للراحلين حكاية / وفاء غريب سيد أحمد

للراحلين حكاية
عندما بدأت تسمية هذا العشق
 وكمية الشغف التي تملؤني 
حين تمطر سمائي برذاذ طيفك 
الذي يبلل في انسياب لائحة ذاكرتي
وعند أول خطوة في يومي أقف مكتوفة اليد
لا أملك غير دمعةٍ تنعي الغياب 
وأيام تتوالى تضيع معها ملامح سجلتها في صورة تجمعنا وضعتها قبالة فراشي
يبدأ بها الليل في سرد حديث، لطالما ما مل منه القلب
للراحلين مكانة في الخلد تبرهن لنا أننا ما زلنا معهم في نفس الوقت. 

وفاء غريب سيد أحمد

30/4/2024

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء