المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2024

... و ماذا لو / زهراء العاشمي

وماذا لو ... أخبرتكَ عن صرخةٍ مكبلة أيحقُ لي أن ... أزلزل مسامعك وأستغيث لأزاهيري التي أصابها الجفاف ..؟ قليل من ندى أنفاسك  ليرتوي ظمأ الشوق  والحنين بي صوتك الذي زارني في يقظتي  أثار مشاعر القلب الموجوع الذي كلما اشتاق اليك  استحضرَ طيفك  وجعل الروح  تغلق عن العالمين أبوابها وتصرخ : هيتَ لك زهراء الهاشمي

لوم العتاب / محمد السيد السعيد يقطين / مصر

لوم العتاب بماذا يفيد العشق عند لقائه  بعد الفراق إلا الألم كانت أماني عند الوصال أحببتها وعشقتها في المنتهى صارت ندم منها إليّ والقلب ذاب من لهفتي  يا ويلتي  أدمنتها كانت هنا حطمتها  وظنوني أني قتلتها  فوق السحاب  بحر الغمام قطعت نفسي لأجلها  لتعود روحي لعهدها ودموع عيني كلها لو زار قلبي طيفها أين التي أحببتها بالأمس كانت خلتي سرقت فؤادي ومهجتي تركتني وحدي بدنياي وأبدلتني عذابا بجنتي أحبها وتلومني بقلمي محمد السيد السعيد يقطين.مصر

و شوشات_خيمة / أبو علي درويش

#وشوشات_خيمة  هجرة قسريةونزوح عاصف تركوا خدورهن واستجابوا لدفء الشمس فرؤية الشمس تزيح عن كاهلهن  لفحة الصقيع حين تمتد خيوطها الى رجفة العظام  تخرج زوابع الشتاء الموجودة وسط نشرة الطقس محملا بالمنخفضات فتلملم النسوة الاغطية المتعفنة من وكف الليل وتنسج حكاية في طابور الحكايات عن تسرّب الماء تحت العازل المثقوب ليروي حكايات الخيمة المرصوفة بالتعب  وجولة الطين  أول خطوات الخروج والانزلاق فتكبر مسافات التنهد القابع في حبالنا الصوتية  فسُلّم اللحن كالبرد في الأنف الذي لا يغادر في الظلام وتسكنه الادخنة الملوّثة بعد ان كانت تنعم بالياسمين وعطره لكن ضحكات الفجر اصبحت رجفة من زمهرير  و المدا خن في حالة سعال  وغيم يطوف في الهواء وطنجرة المقادير تطبخ ضمن هالة من دخان  رائحة الاحذية المطاطيّة تحكي حزن العابرين والم الساكنين  القصة ليس لديهم موقد حديث فقط بل يريدون الحياة والحكمة ارشدتنا أن نعود الف سنة  حتى لا نجوع في رقعة الطغاة  وجوهنا تجعل من البؤس تاريخ النساء هم من يرتبن ويغسلن ويعلمن ان الحياة ستستمر  فيلدن رغم البرد فسنوا...

جبروت رجل / وفاء غريب سيد أحمد

جبروت رجل وحضور مستبد غاب وأطال الغياب والأنا لا تريد منك عتاب الشوق لك سأواريه بين الأسود من الأسمال.  فلا تعاتب ولا تقل إنك مشتاق.  ذابلة عيوني من سهد أورثتني أياه.  في مدن الثلج أسكنتني  لا كان هناك زهورُ عشقٍ تُزهر بحرّ العناق.  أبعد الصقيع تُصعقني بحرارة المشتاق.  أبتعد وأحترم فيَّ الكبرياء.  لن يربكني حب زائف أضاع ربيعي  وأتى على خريفي يقتات.  سلمت من أوجاعي وسَكْن الألم في نزعٍ بعيد،  فلا تأتِ تحيي الأموات.  أرض الصبر سقيتها من دموع  تشهد عليها وسادتي وصدى الآهات.  أخمدت بركان عشقي وخفت في صدري الدقات. فلا تأتِ ببراعةٍ ترسم براءة الأطفال.  فحبك ليِّ لا يجاري ولا يباري عشقي في زمنٍ ما.  وإن كان عشقي بحرا فأنت فيه قطرة.  فلا عتاب لمن أطال الهجر وما عناه أمري.  قد نحرت الوصال،   وضحيت في عيد الغياب بحبي. سأحضن الهواء وأعدو في مضمار الهوى حتى ينال قلبي ما يستحق وإن طال حلمي.  وفاء غريب سيد أحمد 26/8/2024

اصطياف/عبد الناصر عليوي العبيدي

 اصطياف ------ وَقَدْ جَاءَ تَمُّوزُ كَالْهَاوِيَةْ لِيَنْفُثَ أَنْفَاسَهُ الحَامِيَةْ جَمِيعُ الخَلَائِقِ تَحْتَاجُ حَلًّا يُخَفِّفُ لَسْعَاتَهُ القَاسِيَةْ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ تَهْوَى اصْطِيَافًا وَكُلٌّ يُفَتِّشُ عَنْ نَاحِيَةْ خَرَائِدُ شَتَّى مِنَ الحَرِّ فَرَّتْ إِلَى البَحْرِ جَاءَتْ لَهُ شَاكِيَةْ فَحَنَّ لَهُنَّ بِكُلِّ اشْتِيَاقٍ وَمَدَّ ذِرَاعَيْهِ كَالحَـانِيَةْ وَأَغْرَقَهُنَّ بِفَيْضِ حَنَانٍ فَتِلْكَ تَغُوصُ وَذِي طَافِيَةْ كَأَنَّ الشَّوَاطِئَ بُسْتَانُ زَهْرٍ يَعِجُّ بِأَلْوَانِهِ الزَّاهِيَةْ فَحَسْنَاءُ لَاذَتْ بِظِلِّ خِيَامٍ وَأُخْرَى عَلَى الرَّمْلِ مُسْتَلْقِيَةْ وَأُخْرَى تَحَدَّتْ لكُلِّ قُيُودٍ فَرَاحَتْ تَسِيرُ كَمَا العَارِيَةْ (فَمَايُوهُهَا) شَلَّ فِكْرَ الحُضُورِ كَأَنَّ الجَمِيعَ بِهِمْ دَاهِيَةْ تَرُوحُ إِلَى البَحْرِ دُونَ ارْتِيَابٍ تُصَارِعُ أَمْوَاجَهُ العَاتِيَةْ وَتَلْطِمُ بِالصَّدْرِ صَدْرَ العُبَابِ لِيُوقِظَ صَبْوَتَهَا الغَافِيَةْ فَتَنْهَضُ مِثْلَ نُهُوضِ التِّلَالِ وَفِيهَا انْزَوَتْ قِمَّةٌ عَالِيَةْ وَمِنْ قَبْلُ كَانَ هُنَاكَ سُهُول...

أهملتني ياقدري/تغريد الخليل

 أهملتني يا قدري  ودونما استرحام .. أسير  في استكانة .. وكيف لي أن أمشي..  في ذلك الزحام ؟ صريعة الحتوف .. وقد عفت هفوفي.. ومن يصدق رهوفي.. وإنني أسيرة.. سجينة الأقدار والأوهام .. تغريد الخليل

مريض في ليلة صاخبة / زيد الطهراوي

مريض في ليلة صاخبة  جاؤوا بي إلى المستشفى و أنا لا استطيع الحراك فوضعني العاملان على حمالة المرضى و سمعتهما يقولان : أف ما أثقل جثته لم أقل شيئا و تمنيت أن يقصر الطريق إلى سريري لأوقف نزف الجرح الذي سببه العاملان بثرثرتهما  ثم دخلوا بي إلى غرفة طويلة مليئة بالمرضى و المرافقين و كنت متعباً فلم أستطع أن أتكلم إلا بصعوبة و ظنني القوم في حالة الغرغرة فجعلوا يلقنونني الشهادتين  نظر إليَّ أحدهم بحزم و كأنه يتكلم مع طفل صغير و قال : لا إله إلا الله فقلت بصوت مهزوم : لا إله إلا الله ثم نظر إلى من حوله و هو في حالة شك و سألهم : هل قالها ؟ و حين مضى جزء من الليل انفض القوم و جاءني أحد المرافقين لمريض بجانبي فجعل يردد الشهادتين أمامي و أنا أرددهما و يسكت دقيقة ثم يعود و يرددهما و أرددهما أنا بطيب نفس مع ما كنت أعانيه و أنا لا أستطيع أن أقول : أنا لست في حالة غرغرة و لم أستطع أن أوضح للمرافق أن تلقين المحتضر يكون مرة واحدة إلا إذا تكلم بكلام آخر فيعود الملقن لتلقينه ليكون آخر كلامه لا إله إلا الله و قد استمر التلقين المتتابع المرهق طيلة الليل إلى أن تنفس الصبح و حضر الطبيب فأعطاني ...

كنت دائما اتساءل / أحمد بلول

 كنتُ دائماً أتساءل:لِمَ يستعبَد العقلُ العربيّ  في دائرة التبعية بمحدودية التفكير العلميّ دون إنتاج؟،ولمّا رأيْتُ عقلاً ُمُــبدِعَا مُستعبَدا بإنتاجه ،وتابعاً مُدافِعاً عمّن استعبده يوماً ، تــئِنُّ أرضُه ورفاتُ أجداده  مشوّهةً  تحت الأرض وفوقها  تكتبُ تربتُها ،و نباتُها  بأقلامِ  عبثيّة  وجرمِ  لاإنسانيّة  من ادّعى الإنسانية  وحمايتها  بصور إعلامٍ مشوّه ، لونُه أحمر كاذب، وظاهره  مصدَّقٌ  عريض اقتنعتُ أنّ المبدأ يكمنُ في عقيدة الإنسان ، أتحدّث عن تبعية  اليابان ودفاعه عن أمريكا ، وتنويم  العقل العربيّ  أنّه يدرس وله جامعات ........... أحمد بلول /المسعديّ.

مسامرة مع عنترة / إبراهيم جعفر

** مُـسـامـرة مـع عـنـتـرة ** *********************** بـقـلم / إبـراهـيـم جـعـفـر ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مـعـذرةً . . مـعـذرةً يـا لـيـلُ إن كـان حـديـثـي إلـيـكَ سـيُزعـج الـسُـمَّـار وعـلـى غـيـر الـمـألـوفِ . . . يـأتـي فـلـن أهـيـمَ فـي "دعـد " أو أُغـازل " هـنـد" ومـا " فـوزُ" تـهُـزنـي ولا "لـلـربـاب " فـي الـقـلـب نـبـضُ فـالـمـســاءات تـمـدد بـهـا الـحُـزنُ بـعـدمـا "عـبْـلُ " تـمـرددتْ . . وتـجـردتْ مـن كُـل بـراثـن فـتْـنـتَـهـا وظـهـرتْ عـاريـةً عـلـى شـاشـات الـتـلـفـازِ فـطـعـنـتْ فـارسـهـا فـي مُـخـيْـلـتـهِ فـطـفـقَ يـدور .. ويُـنـادي مـزقـوا أشـعـاري ومـا نـزفـتـهُ مـشـاعـري فـي رحـلـتـي " لـلـنـعُـمـان" حـسـبُـه مـنـارة .. لـلـجـسـارة فـي زمـن الـخـصـيـان أتــدري يـا فـارس عـبْـس أن أشـعـار الـغـزلِ وكُـل حـكـايـا الـحُـب الـعُـذري بـاتـت سُـخـريـةً ثُـم مـاتـت بـعُـيـون كـامـيـرات الـجـنـسِ الـسـاهـرة ِ .. الـمُـرسـلـة إلـيـنـا .. عُـنـوةً لـتـلـتـهـمَ مـا تـبـقـى فـيـنـا . مـن نـخـوة ...

في ثوب النساء أميرة / أحمد محمد عبد الوهاب

فى ثوب النساء أميرة  •••••••••••••••••••••••••••••••••••••• فى آنين الليل تبقى ساهرة، وهى بانتظار صوت المؤذن للصلاة، إنها صلاة الفجر، تطرق باب حجرة أبيها لتؤقظه للصلاة، وتبقى بعيدة عن هذه الغرفة المجاورة لأبيها، وبتلقائية جميلة، يصدر من الملاك الروحانى الجميل، أنا يا أبى، استيقظ لكى تلبى النداء، إنه نداء الحق ، ف أنا اخاف عليك، أن لا تستيقظ، وتمضى الصلاة، دون أن يحتسب لك الأجر يا أبى، أريد منك أن تسكن إلى جوار النبى صل الله عليه وسلم وصاحبيه، عسى الله أن يتقبل منى الدعاء، سمع الأب هذه المقولة التقية، التى تصدر من أعماق الصغيرة السمحاء، ذات الوجه البشوش بطهارة القلب، ونقاء البدن، إنها ابنة من يدوام على الصلاة، وقرأءة القرآن، روح أبيها، ماذا تنتظر من شخص ينتظم فى أداء الصلاة، لقد وهب الله له الصغيرة، لتكتب له الصلاة،ويحتسب الأجر، بالفعل تؤضأ أبيها، وخرج من هذه الغرفة، وهو يرى نور الله، الذى وضعه في جمال ابنته، ترك قبلة حانية على جبين ابنته، ونظر الى السماء ف قال، اللهم انى أسألك الحمد والثناء لك على ما رزقتنى من واسع رحمتك بمنك عليا بنورك، الذى اهتديت به، من هنا حمدالله، ونظر بابت...

آآآه جدتي / وفاء غريب سيد أحمد

آآآه جدتي أراك ملامح أتفقدها في وجهي في بسمةٍ لطالما تهفهف في ربوع حنيني لك ياعمري.  في لمسة حنانٍ مع غفوة تأتي مع مداعبة شعري.  في سرد حكاية يطرب لها سمعي.  آآآه جدتي البيت العتيق يردد صدى صوتك الحديقة تبتسم لذكريات بأريج عطرك.  عندما أراها يتحطم قلبي.  آآآه جدتي الأثير يحمل صوت الضحكات،  وتردد الحمامات تسبيحك بين تسبيحةٍ وتسبيحة في خمس صلوات.  الشجرة العتيقة تقرئِكِ السلام في وقت الظهيرة وسرد الحكيات.  آآآه جدتي زارني الخريف وأنت تنعمين بنزعٍ في خُلدي يسترسل الذكريات.  الغائبة الحاضرة في كل المناسبات.  بالخيال أَسبح مع حديث الأهل عنك.  ينجلي صدري بفخرٍ ويختفي همي.  مع دمعةٍ تصحبها بسمة ودعوة لك بالرحمة والمغفرة بأن تسكني أعالي الجنان. وفاء غريب سيد أحمد 2/6/2024

العزلة تهيئة لهدف أعظم/خالد عبد الصمد

 العـــزلة تهيئـــــة لهــدف أعظـــم. قـــد يشـــعر البعــض أحيــانـا بوحــدة عميقـــــة. وهنــا يتســـأل الشـــاعر بالوحــدة لمــاذا تدفعــني الحيـــاة نحــو الوحـــدة؟. أنــا آري أن الشـــعور بالوحــدة ليــس عشـــوائيا. لكــن قـد يكــون الشــعور بالوحــدة أعــادة توجيـــه بشــكل غــير مباشـــر لهــدف آخـــر أكــثر صـــلاحـا مـن المفقــــــود. الخـالـق بحكمتـــــه وواســـع رحمتـــه يتغمــــد الأنســـان دائمــا وأبـــدا بواســــع رحمتـــه ومغفـــرته "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ. ســورة ق 16". قــد تكـــون الوحــدة نتيجــــة أنتهـــاء عــلاقــة أو فقـــدان وظيفـــــة أو الأنتقــــال مـن مكـــان الـي آخـــر نتيجـــة ظــروف طــارئـة. هنــــا يـولـد الألـــم وقـــد يكــون ألـم قـــوي حـد أخضــــاع الأرادة. لكــن قــد يكـــون الألــــم ذاتــه هـو المحفــــز للنمــــو. قــال الله تبــارك وتعــالي فــي كتــابه الكـــريم "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ. ســورة البـلد 4". ...

( صمت من اجل النسيان) / هيثم الزهاوي

( صمت من أجل النسيان ) بعد رحيلك  كم من ليلة مرّت بي  كنت أتعثر بها بعبث الصمت ... و أغرق بعبراتي على لهفة اللقاء .. والليل يا صديقي... صمته جائع أبداً ...  لكنه لا يعترف أبداً أبداً بالنسيان ...  لا يشبعه الا اللقاء حسناً ... حسناً  سأرتدي الصمت من أجلك مرة أخرى أنازع فيه الحسرة تحت ظلِ سؤال ... جوابه نعم أنا أحبك فمتى تعود آه لو تعلم  كم زخة مطر تمنيت أن تشاركني بها  وكم من أفياء ودت لو كنا   نستظل بها معا يا سيدي ... مفضوح وهجي أنا ... حين المح بريق عينيك .. هواجسي معك تبقى صاحية ولا تنام .. ألوذ بحزني ... هائماً ... منكسرا... تعباً ... مضطربأ أفتش عنك بملامحي الحزينة ليتني الاقي روحك كي أحتضنها و أبكي وفي غيابك   جلست اخيط دقائق الوقت  بخيوط من الحنين  ليكتمل به ثوب انتظارك ‏خلف أبواب الغياب  تحتضن الصور وتكتب الرسائِل وقلوب ترتدِي وشاح الصبر تبكي بحسرة ... تنتظر الوصال وأنا روحي مثقبة كالغربال وكل ثقب فيها يحكي  الف حكاية وحكاية هيثم الزهاوي

جرعة أنعاش / هيثم الزهاوي

- ( جرعة أنعاش ) في غبش الصباح الندي , ومع صوت ماء النهر, وزقزقة العصافير, وتصفيق أجنحة الحمائم , وحفيف أوراق الشجر الخريفي الساقط , وألوان طيف الشمس الصاعد من وراء الأفق البعيد بعد رشة مطر خفيفة , ومع هبوب نسيم منعش للنفوس , وعطر الأزهار الفواح , ومن على الجبل المحاذي للنهر , تشكلت سمفونية رائعة من الأجواء التي يحلم بها العاشقون ومن يبحث عن السكينة والهدوء , نحن نسافر على دروب الذكريات كل ليلة ، ونسقط مع كل ذكرى , تماماً كأوراق الأشجار، نعم فالورق يسقط في الخريف , ونحن نسقط مع كل لفحة ذكريات قاسية نمر بها ، خريف العمر الذي يذّبلنا شيئا فشيئا ويصفّر معه كل جزء من أرواحنا , نحن في الحقيقة نتشابه مع رياح أيلول ، ونتقاسم السقوط بأرواحنا الفارغة مع قطع الورق الخريفية الصفراء ، فلا نحن سعداء ,وليس للحزن فينا لمحات، نسامر الليل في هدوء علنا نلتقي براحة تنسينا الهموم، نحن فقط روح تمضي في درب الموت ، وتسير وفق خط من الذكريات , تلتحف عبق الماضي، مهما كان ذلك الماضي سيئ ، نستلذ بالصمت والنوم الطويل , تنهكنا رياح الخوف والذكريات ونسقط من تعب , كورقة خريف هزتها ريح عاصفة في ليلة مظلمة , تعاقبت عل...

قطار الصيف / كاظم أحمد أحمد / سورية

قطار الصيف على مفارق المطر انتظرنا القُدوم... كُلّما تَكورتْ غيمةٌ سُرّتِ القلوب... ما إن اسوّد وجهها بَدَدَها الغرورُ... نِتَفَ قُطنٍ بَعْثَرها الشرود... والشجرُ قطف من لهيب الشمس...  جذوته وَ لَوَّنَ أوراقه بماء الرحيل .. الريحُ شُلَّتْ بنانُها وَ صَمَتَ النسيم... خمسون بعد مئة يوما بعد يوم... تَتعفرُ الرياح و الأشجار والأديم... وَ تنتظر رعشة الفجر كي تَتَيَمَمَ ... بِبضعَِ دُدرِ طلِّه الشحيح ... حتى السماء قد سُدَّتْ دروبُهابالغمامِ تَنتظرُ بفارغِ الصبرِ تَعزيلَ الكوانينِ... كي تصحو النجوم وتتلألأ من بعيد ونحن لسنا سوى ذرات من ذاك... الأديم ننتظر رعشة السماء... كي نحيا - رغم موتنا - من جديد . كاظم احمد احمد-سورية

) عند صخب الروايةرأدركت الوطن ) / عبد القادر زرنيخ

(عند صخب الرواية أدركت الوطن)  في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ . . .(نص أدبي)...(فئة النثر) . . . عند صخب الرواية            يزهر الضجيج بين الكلمات                        يعود الهدوء مرة أخرى                                 يهمس لي بأنين الأيام                                       ربما الضجيج وعي المفردات                                            فلا الحروف زملتني                                            ولا قافية النهار عند هدوء الفجر              ينام النها ب...

كرام ولئام/يأسر فؤاد الجدي

 ...... كرام .. ولئام ......  ******************  لما تبقى لوحدك انت  بين قنابل بين ركام  بين عظام اللحم منها  أختلط من خاص لعام  والملامح فيش ملامح  ما الرؤس طارت قوام   يعني لما تعوز تدور  بين جثث هيكون محال  تلقى جثة براس وكاملة   تعرف أنه دي لفلان  أفتح الكيس وانت ساكت  عبي لحم وعضم كان.. ؟  واحنا نتفرج عليكم  نبكي حبة نقول حرام   ندعو ليكم بنصر يشفي  للصدور يااهل الإيمان   ثم نرجع تاني نضحك  من مواقف آه يا مان  والحياة بتسير وعادي  بالعيال ويا المدام  ؟  أحنا أصل الداء وعلة  دي الحقيقة مش كلام ؟  الطاعون وكورونا أحنا  أحنا إمراض العوام  أما غ ز ة وأهل غ ز ة  دول كرام نسل لكرام   أنتو أحياء واحنا متنا  من سنين وده مش كلام ؟  انتو في الجنة ونعيمها  بين قصور مع حور تمام  والعنب قدامكوا طازة  واللحوم وطيور حمام  أنعم المولى عليكم   بالجنان ولافيش خصام  عفو منه لأهل غ ز ...

صمت القبور/أماني ناصف

 صمت  القبور عندما  تسكن  الغصة حلقنا تحشر  أفكارنا  زمرا حول فوهة بركان  حلقة  الصمت نكون  فرادى  في  وحدتنا وقد  ضمدت  خيباتنا بظنون نحن فيها  من الآثمين لانملك  سوى  الصمت النحيب الذي  شيع   أجلاس آمانينا بجثامين من القصائد المنكوبة التي سطرت  فوق شمس أناملنا كنا  نظن  أننا  نسكن أحلامنا  من وسادة  غطت بريش نعام  سرعان  ما  أستفقنا من غيبوبة  عشق  ندفن  رؤسنا  تحت التراب  كالنعام نوارى  أقنعة  صبغت على شريان صدرونا نخضب بالحناء  أمالنا وعلى  باب  الأماني  تزف  القبور  قلمي  اماني امانى ناصف

بيادق/عادل نايف البعيني

 بيادق لمْ   نكُنْ  أبناءَ   طارِقْ   ما   وَطِئْناها    النَّمارقْ كَذَبَتْ  هِنـدٌ        علينا     لم نَكُنْ   أَبَداً    كَطَارقْ أَوْهَمونا    ذاتَ   وهـــمٍ  أنّنا   أهـــــلُ    الــبَيَارقْ  ثمَّ    قالُــوا     بافتخارٍ  دَرْبُنا   للمَــجْدِ     سابِقْ نحنُ  يا عُرْبُ    خُدعْنا  لم نكنْ   يوماً   خَوَارِقْ أَلْبَسونا      ثَوْبَ    عِزٍّ  جاءَ   فَضْفَاضاً  وَعَائِقْ جَعَلُوا   منّا    عَبِيـــداً  لِفُروجٍ           وَغُرَانِقْ  نفتدي الحورَ     بروحٍ  لاهثينَ     كَيْ    نَعانقْ فُزْنا      بالجَهْلِ   لأنّا  قَدْ تَبِعنا الشَّيخَ  ...

الهارب/الشاعر سمير الزيات

 الهارب ـــــــــ وَمَضَيْتُ أَبْحَثُ فِي الْمُدُنْ  عَنْ  هَــارِبٍ  ،  وَاهٍ  فُتِــنْ قَـدْ فَـرَّ مِنْ صـَدْرِي إِلَيْـكِ فَلاَ اسْتَقَـرَّ  ، وَلاَ اطْمَــأَنْ قَدْ فَـرَّ يَبْحَـثُ عَنْ هـَوَاكِ  كَـأَنَّــهُ     مِنِّي      أَحَــنْ فَأَتَـاكِ مَحْمُـومًـا  يُعَــانِي  مِنْ  صَبَـابَتِــهِ    الْوَهَـــنْ وأَرَاكِ      لا     تَتَـأَثَـرينَ  كَـأَنَّ   شَيْئًـا   لَـمْ  يَكُـــنْ              *** بِالأَمْـسِ   غَنَّــانِّي   هُنَــا مِنْ شَـدْوِهِ  لَحْنًــا  أَغَــنْ فَطَـرِبْتُ   مِنْ  أَنْغَــامِــهِ  مَا بَـيْنَ    أَنـَّـاتٍ   وَفـَـنْ وَلَمَسْـتُ   فِي  أَنْفَـاسِــهِ شَجْـوًا   مُثِيـرًا  لِلشَّجَـنْ فَرَقَصْتُ كَالطَّـيْرِ الذَّبِيحِ  بِغَـيْرِ حِــسٍّ  فِي الْبَـدَنْ وَبِآَخِـ...

قمر الزمان / أماني أمانى ناصف

قمر الزمان سافرت إليك بدون وحي ملاكا لنبي الأقدار حاصرتني بقوافي رتق  لأكون ملك يمين بدون إنذار داهمتني قوافل عشق تكون كعبتي أردد الآذان أيها الحبيب العالق في الجفن والشريان  لم تمهلني في عشقك  قرار الأختيار  لأقع في صبوة حلم  يكون لي أحلى الأقدار  أمهلني في جنونك رويدا  قد شت الفكر مني وأحتار لجمتني في حبك  فارسا يعشق الحرب والأخطار تتوجني ملكة على العرش  لا تهاب الأعصار  تقلب الفنجان طاولة المساء تجدني مرسومة على الجدران عيون ناعسات وقطرات دموع حائرات أقلب فنجاني اجدك محفورا  بين الأركان ظل قمر وشجر نيسان وعطر بذور الهيل تملأ الأركان  قلمي  اماني امانى ناصف

رفقا بحالي /لمياء فرعون / دمشق / سورية

رفقاً بحالي: رأيتكِ في المساء كمثل بدرٍ وعند الصبح صرتِ كمثل طيرِ                              يرفرف في سمائي دون خوفٍ يداعبني ليعرفَ بـعـضَ سرّي فمالَ القلب مخترقاً حدودي ونارُ الحبِّ قد جالتْ بصدري سلبتِ العقل مني دون اِذنٍ سرقتِ جوارحي أسرعتِ تجري هـويـتكِ طفلتي والقلبُ ساهٍ عن الأوضاع حتماً ليس يدري بعشقكِ قد تـمـلَّـكني جـنـونٌ بحبِّكِ قد كتبتُ جميعَ شعري وآلافُ الـقـوافي سـوف تشدو وتنشئُ في هواكِ نشيدَ عمري فهل تـدريـنَ يـا أمـلي وحـبـّي بـأنـَّكِ قـد غــدوتِ ولـيَّ أمـري وإنِّـي بـتُّ مـسـجـونـاً بـعشقٍ ووقـتُ الحكمِ فيَّ الآن يسري فـيـا سـجَّانـتي رفـقـاً بـحالـي هواكِ اليومَ قـرَّبـني لـقـبـري دعـيـني واشـفقي لطفاً بصبٍّ وعدلُ الله لن يـحـرِمـكِ أجري بقلمي لمياء فرعون سورية دمشق

يا حامل الجرة / كريمة السيد

يا حامل الجرة لِمَ لا تجود على   عمري من محتواها ولو بقطرة ؟ أتنثر البسمات بالطرقات تتمايل  على آثارها النبضات وبقلبي نبضة   منكسرة تشتهي روعة النظرة!! أتروى ظمأ أيام الأنام ود الحنان   وتهمل سنين صبر الأنين تستصرخ  الجفاف تتوسل الإنصاف والنصرة؟ يا حامل الجرة  هل أتاك حديث الروح حين تنوح بصوتٍ مبحوح ترهقها الآه بدروبها            المُظلمة الوعرة ؟ ألم تصلك بعد مفردات الوعد لتدوّن  فوق أسطُرك كماً هائلاً من الرسائل  المتصلة محتواها يفيض حسرة ؟ رجاءً كن عادلاً فلا تجُر على نبضٍ   يلتمس السكون يود أن يرى النور  وكفاه من الحياة عثراتها المنهمرة ....................... همسات بقلم كريمة السيد

جاهل لا يعي / وفاء غريب

 جاهل لا يعي أن وراء القلم روح تخط الحرف وهو طوع البنان. يسقى من رحيق الأبجدية بخيالٍ خصبٍ،  كنهرٍ جارٍ يأسر الوجدان.  ألا يَعلم أن الشعر بصمة روح.  كجدائل تمرح على كتف امرأة،   شغوفة بحديقةٍ مليئة بالزهور. كأوتارٍ يعزف عليها الفرح والحزن. كخفقة نبضٍ يشتاق ويندلق حين يراق على جوانبه حبرٍ يَهِمَ به الحرف فيخترق عذرية الأوراق.  كرحيق الخزامى المبلل بالندى يجذب فراشات تغوص في قلب يبحث في أروقة النسيان. (سبق السيف العذل)  والحب تغلغل في نبضٍ قاسم الروح بنعيم القُبل ليستبيح الهوى بنسمةٍ تخاطب فيَّ الأنين تراسلني بإحساسٍ ينتشي له نبضٌ مشتاق.  جعلني أصارع ليلا كنت فيه الأمل عندما فقدت معك الدفء والحنان.  يخاطبني الاشتياق بقلبٍ فاض فيه الشوق،  ويبحث عن طريق يتناسى فيه الخذلان.  لكنه يشدو ويشكو عشقا يبقى في صدري صمتاً عندما أهرق قلبي،  بشعر تيهٍ يحرق المدى حين تُبعث من جديد تمائم الحنين هجين الفرح مزيف لا يراعي ثائرة  ذكريات تتشظى على سفح الخمائل فلا يثني سيف يغور في بحور الهوى.   فلا طَعْن ولا مطعون على حافة الحالمي...

الحب/خالد عبد الصمد

 الحـــــب. الحـــب كيــــان نـــادر وســـاحر فهــو أصـــل الأتحــــاد والأمــتزاج وهـذا عكـس ما تصــفه العــلاقـات الجنســية الرخيصـــة ما يتبعهـــا مـن ممـأ أســـموه بالأشــباع ومـا شـــابه وكذلـــك كتـب عـلم النفـس المبنيـــة عـلي النفــوس الضــالة الأمــارة بالســـوء. مـا أســموه بالأشـــباع يتحـــقق بوســـائل بعيــدة تمــامـا عــن الحــب فالأشـــباع قـد يكــون مـن عـلاقــات قــد تكــون مســـتمرة وفــد تكــون عـابــرة ويتـم ذلــك بـدون تفكــير أو عنـــاء أو أكــتراس ويـتم أحيـــانـا بالمصـــادفة التـي لا تتــرك آثـــار ذهنيـــة مترتبــــة عليهــــا وعــندهـا ينتهـــي مـا أســـموه بالأشــباع الـي الخمــول والتبــلد الذهــني والرتـابه. الحـــب هـو أمــتزاج بأمــرأة واحــدة دون غـــيرهـا أو بـرجـل واحــد دون غــيره أمـا ما يســمي بالأتصــالات المـاديـة الخرســاء التـي تتـم فـي الظــلام وخــارج الأطــر المجتمعيــــة والشــرعية لا عـلاقـة لهــا بالحـــب. عـند الأشــتياق الـي الأشــباع يـتم البحـث عـن الأشـــباع نفســـه فلا حـاجـة الـي رجــل بعينـــه أو أمــرأة بعينهــــا فالأشـــباع...

خيط الدم/محمد خيري رشيد

 خيط الدم: ******** بعد ليلة احتواها الضجر تعززه الكآبة الممتدةبامتداد تاريخه المجهول.. استيقظ صباح هذا اليوم كطائر جريح عشِقهُ الحزنُ وسكنتهُ نيران الفقد.. نهض بعد لأيٍ ، وكأنّ النار تسكن جانبيه، غسل وجهه . جلس متثائبا لتناول الافطار لكن شبح أبيه ووجه امّه -ككلّ يوم- اوقدا في روحه صرخات الدم، وهاجت في نفسه شرارات الحسرة، ولواعج الامنيات . تملكته  رغبة بالخروج. ترك الافطار كما هو، غير ملابسه، وغادر الدار باحثا عن مكان يُرفّه فيه عن نفسه. قادته خطاه إلى حديقة  وسط المدينة. لم يكن في الحديقة غير عدد ضئيل جداً من المرتادين فالوقت لازال مبكراً والناس تؤْثر لمّ الشمل في أيام نهاية الأسبوع..   جلس على أحد المقاعد المنتشرة على جانبي الطريق الذي يقسم الحديقة الى نصفين.. حاول أن يبعد السأم الذي انتابه منذ استيقاظه. أخذ نفسا طويلاً.. كرّر ذلك مرات عديدة ثم راح يبحث عن إحدى أغاني فيروز من خلال هاتفه الجوال.. كان صوت فيروز يسحره وينقله إلى عوالم أخرى.. أحس  بتحسن في مزاجه فراح يتفرس في وجوه القلة من الناس الجالسين بالقرب منه.. لفت نظره رجل كبير في الستين من عمره..كان أ...
 الحب حوار ... دائم واعترافات مستمرة..  وتسويات...  دورية..  ليس نتيجة..  نهائية ناجحة..‏ الحُبَّ لا يأتي...  إذا نحنُ أردناهُ.... ويأتي كغزالٍ شاردٍ حين يُريد ‏لغات الحُب..  كثيرة .. وألطفها النظر ‏حين  تُحب خُذ .... القلب كله .... بلُطفه وقسوته .... بثباته وخوفه .... بنوره وظلامِه.... بلحظات صفاه.... وضعفِه أو دعه....  كريمًا في مكانه... ✍️.دصباح حسن القادري

معروف صلاح أحمد /حضور

 ( حُضُور ) في حُضُورِ عِيدِكَ المَجِيد   ينطفِيءُ أثيرُ غيابِكَ بِالذكريَات  ينكسِرُ لُبابُ ذَاتِكَ  بخُضُورٍ وقُشُورٍ وجُذُورٍ وخربشَات   والساقُ تنجرِفُ ولَا تُورقُ  في مُحيطِ بُعادِكَ والمسَارَات    فلا تتماهَى  أصدَافُ المحَارَاتِ بالأمنيات  وأوتارُ شُجيرَاتِ وِدَادِ يَبابكَ  مازالت على العتبَاتِ والحَارَات  فلا تهتزُ أنابِيبُ أشعةِ الشمسِ   في سردِ أحاسيسِ وصفِكَ   بالهمسِ واللمسِ الرغِيب   فِي الحفريَّاتِ وخدشِ حُرُوفِ    قصفِ العبارَاتِ مِن جَدِيد    فلا تكفُّ بُتَاتًا وأبدًا  عن الهمزِ واللمزِ والغمزِ الرهِيب  وغلقِ مفاتيحِ رِتاجِ سرَاديبِ بَابكَ على حضرةِ اللقاءَات     فأغصانُ القلبِ تغلبكَ مُستهَامَة   ورُوحُ النبضِ تَواقةٌ ومُشتَاقَة     لِلبوحِ بالرمُحِ والسيفِ النحِيب  في خِضمِ يَمِّ البَاحَات   تتسَاقطُ كزخَّاتِ الوردِ مفرُوشَة   في تمامِ وِجدِ وجُودِكَ منقُوشة  على الأسلاكِ والآكامِ وقممِ الجِبَال   فتمل...

كامل عبد الحسين الكعبي/داخل الصندوق

 داخل الصندوق في أزمنةِ الملح تتصحّرُ جيناتُ الجفاف تميلُ إلىٰ التكاسلِ تنتابها أفكارٌ تالفةٌ وتصطدم بانسدادٍ معرفيّ هناكَ تتآكلُ العيونُ في استرخاءِ السواد بعيداً عن الأنظارِ ركني مخفيّ في الزوايا مدادهُ المرّ يسحقُني كرغيفٍ مهشّم يحاكي هشاشةَ الجذرِ بينَ ذاكرتي ونبضي أرى ومضاً يتدلّى من ثقبٍ مردومٍ يحصي شكوكَ الكاهنِ ويقينَ الحجرِ يباركهُ ويتبركُ به يغوي قطعانَ الماشيّةِ إذْ لا هَمّ لها سوىٰ العلف المجانيّ في ظلِّ غيابِ الفكرةِ والتراخي في مضمارِ السباق !! أنا لا أهدي عطراً لمزكومٍ فحينَ أشيرُ إلى القمرِ لا ينظرُ الأحمقُ إلاّ إلىٰ إصبعي !! لا تقلْ إني علىٰ قيدِ الحياةِ فكُلّ العيونِ ستغتالكَ وتسلمكَ إلىٰ مَنْ يلعبُ بالبيضةِ والحجرِ تكريساً للهيمنة وإلى مَنْ يجترّ السوادَ إلىٰ بياضهِ إحكاماً لقبضةِ الاستبداد فهلْ من استفاقةٍ ؟ وهلْ من نجاة ؟ كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي       العِراقُ _ بَغْدادُ

الأديب:محمود محمد أسد /قبل السفر

 محمود محمدأسد                     قبل السّفر                              مرافئ صمتي قواميسُ                      قد أرهقتْها النقاطُ                     وشدّتْ عُراها  الحروفُ المضافة                    وحُلمي أنيسُ الشّبابيكِ                    جئتُ إليه رأيْتُ الرّصيف َ بعيدَ المآربْ.                    شرايينُ بوحكَ                     قد أضمرتْ أنّها لم تُنافقْ                    ولن تستطيعَ الوقوف َ                    أمامَ سعيرِ المخافرْ. ...

على شاطىء البحر / محمد السيد سعيد

 على شاطئ البحر  على شاطِئ البَحرِ أُنَادِي أينَ فاتنتي أينَ مُلهمتي وعاشقتي أين حبيبةُ عمري وأيَّامِي يَا أجملَ النِّسَاء هواكِ قتلني أَرْدَانِي تشاغِلِينَ قلبي وَوجداني وَتَأْسِرِينَ دومًا أنتِ فُؤَادِي آهِ سَمِعتُ صَوتَهَا يَقولُ لِي غدًا سَتَرَانِي يَا حبيبَ العُمرِ وقتَ السَّحَرِ ولا تَنْسَ قلتُ وكَيفَ أَنسَى حبيبًا ليسَ ينساني وَقَد حَانَ القَدَر جَاءَتْ أَمَامِي مِنَ البُحُور أتتْ فِي قَصرٍ كَالقَمَرِ هِيَ أجملُ من البشر ولهفتي ونَشْوَايَ يَكادُ قَلبِي أَنْ يَتَفَجَّرَ أَمسكتُ بِيدَيْهَا ورعشةٌ تملَّكتْني وتملَّكَتْها مِن فَرحَتِي وَدَهشتِهَا جعلتْني أسبَحُ فِي سَنَاهَا وعَيْنَيْها رَأيتُ أسرَارَهَا وعلِمتُ نَجواهَا فَأهديتُها قبلةً على وَجنَتَيْهَا وشرِبتُ كَأسًا مِن خَمرِ شَفتَيْهَا فَأومأتْ لِي بِرأسِهَا فوجدتُ في قَولِهَا جَفَا إنْ قَالَتْ لِي كَفَى ولَمْ أَزِدْهَا إلَّا هَوى فَلا بَعدَ اليومِ هجرًا ولا حياةٌ مِنْ سِوَاهَا بقلمي محمد السيد السعيد يقطين. مصر

رسالة الى رسول الله / عبد العزيز ابو خليل

 رسالة إلى رسول الله يا  منْ  على  خُلُقٍ  عظيمٍ  جاءنا دَأبُ  الخيانةِ  قد  تفشَّى  بيننا ما  عاد  فينا  للمروءةِ  موْضعٌ خُلُقِ المرؤةِ في العروبةِ قد خَنا خوْفُ المنيَّةِ  باتَ  أسْوءَ  مظْهرٍ ولقد  تعمَّقَ  في المذلَّةِ  قوْمنا عَجَزَ   الكريمُ  بدَفْعِ  ضُرٍّ  قد  أتى والعجْزُ  أضْحى مثْل ضيفٍ عنْدنا تَرَكوا  أخوهمْ  دونَ عوْنٍ لو ترى حتَّى تمكَّنَ  منْ  أرادوا   غَزْونا عاشَ اللئيمُ بلا ضميرٍ في الورى والكلُّ  يعْلمُ   ما يُحاكُ  بقدْسنا الكلُّ  هرْولَ  في  ضياعِ  قضيَّةٍ الكلُّ  فيها  آثمٌ  حتى  أنا هذي حروفي يا مليك شفاعتي  فيها  ملاذٌ  حينَ  نأتي   ربَّنا أثْنى عليك الله  خيرَ مَُكَلَّفٍ برسالةٍ  قدْسيَّةٍ تسْمو  بنا عبدالعزيز أبو خليل

عزف / جمانة درويش

 عزف تمايلت بين أصابعه كموجة ارتطمت بشواطئ الروح فارتدت متدفقة بأنفاسه  اتحدت ونايه السحري ملأ المكان فيضها راقص الريح  بكى المسرح جمانة درويش

خيط الدم / محمد خيري رشيد

 خيط الدم: ******** بعد ليلة احتواها الضجر تعززه الكآبة الممتدةبامتداد تاريخه المجهول.. استيقظ صباح هذا اليوم كطائر جريح عشِقهُ الحزنُ وسكنتهُ نيران الفقد.. نهض بعد لأيٍ ، وكأنّ النار تسكن جانبيه، غسل وجهه . جلس متثائبا لتناول الافطار لكن شبح أبيه ووجه امّه -ككلّ يوم- اوقدا في روحه صرخات الدم، وهاجت في نفسه شرارات الحسرة، ولواعج الامنيات . تملكته  رغبة بالخروج. ترك الافطار كما هو، غير ملابسه، وغادر الدار باحثا عن مكان يُرفّه فيه عن نفسه. قادته خطاه إلى حديقة  وسط المدينة. لم يكن في الحديقة غير عدد ضئيل جداً من المرتادين فالوقت لازال مبكراً والناس تؤْثر لمّ الشمل في أيام نهاية الأسبوع..   جلس على أحد المقاعد المنتشرة على جانبي الطريق الذي يقسم الحديقة الى نصفين.. حاول أن يبعد السأم الذي انتابه منذ استيقاظه. أخذ نفسا طويلاً.. كرّر ذلك مرات عديدة ثم راح يبحث عن إحدى أغاني فيروز من خلال هاتفه الجوال.. كان صوت فيروز يسحره وينقله إلى عوالم أخرى.. أحس  بتحسن في مزاجه فراح يتفرس في وجوه القلة من الناس الجالسين بالقرب منه.. لفت نظره رجل كبير في الستين من عمره..كان أ...

أقبل حبيبي / سمير الزيات

 أَقْبِلْ حَبيبي ــــــــــــــــ أَقْبِلْ  حَبِيبِي   كَفَـانِي   مَا   أُعَانِيهِ  فَالْقَلْبُ   مِنِّي   تَرَدَّى   فِي  أَغَـانِيهِ إِنْ  كَانَ   عِنْـدَكَ  شَيٌ  مِنْ  مَحَبَّتِهِ أَوْ  كَانَ  عِنْدَكَ   بَعْضٌ  مِنْ  أَمَانِيهِ أَقْبِلْ عَلَيْهِ  ،  وَحَـاوِل  أَنْ   تُوَادِدَهُ  أَسْرِعْ  إِلَيْهِ  ، وَحَـاوِلْ أَنْ  تُوَاسِيهِ فَالقَلْبُ ضَاقَتْ بِهِ الدُّنْيَـا  فَعَانَدَنِي  وَالْلَّيْلُ  أَسْدَلَ حَـوْلِي مِنْ  دَيَاجِيهِ وَالصَّمْتُ حَـوْلِي كَئِيبٌ  لاَ يُفُارِقُنِي قَدْ لَفَّ قَلْبِي ، وَأَوْهَى مِنْ مَسَاعِيهِ                     *** يَا مَنْ لَهُ أسفي ، إِنْ كُنْتَ تَسْمَعُنِي  أَيْنَ الْهَوَى ؟ ، قدرًا  قَدْ  فَرَّ  بَاقِيهِ يَا مَنْ لَهُ وجعي ، إِنْ جِئْتَ تَرْحَمُنِي  فَالْحُبُّ  ...

حلم مجهول الهوية / احمد محمد

 حلم مجهول الهوية ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ يخاطر البشر بأنفسهم فى طريق قد يطول مداه، للوصول إلى شواطئ مجهولة، بحثا عن حياة أخرى، وعالم أخر، فيه يتحقق أحلامهم، وتطلعاتهم، ونسوا العقبات، والمخاطر التى قد يتعرضون لها، من هلاك محقق، شباب فى مقتبل أعمارهم وأطفال ، ونساء، ولكن لا يعجبه وضعه الذى يعيش فيه، ف. تجده يسير، مجهول الهوية، ينكر هويته كى يلتحق ببحر التيار، وينتظر مصيره، ماذا قد يخبئ القدر له، مشتقات كثيرة من هذه المجازفة، والخوض بأنفسهم مع التيار، قد يكون تيار الموت الذى ينتظره، لكن لا يفكر فى ذلك، بل تدفعه رياح الطموح والأحلام البعيدة لذلك، مشقة وعناء، عبر هذه الرحلة، قد ينشق القارب إلى نصفين من كثرة ما يحتوى عليه، ف يتعرض الجميع لخطر أكبر يكلفهم الكثير والكثير، من هنا تعلو صيحاتهم على أن يتم إنقاذهم ربما قد يفوت الأوان فى ذلك، ف تبقى رهن ضحية لصيد عابر لأسماك القرش التى تفتك بك ، ف لم يعد لك وجود على قيد الحياة، والسبب، عدم رضاك بما قسمه الله لك حيث يوجد عالمك الإفتراضى، كيف لا تفكر من بداية الرحلة، أن تمتنع عن ذلك، قد يكون لك زوجة وأبناء، تنتظر رجوعك إليهم...

مسلسل جميل وهناء/عبد الناصر عليوي العبيدي

 مسلسل جميل وهناء -------- أَفَــلا  تَــرُدُّ أَيَّا (جَمِيلُ) عَلَى (هَنَا) سَــقْفُ الــكرَامَةِ قَــدْ غَدَا مَشْرُوخـا - وَدَخَــلْتَ يَــا سَــبْعَ الــسِبَاعِ بِحُفْرَةٍ سَــتَــذُوقُ فِــيهَا الــسُّمَّ وَالــزَّرْنِيخا - إِذْ مَــا صَــمَتَّ فَــقَدْتَ آخِــرَ حُجَّةٍ أَقْــنَــعْتَ  فِــيــهَا سُــذَّجًا وَفُــرُوخا - مِــثْــلَ الــنَّعَامَةِ إِذْ تُــخْبِئُ رَأْسَــهَا وَالــجِــسْمُ يَــظْهَرُ بــارِزًا مَــنْفُوخا - فِــي أَحْــسَنِ الأَحْوَالِ كُنْتَ مُهْرِّجًا قَــزَمًــا حَــبِــيسًا خَــائِفًا مَــمْسُوخا - أَوْ  أَنْ تَــرُدَّ، تَصُونُ بَعْضَ كِرَامَةٍ لَــكِــنْ  سَــتَــأْكُلُ بَــعْدَهَا الــبِطِّيخَا - لَا ضَــيرَ إِنْ مَــاتَ الــفَتَى بِكِرَامَةٍ فِــي  مَــوْتِهِ قَــدْ يَــصْنَعُ الــتَّارِيخَا - لَــكِنْ  خَــبُرْتُكَ يَا (جَمِيلُ) مُخَادِعًا لِــحَــبِيبِكَ  الــغَالِي تُــمَسِّحُ جُــوخا - وَبِــزَعْمِ  زَرْقَــاءَ الــيَمَامَةِ شَاهَدَتْ شَــخْصَيْنِ لَــيْلًا يَــدْخُلَانِ الــكُوخَا - بِــرِوَايَةِ الــجِيرَان...

انحت في الهواء/وفاء غريب

 أنحت في الهواء بصوتٍ ليس له صدى مسموع.  ونبض يأسر آآآه لا يجاريها صداك ----- الروح تفر لوادي النداء  لعلك تسمع أنين الشوق الذي وصل للعنان صداه حيث العشق المنطوق على الشفاه وهي تتباهى بين أترابها برضاك. ----- روضت هواك كي ألملم بقايايا المرتجفة حين أراود فيك الشوق المتيم بالجنون عندما تزيد الأشتعال ولا عزاء الأنثى داخلي إلا مناك.  ----- فأنت الربيع الذي أتى في غفلة المواعيد  وهو يخطفني من قبضة الخريف  أو سقط سهوا ليلتمس ضوء ذاتي المتقوقع في شتائي.  شطحت مع القدر وكنت المجنونة ألتي تنافس نفسها وهي رهن الهوى والعمر فداك.  ----- التقينا وأثملني دفئاً محا شتائي بعناقٍ طمئن الليل ونسج معاجم جديدة لمعنى الهمس.  أوقد الأمل برّرَ وجودي برتعاشة تفرد أجنحة المساء واقرأ قصيدة هواك.  وفاء غريب سيد أحمد 13/8/2024

منجل الرغبات/د علي منصور

 // منجل الرغبات // تلاشت الأماني عند الخريف قطعة قماش فائضة  تحيل  دميتها  البيضاء الى  آلام سرمدية ترغب بوسادة دافئة  ترمم بها أصابعها الندية  هناك عند الأراضي المحملة بالحناء  يد تحمل منجلا  ترغب بقطع الحياة أحصدُ سِنيَّ العجافِ وأجعلها فريسة لأفواه  السباع حلم تُشيعه أعاصير  الزوال مع أنين البراءة  سنكون حطباْ تسوقنا أقدارنا  برفقة دمية من  صوف وقماش هي شمس اللظى ترمي الحمم تتقاذفنا حمم المنايا  لنكون في بوتقة يُصهر كل من فيها من البشر فإياكم والولوج في  نفق الحياة دون شعاع  بقلمي  د.علي المنصوري

محمد أسد

 -كلمات في العمق - لو كان الكلام يبني مدناً فاضلة لبنينا في كل يوم مدينة .    الإنسان الذي لا يعرف سوى نفسه وراحته صعبٌ أن يعرف طباع الآخرين وسلوكهم .          الكلمة التي لا تقال في وقتها المناسب ولا تنزل في مكانها المناسب ، تكون وبالاً على صاحبها .  أكثر ما يضايقني الحب الأعمى وترديد العبارات الجاهزة والمحفوظة كالسردين دون وعي وتمحيص لطبيعة هذا الحب ولدلالة هذه العبارات وما تحمله ..     لا تستعجلْٖ بالحكم على الآخرين . ولا تتسرعْ بإظهار  إعجابك . فكم من خيبةٍ أصِبنا بها وكوتْنا بنارها ..          إذا لم تستطعْ أن تقدّرَ ظروف الآخرين ولم تستطع أن تربطَ الأحداث مع بعضها فإنّك تهيّئ نفسك لمطبّات غيرِ سارة .  ------ محمود محمد أسد

معلقة المياح/د.محمد خليل المياحي.

 مُعَلَّقَةُ الْمَيَّاحِ     د . مُحَمَّد خَلِيْل الْمَيَّاحِي  / العراق لمَاذَا  يُظْلَمُ  الْبَشَرُ  ٱقْتِيَادَا            وَقَهْرُ الظُّلْمِ قَدْ فُرِضَ ٱعْتِيَادَا يَطُوْلُ الْبَغْيُ بُؤْسًا وَٱعْتِدَاءً            عَلَى الْإِنْسَانِ هَلْ بَقِيَ ٱمْتِدَادَا لِمَاذَا تُسْلَبُ الْأَوْطَانُ قَسْرًا            أَلَا  عَظُمَتْ  حُقُوْقًا  وَٱعْتِمَادَا وَإِذْ عَمِلَتْ دُهُوْرًا فِيْ كِفَاحٍ               فَقَدْ  دَرَجَتْ  بِنَاءً  وَٱعْتِدَادَا كَأَنَّ  الظَّالِمِيْنَ  بِلَا   حُدُوْدٍ           بِمَا خَرَقُوا كَمَا نَصَبُوا  الصِّفَادَا أَمَا  للظُّلْمِ  شَيْطَانٌ  وَوَغْدٌ             وَأَوْبَاشٌ طَغَوا شَطَطًا تَعَادَى فَغَدْرٌ  بِالْوَرَى  عَمَدَ  ٱنْتِهَاكًا     ...

اطياف وجد تطريز / عبد العزيز ابو خليل

 أطياف وجد تطريز أُجَمِّعُ  ما  تبقَّى  في دواتي لأكْتُب كمْ نشيدٍ في الأُباةِ طريقُ القدْسِ ممْلوءٌ بشوْكٍ وكانَ الله في عوْنِ الكُماةِ يسيرُ على جروح الشوكِ قومٌ خُطاهم في ثباتٍ  للمماتِ إذا ما القصْف فيهمْ قد تمادى أبانوا عنْ صمودِ  للطُغاةِ فكانوا  مثل أسْدٍ في البرايا  وصدُّوا كمْ هجومٍ للغزاةِ وأيْمُ  الله  إنَّ  النَّصْرَ  حقٌّ سأنْظمُ  فيه  شعراً بالمآتِ  جهادي في رباط القدسِ شعْرٌ سيحكي عنْ أناسٍ في الشَّتاتِ   دموعي منْ دماءِ القومِ سالت، فكانتْ   مثْل نهرٍ   كالفراتِ عبدالعزيز أبو خليل

ماذا لو أخبرتك/وفاء غريب

 ماذا لو أخبرتك أن الليل خاصم النهار وبات السهد في عينيا،  كي يخبرك أنك طيف يرتقي لمنزلة الوجود،  في جحود الاشتياق.  عندما يغزوني الحنين ويتعالى في صمت صاخب فيَّ الأنين.  ألا تخبرك الأماكن عندما سرق منا الوقت في زمانٍ فات.  كيف أخبرك وأنت بين طيات القلب والوجدان. حب تغلغل في نبضٍ يقاسم الروح بثورة لهفةٍ من إرث الذكريات.  عندما نعيم القُبل يستبيح الهوى بنسمةٍ تخاطب ايقاع الحياة.  حين يراسلني بإحساسٍ تنتشي له الأشواق.  يحاربني الليل في سهدٍ موروث بآهاتٍ تحطم أشرعة حلمي.  عندما تهت في أروقة الأنين.  أخاطب النسيان لقلبٍ فاض فيه حنين مقروء يترجم الرّؤى في ذات الحضور.  حين يُسحقني بجحافل بعدٍ تدمي الأديم.  الذكريات تتسابق بستماتة وتحطم في الخيال عرين النسيان.  وفاء غريب سيد أحمد 2/8/2024

الدجال/خالد عبد الصمد

 الـدجــــال الدجــال دائمــا وأبـــدا الوجــه الآخـــر لعــزازيـل (الشـــيطان) يخـطط دائمــا وأبــدا للأفســـاد والتســويق لعبـــادة عـزازيــل ونهــايته الحتميــة عـلي يـد الســيد المســيح عيســي بـن مـريــم عليـه السـلام (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ. ســورة آل عمـران 45). منــذ أيــام قليــلة أنتهــيت مـن بحــث "التغــييرات العالميـــة تـؤكـد النهـــاية" وللأطــلاع عـلي تفصــيله فـي صـــفحتي الشــخصية بكـافة أجــزاؤه لكــن وجـدت مـا يـؤكــد مـا جـاء فـي البحــث فيمــا يــلي. قــال بــايـدن فـي أحــد زلات اللســان المعتــادة وذلـك خــلال مـارس 2024م حــين قـــال "ســأعـو نيتنيــــــا هــو لحضــرة المســيح للتفـــاهـم" وقـد كشـــفت صـــحيفة واشـــنطن بوســــت الأمريكيــــة عـن المقطـــع الصــوتي الـذي ســـجل بالخطــــأ عـبرلا ميكـــروفـون مفتــوح خــلال حـديــث مـع الســـيناتور مايكــل بابينيـــت "سـياسـي...