و تتوق روحي أن أكون مبادرا / محمد خيري
وتتوق روحي أن أكون مبادرا ************************ عظُمت مصائِبنا وجفَّ المدمعُ والأهلُ ماعادوا هلالاً يجمَعُ قاطعتني وأنا أخاك وقد بدا ممّا بدا غدراً بأنّك تقنعُ وهجرتني حتّى ارتويتَ وأسفرَ ال هجرانُ حقداً في دمانا يرتعُ أغضبتني فاستوقفتني شرعتي ووجوب وصلك في الهدى متَشَرّع وليوم غدركَ ناسياً حتّى إِذا عُدتَ الرجا بقناعةٍ قد أَسمعُ أنا لاأردّ الغدرَ غدراً مثلهُ إنَّ السّماحَ مواقفٌ قد تشفعُ سأظل ممدود اليدين فربما بتصافحِ الكفّينِ ليلٌ يُقشعُ لازلت آمل أن تجودَ بعودةٍ يجلى بها للحقّ صوتٌ يَسطعُ وتتوق روحي أن أكون مبادراً ...