونٍ نازفاتٍ
أرتجي عطرَ الأقاحِ
أن يعمّ بيوتاتي
أنا في عشقِ بلادي
بتّ منها في احتراقِ
شاقَني العيشُ لأمنٍ
شاقني وردُ التلاقي
يا بلادي اذكريني
كلّما طلّ صباحٌ
هدهديني واحضنيني
كلُّ ما فينا جراحُ
قد برانا الشَّوقُ حتى
بتنا طفلاً راحَ يحبو
هلاّ عدنا يا بلادي
عُصبةً للحَقِّ تَنْحو
فإلامَ سوف يبقى
يَنْزِفُ الجرحُ ويكبرْ
أمَا يكفينا دماء
أصبحت بحرا وأنهرْ
زهرة الروح تعالي
باتَ قلبي في خَواءْ
هائماً أرجو انطلاقاً
رغمَ أنّي لا رجاء
لا تميلي عن هوايَ
تقطعي عنّي الهواءْ
أنا لولاك كطفلٍ
ضيّعَ العمرَ بكاءَ
هيّا عودي يا بلادي
حضنَ حبٍّ ورخاء
.
💐 🙏 💐
محبتي
تعليقات
إرسال تعليق