شجر الغبار / مصطفى الحاج حسين

 * شجر الغبار.. *


            أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. 


الرغيف يلتهم قواي

والماء يعب أنفاسي

ينتعل الأفق صرختي

والضوء يعمي بصيرتي

والهواء يكمم أمواجي


تسارع الدول الصديقة

بمخالبها المتحضرة

و أنيابها البيضاء 

لتزف لأحلامي المقابر


تختنق دمعتي تحت الأنقاض 

ويتصدع في الأمل 

والانتظار 

وينبت فوقَ بسمتي 

حجر أسود 

شجراََ من غبار 

وتعاضد *. 


                 مصطفى الحاج حسين. 

                        إسطنبول

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء