قصاصات شعرية / محمد علي الشعار

 قصاصاتٌ شعرية ١٢٧ 


يُزاحمُني النجمُ المضيءُ بليلتي 


فقلتُ السما كانت وتبقى لنا سوى 


ولو كان عمْري بيتَ شِعرٍ قَسَمْتُه


لليلينِ كي أروي سُهادي وأُرتوى 

--


وللحمِ مَشوِياً على الفحمِ ِ بهجةٌ 


إذا سالَ دُهنٌ منهُ دمعاً بحُرقةِ


سأُطعمُ جاري عندَ رائحةِ الشِوا 


وخالي وخالاتي وعمي وعمتي


--


للعُمرِ في وجهِ العجوزِ مطابعٌ 


ماليةٌ لا تقبلُ التزويرا


--


ومن يَقبِضْ على ماءٍ فراتٍ 


تخُنْهُ معاً فروقٌ في الأصابعْ 


--


وعنديَ من نهرِ الغديرِ قُطَيْرةُ 


تُروّى بها يومَ القيامةِ أُمّةُ 


ستَسألُ عنك الشمسُ  مُفترقَ السنا 


 ويسألُ ليلٌ طالَ سُهداً ونجمةُ 


وذا عرقُ *بْراهيمَ يرفعُ كعبةً 


لتُولدَ في كفّيكَ للكونِ بهجةُ 

--  


عندما يصدمُ ماضٍ حاضراً 


عندَها ندْركُ ذاكَ الأمسِّ حقا 


--


يُخطئُ القلبُ مرّةً يدفعُ العقلُ ..


سنيناً وربّما العمرَ كلَّهْ 


-- 


لقد نفخَ *السلْكونُ شفتورَها هوىً 


وشختورُها في الماءِ أصبحُ يُبْحرُ 


--


كلما مرَّتِ الحياةُ بذكرا..


كَ أضاءتْ كرامةُ الدَمِ نبعا 


فاضَ في أضلعي رَوِّياً وٱنتهى أبيضَ ..


من طُهرِكِ السماويِّ دمعا 

   

--


محمد علي الشعار


٢٠-٧-٢٠٢٢

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء